النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 09:05 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الخطيب يحفز لاعبي الأهلي قبل مواجهتي بالميراس وبورتو بمونديال الأندية أول تعليق من نجم الأهلي بعد التعادل مع إنتر ميامي الإنجليزي أنتوني تايلور حكماً لمباراة الأهلي وبالميراس البرازيلي في كأس العالم للأندية انتهاء تعاقد عمرو جمال مع حرس الحدود رسميًا بعد موسم واحد عمر مرموش يدخل قائمة الصفقات الإفريقية الأغلى في تاريخ الدوري الإنجليزي ترتيب مجموعات كأس العالم للأندية 2025 رسمياً.. الاتحاد السكندري يعلن رحيل محمد مصيلحي عن رئاسة النادي بعد انتهاء المهلة القانونية نجوى كرم تعلن ”حالة طوارئ” فنية وتجدّد تعاونها مع ألحان الموسيقار طلال رئيس ”دفاع النواب” يعلن تأييده لمشروع الموازنة ويثمن زيادة مخصصات التنمية الصناعية رابط رسمي.. محافظ القاهرة يعتمد نتيجة الشهادة الاعدادية بنسبة نجاح ٧٧ % موعد ومكان تدريب الأهلي في نيوجيرسي استعدادا لمواجهة بالميراس في مونديال الأندية عاجل – إخلاء السفارة الأمريكية في تل أبيب بعد أضرار طفيفة إثر القصف الإيراني المكثف

المحافظات

مركز تسجيل الآثار: مشروع السد العالي واثره علي معابد النوبة في محاضرة بمكتبة الإسكندرية

نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار ومركز زاهي حواس للمصريات، محاضرة بعنوان «مركز تسجيل الآثار: المقومات والتحديات» امس محاضرة للدكتور هشام الليثي؛ رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، وزارة السياحة والآثار.

القت المحاضرة الضوء على السبب الرئيسي وراء تأسيس مركز تسجيل الآثار والدور الذي يؤديه في توثيق كل ما هو أثري في مصر.

موضحا أن لمشروع إنشاء السد العالي فوائد اقتصادية واجتماعية عديدة على شعب مصر؛ متمثلاً في الحماية من كوارث الجفاف، والمجاعات، وأخطار الفيضانات العالية، بالإضافة إلى إنتاج الطاقة الكهربائية، ولكن كان له تأثير سلبي على مجموعة المعابد الفريدة من الناحية المعمارية والتاريخية، وما تمثله من تراث حضاري ليس للشعب المصري فقط، بل لشعوب العالم أجمع؛ حين تعرضت المعابد مثل كلابشة، وفيلة، ودندور، وأبي سمبل، وغيرها من المعابد في منطقة النوبة، للغرق والاندثار تحت مياه بحيرة ناصر خلف السد العالي.

ولذلك أسرعت حكومة جمهورية مصر العربية، متمثلة في وزير الثقافة الأسبق الدكتور ثروت عكاشة، في مخاطبة منظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة «اليونسكو» لاتخاذ خطوات جادة وسريعة نحو توجيه نداء دولي لكل دول العالم للمشاركة في مشروع عالمي لإنقاذ هذا التراث الإنساني؛ فيما عُرف بالحملة الدولية لإنقاذ معابد النوبة.

وحفاظًا على هذا التراث، كان لا بد من إنشاء مركز علمي متخصص يسجل هذه المعابد؛ فجاءت فكرة إنشاء مركز تسجيل الآثار المصرية. ومن ثم، فقد تم الاتفاق بين الحكومة المصرية وهيئة اليونسكو بموجب القانون رقم 148 بتاريخ 4 مايو 1955، على إنشاء هذا المركز العلمي؛ فصدر القرار رقم 184 لسنة 1956 بإنشاء مركز تسجيل الآثار المصرية. ووجه نداء الإنقاذ إلى كل دول العالم في 8 مارس 1960؛ وتمت الاستجابة الدولية سريعًا، وتحول الحلم إلى حقيقة على أرض الواقع. وبدأ مركز تسجيل الآثار المصرية مهمته بتسجيل وتوثيق تلك المعابد قبل الإنقاذ وأثناءه وبعده، تسجيلًا علميًّا في غاية الدقة.