النهار
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 07:13 صـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسامة شرشر يكتب: لماذا رفرفت الآن الأعلام المصرية في غزة؟ نشرها البيت الأبيض.. دلالات صورة الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء إسرائيل نقابة الإعلاميين تناقش تطوير الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي في إطار خطة النقابة الشاملة لتطوير الإعلام «وزير الاتصالات»: ننفذ مشروعات مع «التعليم »وشركات عالمية لتمكين المعلمين من اكتساب مهارات التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعى بمناسبة اليوم العالمى للمعلم... وزير الاتصالات: التطورات الهائلة فى الذكاء الاصطناعى التوليدى تعيد تشكيل منظومة العملية التعليمية لماذا رفضت إيران حضور قمة شرم الشيخ للسلام؟ ماذا لو شاركت إيران في قمة شرم الشيخ للسلام؟ زيارة عبد الناصر محمد وعمر جابر لـ حسن شحاتة للاطمئنان على صحته أنقذ 10 طلاب .. ميخائيل عياد بطل واقعة سقوط تروسيكل بترعة منقباد بأسيوط غدا الثلاثاء مساحة حرة مع د. منى الصبان بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية اختناق عاملين في حريق مصنع الفايبر بقليوب.. و رجال الإطفاء يسيطروا سلام غزة يبدأ من شرم الشيخ: دعم دولي واسع لاتفاق وقف النار

حوادث تقارير ومتابعات

ملكوش أهل ولقيناكم في الشارع.. ننشر شهادات ودموع نزلاء دار أيتام شهيرة بالهرم| خاص

بعيون دامعة روى الطفل "ف.م"، تفاصيل الانتهاكات التي تحدث لنزلاء إحدى دور الأيتام الشهيرة التابعة لجمعية شرعية بالهرم، مؤكدًا أن أحد المشرفين اعتاد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح كما أجبر أحدهم على تعاطي مخدر "الترامادول" لتحمل الضرب المبرح.

وأردف الطفل، أن أحد المشرفين اعتاد التحرش به وبأشقاءه في غفلة عن باقي مشرفين الدار ومؤسسها، مضيفًا أن أشقاءه الكبار تعرضوا للاعتداء الجنسي قبل وصولهم لسن العاشرة، الأمر الذي دفع أحد الأطفال إلى إبلاغ صاحب الدار عن الانتهاكات التي حدثت بحقه.

وأكد الطفل: "بعد ما عرفوا الدنيا اتقلبت، بعدها اتفاجئنا بين يوم وليلة إن المشرف اختفى من الدار بعد ما قالوله امشي من سكات عشان الأطفال بيتكلموا عن اللي بيحصل".

ويضيف، أنه وللمرة الأولى في حياته شعر بالأمل بعد علمه أن أحد المتبرعين للدار قرر تأمين مستقبلهم وإنشاء عقارات للأطفال الأيتام للإقامة بها عقب انتهاء دراستهم الجامعية، لتمضي الأيام وهو مطمئن أنه لن يشرد على الأرصفة عقب وصوله لعمر الـ21، مؤكدًا أن أحلامه تلاشت بعد علمه باستيلاء رئيس الجمعية على الشقق الخاصة بهم والإقامة بها برفقة زوجاته وأبناءه، وتحدث قائلًا: "خلوا اخواتي يشتغلوا في البناء وهما أطفال عشان يجيبوا فلوس".

ويؤكد الطفل، أن رئيس الجمعية اعتاد حرمانهم من أبسط حقوقهم، فكانت حصة الطفل الواحد في وجبتي الإفطار والعشاء هي قطعة صغيرة من الجبن ورغيف خبز، موضحًا أن وجبة الغداء كانت تحتوي على لحوم ودجاج ولكنها كانت تعرضهم للغثيان والتسمم أحيانا كونها فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي ولكنها تطهى لوقت طويل ويضاف لها بهارات لإخفاء مذاقها السيء.

أما "م.ا"، صاحب الـ 16 عام، فيروي أنه منذ الطفولة تعرض للاعتداء بالضرب من مشرفي الدار، مؤكدًا أن مالك الدار ومشرفيها اعتادوا إلقاء اللوم عليهم ووصفهم بأنهم "أولاد حرام"، وقال: "اتعودت إن بيتقالي كل يوم أني مليش أهل وبتعاير بشكلي وإن أهلي رموني في الشارع، بتذل بحاجة مليش إيد فيها، ماحدش بيختار أهله أو أبوه وأمه".