النهار
الجمعة 1 نوفمبر 2024 01:18 صـ 28 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عبقرينو.. مايفن طالبة الإعدادية بالمنوفية حصلت على بكالوريوس الطب من هارفارد وبراءة اختراع في علاج السرطان في المملكة.. ركاز العقارية تُطلق زايا لتطوير مشاريعها باستثمارات تبلغ 600 مليون ريال عقب تدشينه.. متقن Ai: نواجه التطور التكنولوجي بتوحيد خدمات الذكاء الاصطناعي في مكان واحد منظمة العمل الدولية تمنح اورنچ مصر جائزة «الأفضل» في ممارسات التمكين الاقتصادي إضافة ڤينشر كابيتال تستحوذ على حصة استراتيجية بنسبة 25% في منصة بنيان التعليمية بعد دعم محمد هنيدي له.. احتفاء بمخرج مصري بشارع المعز بعد تصويره لفيلم أمريكي أبو سنة: الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية تضمنت أهدافا لتعزيز ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجال البيئة ملك البحرين يرحب بمفتي الجمهورية ويؤكد أهمية التعاون الإسلامي المشترك رئيس ”الشؤون الإسلامية” بالبحرين يستقبل مفتي الجمهورية الدخيري يطالب المجتمع الدولي بالتدخل وسرعة اسعاف الموسم الزراعي في الدول المتأثرة بالحروب والنزاعات انطلاق ”برنامج مهندس ممارس للتنمية المستدامة” بنقابة المهندسين بالإسكندرية اللواء علاء أبو زيد يحتفي بأعياد أكتوبر في الإسماعيلية ويشيد بالرئيس السيسي مؤسس النهضة الحديثة

عربي ودولي

الأمم المتحدة تقترح تخفيف الدين الخارجي بـ30% لـ 52 دولة

اقترح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تخفيض الدين الخارجي بنسبة 30 بالمئة لـ 52 دولة هي الأكثر ضعفًا، قبل يومين من انعقاد اجتماع مالي لمجموعة العشرين في بنغالور في الهند.

لم تتمكن هذه الدول، 23 منها واقعة في أفريقيا جنوب الصحراء، قادرة على دعم اقتصاداتها، على غرار الدول الغنية خلال أزمة كوفيد-19 وتجد اليوم نفسها غارقة في دين ومعدّلات فائدة عالية تمنعها من التعافي.

وأوضح مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر خلال مؤتمر صحافي في باريس أن هذه الدول "لا تمثّل سوى نسبة قليلة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، إنما 40 بالمئة من الدول الفقيرة في العالم".

وحذّر المسؤول الأممي من أن "في حال لم يتمّ فعل أي شيء في أزمة الدين هذه، فقد نواجه أزمة تنمية واسعة النطاق"، مشيرًا إلى أن إذا لم يتمّ اتخاذ أي خطوة فورًا، فستواجه دول كثيرة خطر تخلفها عن السداد، على غرار زامبيا منذ 2020 ومؤخرًا غانا التي علّقت منتصف ديسمبر سداد جزء من ديونها الخارجية.

وترى الأمم المتحدة أنه ينبغي ضخ السيولة في النظام المالي العالمي وإعادة هيكلة الديون السيادية للدول الهشّة وتخفيض كلفة القروض على المدى الطويل.

ويمكن تخفيض كلفة خدمة الدين بمبلغ يتراوح بين 44 و148 مليار دولار، بناءً على ما إذا كانت فئات مختلفة من الدائنين تشارك في هذه المبادرة أم لا، وفق ما جاء في مذكرة أعدّها خبيران اقتصاديان في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هما جورج غراي مولينا ولارس ينسن.

بالنسبة لمجمل الدول النامية، يدعو برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى إعادة تمويل ديونها بنسبة 40 بالمئة، ما سيسمح بادخار 121 مليار دولار من الفوائد التي تدفعها بين 2022 و2029.

وشرح الخبيران الاقتصاديان أن بسبب النمو الضعيف ومعدّلات الفائدة المرتفعة التي يجب أن تدفعها لتتمكن من تمويل نفسها، لا ينبغي أن تسجّل هذه الدول "نموًّا سريعًا إلى حدّ ما لتوسيع هامشها للمناورة في الميزانية وتمويل أهداف التنمية المستدامة والاستثمارات في الانتقال في مجال الطاقة المقررة بموجب اتفاقية باريس" حول المناخ.

وتفاقمت مشكلة الدين في الدول النامية بشكل كبير في السنوات الأخيرة. والعام الماضي، خصصت 25 حكومة أكثر من 20 بالمئة من ميزانياتها لخدمة ديونها الثنائية أو المتعددة الأطراف، مقابل ستّ حكومات فقط قبل عشر سنوات.