النهار
السبت 2 أغسطس 2025 03:48 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

اقتصاد

خبير اقتصادي ل”النهار”: البنك هو المستفيد في حالة إصدار شهادة ال30%

قال الدكتور السيد خضر، الباحث الإقتصادي، إن إصدار الشهادة ذات العائد 25% لمدة عام وفائدة 2.5 شهرياً تم جمع نحو 500 مليار جنية من خلال بنكي الأهلي ومصر ، لافتاً إلى أن نسبة 90% ممن قاموا بشراء الشهادة اتجهوا لاحتساب الفائدة على أساس شهري وال10% اتجهوا لشراء الشهادة ذات العائد 25 % لمدة عام .

وأضاف أنه في هذه الحاله كيف تستطيع البنوك تغطية فائدة الشهادات خاصة وأنها ذات مدة قصيرة الاجل ، موضحاً أنه في حالة الحصول على قرض فإن الفائدة باتت 24%ومن ثم بات البنك قادر على سداد الفائدة 22.5% الفائدة الشهرية، وبالنسبة للفائدة ال25% فإن البنوك ستتجه لاستثمار مبلغ ال350 مليار جنية، فضلا عن أن هنالك الكثيرين قاموا بكسر شهادة ال18% وهذا عاد بفائدة على البنوك.

وأوضح السيد أنه في حالة اتجاه البنوك اصدار شهادة ال30% فإن البنك هو المستفيد خاصة وأن هناك الكثير من العملاء سيتجهوا لكسر الشهادات القديمة لشراء الشهادات البنكية الجديدة، فضلا عن البنوك اتجهت لزيادة الرسوم الشهرية للشهادات، لافتاً إلى أن الشهادات البنكية ذات الفائدة العالية قد أضرت البنوك الخاصة خاصة وأن العملاء اتجهوا لسحب اموالهم من البنوك الخاصة لضخها في بنكي الاهلي ومصر.

وأشار إلى أن تلك الشهادات أثرت بالسلب على سوق الذهب والدولار ، حيث امتنع المواطنين عن شراء الذهب والدولار من أجل شراء الشهادات ذات الفائدة الأعلى، لافتاً إلى أن البنوك لن تتجه لإصدار شهادات بنكية ذات فائدة 30% قبل مرور نحو ستة أشهر على الأقل على شهادة الـ25%.

وأوضح السيد أن الشهادات تجذب سيولة مالية أكثر بكثير من رفع سعر الفائدة ، موضحاً أنه من الصعب إصدار شهادات دولارية خاصة وأن الأزمة الاقتصادية يعاني منها جميع العالم، فضلاً عن أن هناك بلدان كثيرة لا تتعامل بالدولار وعلى رأسها بلدان الخليج، لهذا فإنه من الأفضل أن يتم إصدار شهادات بالجنية وليس بالدولار ، لهذا لابد من استخدام سياسات مالية مرنه حتى نستطيع تحقيق أهداف إقتصادية واقعية .