عاش 140 عاماً ونبتا له «قرنين» في رأسه..حكاية أكبر مُعمر يمني

المعمر اليمني "علي عنتر" المُلقب ب"ذي القرنين" قُدر له أن يعيش ١٤٠ عاماً عاصر خلالهم كثيراً من الأحداث التاريخية ، حتى وافته المنية ، أمس، وظهر من خلال الصور المتداول للمعمر"علي عنتر" أنه قد نبتا له (قرنين )في مقدمة رأسه في ظاهرة غريبة ونادرة الحدوث، وتم بترهما بواسطة الكي بالنار وتدهورت حالته الصحية وفارق الحياة .
وتصدر «المُعمّر اليمني» المُلقب بـ«ذي القرنين» محركات البحث (جوجل) ومنصات التواصل الاجتماعي بعد وفاته عن ١٤٠ عاما.
وذكر موقع "العربية" وفاة المعمِّر اليمني علي عنتر، الملقب بـ"ذي القرنين"، المنتمي لمحافظة الجوف، شرق العاصمة صنعاء، عن عمر بلغ 140 عاماً بعد بتر قرنيه اللذين نبتا في مقدمة رأسه عن طريق الكي بالنار وبدون جراحة طبية (كما ظهر في أحد مقاطع الفيديو) من قبل أقارب له دون إدراك لما قد يترتب عن ذلك من مخاطر وأضرار على صحة الرجل العجوز الذي فارق الحياة بعد بتر قرنيه بثلاثة أيام.
وقال أحد أقاربه بمنطقة برط المراشي في محافظة الجوف، إن وفاة الرجل المعمر، جاءت بعد تدهور حالته الصحية والعقلية ومعاناته من أعراض تقدم العمر، مشيراً إلى أن قطع قرنيه بطريقة بدائية ودون جراحة طبية ضاعف من معاناته وأدى إلى وفاته.
وحسب ما نقلت صحيفة "عدن الغد" اليمنية، فأن القرنين ظهرا في رأسه المعمر"علي عنتر" بعد أن تجاوز سن المائة عام، حيث أخذت تنمو وتتدلى من مقدمة رأسه على خديه إلى محاذاة فمه، ثم أخذت تلتف بشكل دائري.
وعاصر المعمر علي عنتر، الذي نبت له قرنان في رأسه في ظاهرة غريبة ونادرة الحدوث، ثلاثة قرون شهد خلالها أحداث الربع الأخير من القرن التاسع عشر، وكامل أحداث القرن العشرين وصولاً إلى الربع الأول من القرن الحالي، وظل يتمتع بصحة جيدة وذاكرة قوية إلى ما قبل وفاته بثلاث سنوات، حيث بدأت صحته تتدهور، وكان ذلك في العام 2017.