النهار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 12:17 صـ 2 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة طنطا تطلق مبادرات نفسية ورقمية جديدة لدعم وتمكين المرأة إرادة فاينانس تتعاون مع DDS لاعتماد حلول HUAWEI Cloud لدعم التحول الرقمي وتعزيز كفاءة وأمان الخدمات المقدمة لعملائها نقل عام الإسكندرية: تطبيق التذكرة الإلكترونية على الترام محافظ الإسكندرية: تشغيل 6 فنادق هذا العام و18 مشروعًا متنوعًا في عدة قطاعات لتعزيز الموارد الذاتية ضربة جديدة لمافيا الغذاء الفاسد بالقليوبية.. ضبط 16 طن دواجن غير صالحة بالخانكة في الدقيقة 90 صلاح يضع الهدف الثاني في شباك زيمبابوي مرموش يضع هدف التعادل مع زيمبابوي خلال الشوط الثاني بداية فصل الشتاء رسميًا.. ما هي ظاهرة الانقلاب الشتوي؟ استعدادًا للدورة 57 لمعرض القاهرة للكتاب.. وزير الثقافة يبحث مع اتحاد الناشرين دعم صناعة النشر وحماية الملكية الفكرية فن البورتريه بالأكريليك في «تفانين الدولي».. رؤية إبداعية بملتقى «حلوة يا بلدي» بالمجلس الأعلى للثقافة منتخب مصر يتأخر 1-0 أمام زيمبابوي خلال الشوط الأول وزير الثقافة يبحث مع أمير صلاح الدين إطلاق «المسرح والموسيقى للجميع» وتوسيع الحفلات الفنية بالمحافظات

أهم الأخبار

دفاع قائد الأمن المركزي في مجزرة بورسعيد: موكلي مجرد «مقاول أنفار»

متهمين احداث بورسعيد
متهمين احداث بورسعيد
واصلت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، وعضوية المستشارين طارق جاد المتولي، ومحمد عبد الكريم، الثلاثاء، محاكمة 73 متهمًا، بينهم 9 من قيادات الشرطة بمديرية أمن بورسعيد، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم مجزرة بورسعيد، وراح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي، في فبراير الماضي، بعد مباراة ناديهم مع المصري البورسعيدي.وقال دفاع المتهم اللواء عبد العزيز فهمي، قائد قطاع الأمن المركزى في بورسعيد السابق، والمتهم الـ 63 في القضية، إن الحقائق تنطق من أوراق القضية، وتؤكد أن الثورة المصرية أخرجت أفضل ما في المصريين خلال 18 يومًا، إضافة إلى أنها أخرجت أسوأ ما فيهم، وقتلت روح التسامح والقيم، ووصف الدفاع المتهم بـمقاول الأنفار، مشيرًا إلى أن دوره إرسال رجاله إلى المكان المطلوب لأداء مهمتهم المكلفين بها، وهو الاستاد، وأنه يوم الحادث كان من المفترض صدور أوامر بالتعامل مع الجمهور في حاله الشغب، إلا أن اللواء سامي سيدهم، مساعد وزير الداخلية السابق لقطاع الأمن، الذي كان يشاهد المباراة، رفض، وقال التعامل بأجساد المجندين فقط.وأعرب الدفاع عن دهشته من سيدهم، عندما قال بإنه لا يعلم طبيعة مهام الأمن المركزي التي تغيرت في الأوراق.وقال الدفاع إن هناك شهوة انتقام وطغيان من القائمين على الحكم، مشيرًا إلى أن لجنة تقصي الحقائق، والدكتور أكرم الشاعر، هدفهم الزج برجال الشرطة في القضية لأنهم يعلمون أنهم لن يتعاونوا مع الألتراس.وأشار إلى أنه عندما عرضت التحقيقات على النائب العام، لم يُلاحظ أن النيابة العامة زجت بهؤلاء الضباط كمتهمين رغم أنها كانت تستجوبهم على سبيل الاستدلال، ودفع ببطلان التحقيقات التي أجرتها النيابة لفقدان الحياد، إضافة إلى أنها يشوبها التزوير المعنوي، كما دفع بعد انطباق مواد الاتهام على الواقعة المنسوبة للمتهم وانتفاء الجريمة في حق المتهم.وطالب الدفاع ببراءة المتهم لانتفاء جريمة المساعدة ونية التدخل أو قصد الاشتراك، فضلاً عن انتفاء القصد الجنائي لدى المتهم وعدم علمه بالواقعة، ودفع بانتفاء سبق الإصرار والترصد بالنسبة للمتهم، وانتفاء المسؤولية الجنائية.