واشنطن تكشف عن ثقتها أن البالون الصيني يسعى إلى مراقبة المواقع العسكرية

رد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية على مزاعم الصين المتكررة بأن البالون الذي تم إسقاطه كان ببساطة "للاستخدام المدني" وشق طريقه إلى المجال الجوي الأمريكي "بالصدفة".

كان هذا بالون مراقبة جمهورية الصين الشعبية (جمهورية الصين الشعبية)، وعبر بالون المراقبة هذا عن قصد الولايات المتحدة وكندا ونحن واثقون من أنه كان يسعى إلى مراقبة مواقع عسكرية حساسة.

قال المسؤول إن البالون الثاني ، الذي تم رصده فوق أمريكا الوسطى والجنوبية ، كان "بالونًا آخر للمراقبة في جمهورية الصين الشعبية" وكان يحمل خصائص تقنية مماثلة لتلك التي حلق فوق الولايات المتحدة.

وأضاف المسؤول: "كلا المنطادتين يحملان أيضًا معدات مراقبة لا ترتبط عادةً بأنشطة الأرصاد الجوية القياسية أو الأبحاث المدنية، وتعد معدات جراب التجميع والألواح الشمسية الموجودة على الجمالون المعدني المعلق أسفل البالون سمة بارزة لكلا البالونين.

وأشار المسؤول إن الصين قادرة على مناورة البالونات بنشاط لتحليق فوق مواقع محددة ، مشيرًا إلى أنماط تحليق البالونات والمحركات والمراوح الصغيرة التي تظهر في مقاطع الفيديو كدليل.