الخميس 8 يونيو 2023 09:13 صـ 19 ذو القعدة 1444 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عاجل| ميسي يعلن رسميا رفضه عرض الهلال والانتقال إلى ميامي 48 ساعة للحسم.. تعرف علي الرتوش الآخيرة داخل الأهلي قبل خوض مواجهة الوداد المغربي الكلمة مع أوسوريو.. صراع بين 3 صفقات محلية لتعزيز قوة الزمالك في الموسم الجديد زراعة أشجار في محيط مركز شباب ميت سويد محافظ المنوفية يفتتح مدرسة الشهيد عماد عدلى بفيشا الكبرى والمدرسة التجريبية بكمشوش تزامناً مع الاحتفال بالعيد القومي مطار مرسى مطروح الدولي يفتتح الموسم السياحي لرحلات أوروبا ”كيد النساء”.. هددته بكلمة واحدة فطلقها دون إقامة دعوى بالمحكمة رد مثير لاتحاد الكرة على مطالب منع انتقال الأجانب الي الدوري المصري محافظ كفر الشيخ يناقش أعمال توصيل الغاز لمركزي الحامول والرياض قروض ميسرة لشباب الخريجين بدون فوائد عنوان ندوة بمركز شباب غزاله ”الناتو” يضع ”شرطا مستحيلا” لإنضمام أوكرانيا للحلف ! عاجل ... رئيس البرلمان العربي يدين اقتحام سفارة مملكة البحرين ومقر إقامة سفيرها في الخرطوم

تقارير ومتابعات سياحة وآثار

مؤامرة الحريم.. قصة المومياء الصارخة التي حيرت العلماء

مازلت حكايات التاريخ المصري القديم تبهر العالم من خلال روايات خلدت عبر العصور.

وقصة اليوم هي لمومياء خانت العهد تجسدت شخصيتها في أكثر من فيلم في هوليود وغيرها.

المومياء الصارخة اشتهرت علميا باسم الرجل المجهول وهي للامير بنتاؤر "الذي دبر مكيده لقتل والده رمسيس الثالث.

حيث تم اكتشاف هذه المومياء في مخبئة المومياوات الملكيه بمقبرة رمسيس الثالث بالدير البحري بوادي الملوك.

هذه المومياء الصارخه لم تكن ملفوفه بلفائف الكتان المعروف عند الملوك الاثرياء حيث انها كانت ملفوفه بجلد الماعز وبشكل غير نقي في مصر القديمة، ولكن اكتفوا بتجفيفها في ملح النطرون.

كما وجد أيضا علامة شنق على رقبة هذه المومياء وذلك يدل على ان الاثبتات مطابقه مع النص الموجود في بردية مؤامرة الحريم ، بردية هارس وهذه البرديه تسجل قصة مؤامرة الحريم على الملك رمسيس الثالث الموجوده في المتحف المصري بالتحرير.

وعلي الرغم من السنوات الطويله التي مرت بها العصور فإن رائحة الخيانة القديمة تسري في هواء المتحف المصري محيطه بمومياء بنتاؤر الذي صرخ ربما كان صراخه من الألم وربما من الندم وربما من العذاب الذي ذاقه من والده رمسيس الثالث ولكنها صرخة جبارة مؤلمة ارتسمت على ملامحه ولم تفارقه ابدا حتي بعد أن فارق الحياة وظل تلك المشهد في مخيلاتنا يرافقه علامات استفهام كثيرة.