النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 02:51 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مواعيد مباريات منتخب مصر للشباب لكرة اليد في كأس العالم رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية يتابع اختبارات الدراسات العليا ويشيد بسير العملية الإمتحانية وكالة الفضاء المصرية وشركة ”تريس للتدريب وتكنولوجيا التعليم” توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب وزارة التعليم: امتحانات الثانوية العامة تواصل انتظامها في اليوم الثاني وسط رقابة مشددة سهولة امتحان اللغة الثانية.. «أولياء أمور مصر» يرصد امتحانات الثانوية العامة رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم يتابع أعمال امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية بأسوان وزير التعليم يطمئن على الحالة الصحية للملاحظين المصابين في حادثي سير بأسيوط وقنا تنسيق الجامعات 2025.. كل ما تريد معرفته عن هندسة حلوان وزيرة البيئة: 600 مليون جنيه إيرادات المحميات و مليار و200 مليون جنيه من تدوير قش الأرز رئيس الإدارة المركزية لشؤون المناطق يتابع أعمال امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية ببني سويف «الزناتي»: صرف 40 ألف جنيه إعانة لأسرة سائق سيارة المعلمين المتوفي في حادث المراقبين بقنا طهران تعلن عن استخدمها صاروخا لم تتمكن إسرائيل من رصده أو اعتراضه

حوادث

المستشار الشربيني لمتهمي قضية الجوكر: اتبعتم ذيول الشيطان

وقال رئيس الدائرة الأولى إرهاب، إن الله سبحانه قضى في حكمه، الا تكون الحرب على مصر شراً محضا، بل جعلها الله قدراً مقدورا يحمل لها في طياتها خيراً ظاهراً ومحجوبا، وأقول لكل من خان الوطن، إن جند الظلام قد إنهزم أمام مبادئ الحق واليقين وأن الخيانة قد ارتفع الحجاب عنها، وأنه لا مفر من سوء العاقبة ولا يغيب عن الهمج الهامج من الخونه والمفسدين، أن شمس الوطنية قد بلغت كبد السماء.

وأن الله قد من على مصرنا الأبيه بأنها بلدة طيبة السكنى، فمن عاش فيها عاش كريما عزيزا ومن نال الشهادة عنها، نالها حميدة متقبلة فنعم جزاء المخلصين ولبئس منقلب الظالمين، وإن من هانت عليه وطنيته وفقد عروبته ما الذي يرجى منه بعد أن صار مضربا لأمثال الخزي وحصاد الندامة، ذلك أنكم اتبعتم ذيول الشيطان ونزعات الفتن إن المجاهد بالسوء قد ظهرت على لسانه الدناءة، وتزاحمت على طبعه المساوئ، فلم يرتهن بدين ولم يرتدع بعبرة، ولم تكن عنده مسكة من صلاح، وشاع في أهل الله مفسدا فكان ثعبان شر، ينساب بين رمال مصرنا أو ماء سوء يتغلغل بين الجبال.

وإذا كانت هناك أياد خفية كانت وما زالت تعبث لإسقاط هذا الوطن إلا أن شعب مصر المبارك قد علته فظنه الحكماء، وحفظته عناية السماء فاستطاعوا من أول غويه خرجت من هؤلاء الخونة أن يميزوا الطيب من الخبيث، وأن يلمحوا في طيات ما يبثونه، وأن يلمحوا في طيات ما يبثونه عليهم عفونة النوايا ورغبات الهوى.