النهار
الأحد 27 يوليو 2025 09:49 مـ 1 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«شرشر» يعزي «آل الجمال» في وفاة المرحومة الشريفة سلوى عبد الحليم علي الجمال كيف كانت زيارة الرئيس السوري إلى أذربيجان عاملًا حاسمًا في اندلاع أحداث السويداء؟ لماذا فشلت الإدارة السورية الجديدة في بسط السيطرة على كامل التراب السوري؟ كيف أظهر اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء وجود انخراط دولي و إقليمي واسع؟ هل يقود اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء بسوريا إلى تهدئة حقيقية؟ مستقبل فينيسيوس جونيور على المحك.. وهالاند البديل المنتظر في ريال مدريد سيناتور أميركي: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه في طوكيو إضراب مفاجئ لتجار الهواتف المحمولة بالزقازيق اعتراضًا على قرارات ”تنظيم الاتصالات تنظيم الإتصالات مستجدات إجراءات منظومة حوكمة التليفون المحمول جريمة تحت الدائرى.. تقود جزار وكهربائي للإعدام شنقاً والمشدد 15 و 10 و عامين لآخرين لقتلهم شخص بشبرا النصر السعودي يقترب من ضم أنتوني: عرض رسمي لمانشستر يونايتد ترامب: لا أعلم ماذا سيحدث في غزة وعلى إسرائيل ”اتخاذ قرار”

منوعات

رجل يفضل ارتداء التنانير والفساتين الحريمى

الرجل الروسي
الرجل الروسي
يعيش فلاديمير فومين 44 عاماً فى كينشما فى جنوب روسيا حيث يجب أن يكون الرجل رجلا، مجتمعه رفضه وجامعته طردته وأغلب مطاعم البلدة ترفض استضافته، والسبب تفضيله ارتداء التنانير والفساتين الحريمى فقط مما أكسبه شهرة واسعة فى بلاده وجعلهم يلقبوه بالرجل ذى التنورة.بالتأكيد إن فومين ليس الرجل الوحيد الذى يفضل ارتداء التنورة، ولكنه بالطبع الرجل الوحيد فى بلدتهم الذى يدافع عن حق الرجل فى ارتداء تنورة، لأنها أكثر راحة على حد قوله.ويقول فومين فى حواره مع موقع أوديتى سنترال: أنا متزوج منذ سنوات وزوجتى تتفهم طبيعة اختيارى للملابس وأحيانا كثيرا نتشارك فى نفس الذوق وأفكر جدياً فى إنشاء جمعية تدافع عن حق الرجل فى ارتداء كل ما يريد.وأضاف: الدراسات العلمية أثبتت أن السراويل خطر على الجسم وتسبب العقم وأمراضا أخرى، فماذا يفعل الرجل إذا أراد أن يقى نفسه شر المرض؟.ويوضح فومين أنه كان من الأوائل فى جامعته بمجال الرياضيات ولكن ذوقه الغريب فى الملابس دفع لطرده دون إبداء أسباب.ويعانى فومين من اضطهاد كبير فى مجتمعه حيث يرفض أصحاب الأعمال توظيفه بسبب التنورة ليس هذا وحسب، حيث يحرم على الرجل ذى التنورة الاقتراب والإقامة فى فنادق بلدته، ويحكى فومين عن باقى مأساته قائلا: مرة نزلت فى فندق لأحتفل بعيد زواجى مع مارى زوجتى ففوجئت بعاملة النظافة وقد مزقت كل تنانيرى بسبب رفضها ذوقى فى الملابس، كما حدث ذلك معى فى أثناء سكنى بالنزل الجامعى حيث قام زملائى فى الغرفة بعمل ذلك ذات مرة واضطرونى إلى التغيب عن واحدة من المحاضرات.ولا يسعنا إلا أن نحمد الله على وجود الجلاليب فى مصر حتى إذا مل الرجال السراويل ارتدوها دون اللجوء للتنانير وكان الله فى عون فومين.