النهار
الخميس 12 يونيو 2025 04:50 مـ 15 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في لقاء ”غرفة الإسكندرية”.. الوكيل: مراعاة الرحمة والعادلة في صياغة تشريعات القانون الجديد نادي الزمالك يقرر تحويل أحمد حمدي للتحقيق الأعلى للإعلام: بمناسبة بطولة كأس العالم للاندية.. مواعيد جديدة لقناتي MBC مصر والأهلي ”محافظ القليوبية” يعلن الإستعدادات النهائية الخاصة بإستقبال إمتحانات شهادة الثانوية العامة وكيل تعليم كفر الشيخ يوجه بالدقة في تصحيح امتحانات «الشهادة الإعدادية» لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا.. محافظ القليوبية يشهد إستلام 2 طن من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها سبب أزمة تذاكر كأس العالم للأندية نائبة فرع الخارجية: مصر ثابتة على موقفها التاريخي من القضية الفلسطينية رئاسة شؤون الحرمين الدينية .. استعدادات مكثفة لاستقبال موسم العمرة إلهام شاهين تلتقي قرينة الرئيس العراقي: تحدثنا عن تأثير المرأة العربية المثقفة في المجتمع رفع كفاءة محيط لجان الثانوية العامة بكفر الشيخ «آي صاغة»: الذهب يتألق مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وتراجع الدولار

أهم الأخبار

دفاع قائد الأمن المركزي في مجزرة بورسعيد: موكلي مجرد «مقاول أنفار»

متهمين احداث بورسعيد
متهمين احداث بورسعيد
واصلت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، وعضوية المستشارين طارق جاد المتولي، ومحمد عبد الكريم، الثلاثاء، محاكمة 73 متهمًا، بينهم 9 من قيادات الشرطة بمديرية أمن بورسعيد، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم مجزرة بورسعيد، وراح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي، في فبراير الماضي، بعد مباراة ناديهم مع المصري البورسعيدي.وقال دفاع المتهم اللواء عبد العزيز فهمي، قائد قطاع الأمن المركزى في بورسعيد السابق، والمتهم الـ 63 في القضية، إن الحقائق تنطق من أوراق القضية، وتؤكد أن الثورة المصرية أخرجت أفضل ما في المصريين خلال 18 يومًا، إضافة إلى أنها أخرجت أسوأ ما فيهم، وقتلت روح التسامح والقيم، ووصف الدفاع المتهم بـمقاول الأنفار، مشيرًا إلى أن دوره إرسال رجاله إلى المكان المطلوب لأداء مهمتهم المكلفين بها، وهو الاستاد، وأنه يوم الحادث كان من المفترض صدور أوامر بالتعامل مع الجمهور في حاله الشغب، إلا أن اللواء سامي سيدهم، مساعد وزير الداخلية السابق لقطاع الأمن، الذي كان يشاهد المباراة، رفض، وقال التعامل بأجساد المجندين فقط.وأعرب الدفاع عن دهشته من سيدهم، عندما قال بإنه لا يعلم طبيعة مهام الأمن المركزي التي تغيرت في الأوراق.وقال الدفاع إن هناك شهوة انتقام وطغيان من القائمين على الحكم، مشيرًا إلى أن لجنة تقصي الحقائق، والدكتور أكرم الشاعر، هدفهم الزج برجال الشرطة في القضية لأنهم يعلمون أنهم لن يتعاونوا مع الألتراس.وأشار إلى أنه عندما عرضت التحقيقات على النائب العام، لم يُلاحظ أن النيابة العامة زجت بهؤلاء الضباط كمتهمين رغم أنها كانت تستجوبهم على سبيل الاستدلال، ودفع ببطلان التحقيقات التي أجرتها النيابة لفقدان الحياد، إضافة إلى أنها يشوبها التزوير المعنوي، كما دفع بعد انطباق مواد الاتهام على الواقعة المنسوبة للمتهم وانتفاء الجريمة في حق المتهم.وطالب الدفاع ببراءة المتهم لانتفاء جريمة المساعدة ونية التدخل أو قصد الاشتراك، فضلاً عن انتفاء القصد الجنائي لدى المتهم وعدم علمه بالواقعة، ودفع بانتفاء سبق الإصرار والترصد بالنسبة للمتهم، وانتفاء المسؤولية الجنائية.