الأحد 24 سبتمبر 2023 04:56 مـ 9 ربيع أول 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فيلم ”19 ب” يفوز بجائزة أفضل فيلم عربي من الاتحاد الدولي للنقاد إلهام شاهين عبر إنستجرام: انتظروا اليوم مسلسل ”ألفريدو” محافظ المنوفية يوافق على قبول تبرع قطعة أرض لإقامة مستشفى بهجة يوسف المركزى بقويسنا رئيس جامعة المنوفية يشهد تكريم طلاب الجامعة الفائزين بمشروع ”فكر وسيب بصمتك” بمجموعة شركات العربي مكتبة الإسكندرية تصدر كتابًا عن رواد النقوش العربية والإسلامية مياه الدقهلية تنظم ندوة دينية عن أهمية المحافظة على المال العام تجهيز 1079 مدرسة.. محافظ قنا يتابع آخر المستجدات لإستقبال العام الدراسي الجديد بالصورة.. إسلام جمال يروج لحكاية ”ماتيجي نشوف” على إنستجرام نوال تتألق في حفل غنائي بالبحرين وترفع شعار كامل العدد .. صور تحرير 145 محضرا خلال حملة تموينية بالدقهلية الانتر يعزز صدارته للدورى الايطالى بفوز صعب خارج الديار على امبولى بهدف نظيف هان الود.. بمسرح الموسيقى العربية حفلا لروائع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب

عربي ودولي

مذيع فوكس نيوز الأمريكية : الولايات المتحدة أنشأَت جبهة إعلامية موحدة للكذب!

الحرب الروسية الأوكرانية قسمت العالم تارةً وكشفت عن حقيقة بعض الوجوه تارةً أخري وهي حقيقة "مريرة" شجعت بعض قادة العالم للتخلي عن "مبادئ الإنسانية" في كفالة حق الحياة للجميع وضمان سلامة المواطنين في شعوب الأرض وعلي مختلف أرجاء البسيطة .

لكن الصراع قد أعمي "القلوب" واندلعت "حرب شعواء" في الأراضي الأوكرانية لم تذهب إليها روسيا بل جاءت إليها بمحاولة انضمام "كييف" إلي حلف الناتو العسكري وتري موسكو في ذلك تهديدا لأمنها القومي بانكشاف سمائها أمام صواريخ الناتو .

وهو ما تحقق علي أرض الواقع أثناء سير العملية العسكرية التي اندلعت فبراير عام 2022 لتخترق مسيرة أوكرانية الأجواء الروسية وتسقط في مطار "ساراتوف" بجوار الطائرة النووية "تابلوف 95" والذي يبعُد عن العاصمة موسكو بحوالي 800 كيلومتر .

وبعد احتدام الحرب الروسية الأوكرانية وتزويد حلف الناتو العسكري والدول الأوروبية الأسلحة الحديثة والمتطورة أصبحت السماء الروسية في خطر حقيقي لتُركب "موسكو" منظومة "بانتسير للدفاع الجوي " فوق أسطح المنشآت الحيوية .

وفي شهر سبتمبر عام 2022 فُجرت خطوط "غاز السيل الشمالي الروسي" بواسطة "مجهول" لكن اشارت التقديرات الأمريكية من الإدارة وعلي رأسهم الرئيس الأمريكي "جوبايدن" الذي قال : إن بوتين دمر خطوط الغاز ليستخدمه كسلاح في حرب الشتاء كما وصفها لقتل المواطن الأوروبي متجمدا .

وقد حدثت الكارثة وخرج المواطن الأوروبي في احتجاجات سواء لندن وباريس وبرلين بسبب انقطاع الطاقة وغلاء أسعارها بينما باعت شركات النفط الأمريكية موادها بأسعار مضاعفة وحققت أرباحا 200 مليارات دولار وخلال المؤامرة الدولية المحُكمة .

كشف المحقق الصحفي "سيمور هيرش" عن تخطيط الرئيس الأمريكي "جوبايدن" في شهر يونيو عام 2022 لتفجير خطوط الغاز في ظل اعتراض من مختلف القادة العسكريين الأمريكيين .

وشرح هيرش تفاصيل الهجوم بقيام المخابرات الأمريكية باستخدام افراد من النرويج وضرب خط الغاز عند اقرب نقطة من دولة السويد واُستدعي "هيرش" بواسطة رئيس الكونجرس "مكارثي" لكنه رفض المثول أمام الكونجرس بسبب تحقيق صحفي .

وخلال انتشار رواية "هيرش" عن تورط واشنطن في ضرب خط الغاز الروسي وظهرت روايات أخري من ألمانيا تفيد بتورط أكرانيا في الحادث .

ليظهر المذيع الأمريكي "تاكر كارلسون" بقناة "فوكس نيوز" ليعلن مرارة انكشاف الحقيقة ويتساءل عن سبب كذب الآلة الإعلامية في الولايات المتحدة ونشر أكاذيب رغبة روسيا في قتل المواطن الأوروبي بينما الحقيقة هي تورط الولايات المتحدة نفسها في الحادث !!!

لتجييش أوروبا ضد أوكرانيا وقد قالت خلال ذلك الحادث رئيس المفوضية الأوروبية "أورسلا فون دير لاين" بإنها فقدت الثقة في الشريك الروسي الذي كان يوفر الطاقة للقارة لتستبدله بأذربيجان التي وفرت الكهرباء لأوروبا عبر كابل بحري يعبر رومانيا .

وأرسلت بعدها قارة أوروبا وحلف الناتو العسكري الأموال الضخمة والمساعدات العسكرية المستمرة التي استنزفت روسيا وجعلت الرئيس الروسي يشير بتقديرات استمرار الحرب حتي عام 2025 .

وتنتظر روسيا الصراع القادم بأوكرانيا في ظل الحديث عن وصول الدبابات الأمريكية "أبرامز" في الصيف ووصول دبابات "ليوبارد2" الألمانية ذات ذخائر اليوارنيوم .

بالإضافة إلي دبابات "التشالنجر" البريطانية لتعلن نائبة وزير الدفاع البريطاني "أنابيل جولدي" بإنها سترسل اليوارنيوم المُخصب إلي أوكرانيا .