الإثنين 29 أبريل 2024 05:35 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

حوادث

بالفيديو.. تعذيب حتي الموت.. ومفاجأة في واقعة الاعتداء على طفلة ”أكتوبر” قبل إنهاء حياتها على يد زوج أمها.. ومحامي يكشف حقيقة تعرضها للاعتداء الجنسي

محررة النهار مع أسرة مكة ومحامي الدفاع
محررة النهار مع أسرة مكة ومحامي الدفاع

وضح محامي مكة في بداية حديثه للنهار بأن تقرير الطب الشرعي أوضح ان المجني عليها حصلت علي بعض الكدمات المتفرقة في أنحاء الجسم مثل الجناب والصدر والرقبه وذلك نتيجة ارتطامها بجسم صلب كعصا حديدية أو بيدة نتيجة العظام وأشار أن ورد في تقرير الطب الشرعي مادة داخل بطنها "كالفنيك" المادة الحامضية وهي بتستخدم في التنضيف، وقال أن المتهم في اعترافاته لم يعترف بقتله بل أشار الي تأديبه لها بسبب عياط أختها وانه ناولها بعض الطعام وهذا ما تم نفيه بسبب تقرير الطب الشرعي الذي أوضح أن بطن المجني عليها فارغة تماما من أي طعام.

بابا ..بابا لم تشفع لها هذة الكلمات بهذا التعبير بدأت الأم توصف شعورها تجاة الحالة التي تعيشها فبقلب لا يعرف الرحمة وعقل متغيب عن الوعي وقلب لا يرحم قام شاب يدعي «فهد» باغتصاب ابنة زوجته «مكة»، التي لم يتجاوز عمرها 4 سنوات، والذي قام بالاعتداء عليها ضربا حتي فارقت الصغيرة الحياة.

تروي الأم لـ«النهار» بعيون تفيض بالدموع تفاصيل ما تعرضت له ابنتها البريئة «مكة»، قائلة: بنتي معملتش له حاجة كانت بتحبه ودائما بتقولة يا بابا أنا ضيعت بنتي كنت فاكرة إني جبتلها أب يسندها طلع وحش غدر بيا وبيها ونهش لحمها ومرحمش ضعفها ولا سنها، مكة حاولت تتكلم معايا وتلمح ليا عن اللي بيعمله فيها، لكن أنا كنت مغيبة مش فاهمة حاجة.

وتروي الجدة أيضا والدموع تملء عينها أنا شكيت فية والله شكيت فية تصرفاته مكنتش طبيعية، بهذة الكلمات بدأت توصف الجدة "للنهار" كواليس الجريمة حيث: أن الجدة التي بلغت من العمر أرزله هي من كشفت ما يقوم به زوج الأم الخائن لحرمة الطفلة، قائلة: مكة مربيها من صغرها بفهم من عنيها هي عايزه إيه، وبتفكر إزي، فجسد الطفلة الهامد الذي ظهرت عليه علامات الاعتداء والضرب علمت به الجدة دون حديث الطفلة، «حاولت أتكلم مع مكة منعها تقعد معايا أو تتكلم، قبل وفاتها بأسبوع لقيت كتفها أزرق ورجلها بتتهز طول الوقت حسيت أنها مش طبيعية»، وعندما حاولت الجدة المسكينة مواجهته وعرض الفتاة على طبيب سبها وطردها، لتجلس في الشارع حزينة باكية، تترجى المارة بمحاولت أن يجلبوا لها حفيدتها قرة عينها.

واستكملت الجدة حديثها مشيرة الي ملامح الطفلة كانت تستنجد بالأم وتحكي لها الواقع الأليم الذي تمر به في فترة غيابها خلال عمل الأم للإنفاق على الأسرة، لكن صغر سن الأم وحنكتها لما تكتمل بعد لتقرأ دموع ابنتها.

وتابعت الأم والدموع تتساقط من عينها قائلة: يوم الواقعة لقيته بيرن عليا على غير العادي حوالي الساعه 12 بيقولي خلصتي شغل، قولتله لا لسه ويقفل ويرجع يتصل تاني ومش بيقول كلام جديد.

لم تتوقع الأم أن ابنتها البكر التي تعلمت معها معنى الأمومة أصبحت جثة هامدة في انتظارها لتلقي عليها النظرة الأخيرة، قائلة «خلصت شغلي ورجعت عمل ليا شاي وقعد معايا هو ووالدته وعلى وجههم علامات القلق والخوف معلنة عن رحيل ابنتي البريئة، قائلين "البقاء لله مكة ماتت".

وتتابع الأم، اتصدمت جريت علي غرف الشقة أدور علي مكة لقيتها مرمية علي الأرض جثه هامدة والنمل محاوطها والمنظر ربنا ما ما يوري أي أم "المنظر اللي شوفته في ضناها"، كان جسمها كله أزرق ودماغها مهري من الخبط عليه.

واختتمت الأم باكية قائلة: بروح أزور مكة بسمع صوت عيطاها «أنا غلطت في حقها.. بقولها أنا آسفة سامحيني كنت بدور على أب يسندك جبتلك، وحش ينهش في جسمك سامحني يا ضنايا.