الأحد 28 أبريل 2024 12:31 صـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
توتال إنرجيز تُطلق مرحلة «دوري المنتخبات» للمرة الأولى في تاريخ بطولة دوري مراكز الشباب الزراعة : الفرق الإرشادية الريفية تتابع المحاصيل الاستراتيجية في شمال سيناء حملة رقابية مُكبرة بمدينة العبور علي المخابز السياحية والأفرنجية للتأكد من إلتزام المخابز بإنتاج وبيع الخبز بالأوزان والأسعار المُعلنة محمد عبدالمنعم يكشف سر احتفاله المثير للجدل في فوز الأهلي على مازيمبي الصحافة الغانية تسلط الضوء على تصريحات مدرب دريمز: «الزمالك مثل ريال مدريد» بدون راحة.. الأهلي يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة الإسماعيلي سبورتنج يقترب.. مدينتي وبالم هيلز يحتاجان معجزة للحاق بالفريق السكندري في دوري الجولف بيراميدز يفوز على ألو إيجبت وديا مران الأبيض.. تقسيمة قوية للاعبي الزمالك قبل مواجهة دريمز في الكونفدرالية لماذا يجهز رئيس الأركان الصهيوني أوراقه للإسقالة ؟ ديفيد بيكر مالك تابلويد صحفي أمريكي: لقد كنت عين وأذن ترامب بالصحافة الأمريكية خلال حملته الرئاسية عام 2016 استعدادًا لمواجهة دريمز الغاني.. مجلس إدارة الزمالك يتواجد بالمران الختامي للفريق

تقارير ومتابعات

المفتى عن الإسراء والمعراج: رحلة إلهية ومعجزة نبوية لا تقاس بمقاييس البشر

الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية
الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية

هنأ الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية؛ بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، داعيًا المولى عزوجل، وأن يُعيد هذه المناسبة العطرة على أمتنا أعوامًا عديدة، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على مصر وشعبها، وعلى كافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وأضاف شوقي علام خلال تصريحات صحفية الليلة أن رحلة الإسراء والمعراج مناسبة عزيزة على القلب؛ فهي رحلة إلهية ومعجزة نبوية لا تقاس بمقاييس البشر المخلوقين وقوانينهم المحدودة بالزمان والمكان، بل تقاس على قدرة من أراد لها أن تكون وهو الخالق جل جلاله، وكانت هذه الرحلة اختصاصًا وتكريمًا من الله جل جلاله لنبيه صلى الله عليه وسلم وبيانًا لشرفه ومكانته عند ربه.
وتابع: أذن الله جل جلاله لهذه الرحلة أن تكون حتى يطلع حبيبه صلى الله عليه وسلم على الآيات الكبرى كما ورد في قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ الإسراء؟.
وأوضح المفتى، خلال التصريحات الليلة أن رحلة الإسراء والمعراج لم تكن فقط معجزة، بل كانت أيضًا تسلية وتعزيةً أيضًا للنبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد وقعت بعد وفاة السيدة خديجة ووفاة عمِّه أبي طالب، وكلاهما كان نصيرًا للنبيِّ ومنافحًا عنه من أذى من أنكر رسالته لأسباب ترجع للخلل الاجتماعي والعقائدي عند هؤلاء المنكرين حيث تعلق بضياع مصالحهم ومكاسبهم الشخصية الظالمة القائمة على استعباد وظلم الناس، فكانت رحلة الإسراء والمعراج خلال تلك الأيام الشديدة التي حلَّت برسول الله صلى الله عليه وسلم تكريمًا وتشريفًا وتسرية عن قلبه، وفي هذا بُشرى عظيمة لكلِّ إنسان بأنَ بعد العسر يسرًا وأن الفرج يعقب الضيق والكرب.