الجمعة 19 أبريل 2024 04:17 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بحضور 400 طفل .. وزارة الأوقاف بالقليوبية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” ببنها قوافل جامعة المنوفية تفحص ٢١٥ مريض بقرية كفر شبرا بلوله وتنظم ندوة توعوية حول الوعى الأثرى وتعزيز الهوية الوطنية بالمساعي المشكورة الزراعة تتابع جهود مكافحة الآفات للمحاصيل الاستراتيجية والخضر والفاكهة بجنوب الدلتا والقليوبية التعليم العالي: صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يُعلن عن اختيار منسقين له بالجامعات والمدارس المصرية كلوب يعلق على فرصة صلاح الضائعة أمام أتالانتا الأهلي ينعى الفنان الكبير صلاح السعدن وفاة شاب بالمنوفية سقطت عليه «نقلة رمل» أثناء تفريغ السيارة أستاذ قانون دولي: الهجمات الإسرائيلية داخل الدول المجاورة تشكل جريمة عدوان يهدد السلم والأمن خبير دولي: على المجتمع الدولي مقاطعة إسرائيل وتفعيل نظام الجزاءات ضدها لإجبارها على احترام القانون دوري أبطال إفريقيا | ربيعة: لا ننظر للتاريخ... ونركز دائمًا على تحقيق الفوز وزيرة التعاون الدولي تعقد لقاءات مكثفة مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) والوكالة الدولية لضمان الاستثمار (MIGA) لدفع تمكين القطاع الخاص في مصر قبل مباراة الأهلي ومازيمبي.. كولر يتحدث عن هزيمة القمة وموقف بيرسي تاو

المحافظات

قصة سيدة شرقاوية شجاعة أنقذت حياة سيدتين وطفلين سقطت سيارتهم في ترعة بمنيا القمح

سطرت سيدة عشرينيه من مركز منيا القمح بمحافظة الشرقيه اسمها بحروف من ذهب في سجلات بطولات الشجاعة لدورها البطولي في إنقاذ سيدتين وطفلين من الغرق بعد أن سقطت سيارتهم في إحدى الترع في نطاق المركز، وأصبحت قصة شجاعتها حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

"أماني محمد" 28 سنة، رقيب تمريض سابق في القوات المسلحة، زوجة وأم من قرية ميت سهيل التابعه لمركز منيا القمح في محافظة الشرقية، تلك السيده التي تحمل جمال ووجه انثوي مجتمع بصفات وأخلاق الفرسان وشجاعة الرجال أصبحت قصتها حديث الشارع الشرقاوي بعد أن كادت تضحي بحياتها في سبيل إنقاذ سيدتين وطفلين سقطوا بسيارتهم في ترعة كوبري ابو طبل في نطاق المركز

وفي، أثناء استقلالها توك توك لاحظت جمعا هائلا من الناس يقفون لمشاهدة وتصوير واقعة سقوط، سياره واحتجاز مستقليها بسبب المياه ولم يحاول أحد نجدتهم لتقرر بكل بسالة النزول والقفز في المياه مستعينة بقطعة حديدية استعارتها من أحد المتفرجين وتوجهت ناحية السيارة المنكوبة وقامت بكسر الزجاج وإخراج كافة الركاب واصطحابهم للبر.

ولم تكتف بذلك بل قامت بعمل الإسعافات الأولية لهم بحكم عملها في مجال التمريض ونقلهم للمستشفى في حالة مستقرة، قبل برهة من امتلاء اجسادهم بالمياه ومفارقتهم الحياه لدرجة أن الطبيب المعالج وجه لها الشكر لأن ما قامت به من إسعافات كانت أحد الأسباب لإنقاذ حياتهم الموقف البطولي لها أصبح ايقونه للشجاعه والإقدام والايجابيه ونجحت في إعطاء السلبيين درس قاسي للتدخل في الكوارث ومعاونة المكروبين وعدم الاكتفاء بالمشاهده والتصوير فيما طالب الجميع بتكريمها من أعلى الجهات.