النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 02:31 مـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ستيفن جيرارد: ليفربول في حاجة إلى عودة محمد صلاح ضربة تموينية موجعة.. حملات القليوبية تكشف خبز ناقص الوزن ومخابز تستخدم أنابيب منزلية مطران أسيوط للأقباط الأرثوذكس: المشاركة في الانتخابات حق دستوري ونرى ما يحدث بالدول المجاورة محاولة سرقة تتحول لجريمة سقوط مروعة من الطابق السادس بطوخ متهم في عدة قضايا.. القبض على شاب بحوزته بندقية آلية وكمية من الشابو المخدر بقنا حالته خطيرة.. إصابة تلميذ في الصف الأول الابتدائي صدمته مقطورة قصب في قنا كشف ملابسات مقطع فيديو يتضمن قيام شخصان يستقلان مركب صيد بإصطياد الأسماك بطريقة الصعق الكهربائي المخالف بكفرالشيخ ”خلافات سابقة” تقود سائق لطبلية عشماوي لاتهامه و4 آخرين بقتل شخص بالخانكة ”التضامن” بالغربية تواصل شرح قانون الضمان الاجتماعي الجديد للفئات المستحقة اتفاقية تعاون بين ”إنوفيرا Innovera” الجامعة المصرية الصينية” لإنشاء مركز للتعليم المستمر وحاضنات أعمال تكنولوجية باستثمارات تتجاوز 70 مليون دولار.. اقتصادية قناة السويس تشهد وضع حجر الأساس لمصنع شين مين للزجاج كاسبرسكي تكشف عن مواقع إلكترونية مولّدة بالذكاء الاصطناعي تُستخدم في نشر برمجيات خبيثة

عربي ودولي

البطريرك الماروني يطالب بالتوجه للأمم المتحدة وتدويل القضية اللبنانية

ناشد البطريرك الماروني بلبنان بشارة بطرس الراعي الحكومة بالتأني في استعمال صلاحيات رئيس الجمهورية حرصا على الوحدة الوطنية ومنعا لاستغلال البعض اجتماعات الحكومة لأغراض سياسية وطائفية، مشددا على أن أفضل ما يمكن أن تقوم به الحكومة وخصوصا رئيسها نجيب ميقاتي هو العمل على الصعيد العربي والدولي لتسريع انتخاب رئيس للجمهورية.

وأكد الراعي - في عظته الأسبوعية اليوم - ضرورة التوجه إلى الأمم المتحدة ودول القرار لإنقاذ لبنان قبل فوات الأوان، معتبرا أنه لا مناص من تدويل القضية اللبنانية بعد فشل كل الحلول الداخلية، موضحا أن من يفشلون الحلول الداخلية هم الذين يرفضون التدويل – على حد تعبيره.

ودعا الأحزاب إلى التعالي عن صراعاتها، لكي تخلق الظرف المناسب للقاءات ناجحة، معتبرا أنه دون ذلك لا قيمة لتكرار اجتماعات تذهب في مهب الريح كما هو حاصل منذ ثلاثة أشهر.

وأضاف الراعي أن البطريركية المارونية لا تتورط بالصراعات بين السياسيين والأحزاب، مشددا على مواقفها التي تبقى فوق النزاعات والتنافس السياسي، ولا تنحاز إلا إلى الحق الوطني، كما تلتزم بالمبادئ الوطنية الجامعة والثوابت التاريخية والدستور ببعده الميثاقي – على حد ما ورد في العظة.

وشدد على أن وجود سلطة تقرر هو مصدر الاستقرار والنمو، مشيرا إلى أن هذه السلطة غير موجودة في لبنان بسبب عدم تطبيق اتفاق الطائف بالنص والروح، مؤكدا أن أساس قيام لبنان سنة 1920 هو التعددية الثقافية والدينية في الوحدة؛ وأساسه إثر الاستقلال هو الميثاق الوطني بالعيش معا في المساواة؛ وأساسه بعد اتفاق الطائف هو إعادة توزيع أدوار الطوائف، بحيث تقول مقدمة الدستور:"لا شرعیة لأي سلطة تناقض میثاق العیش المشترك"، معتبرا إن كل ما تقوم به الجماعة السياسية والنيابية بالبلاد يسري خلاف هذه الأسس.

واستطرد قائلا: "الجماعية السياسية لا تحترم فكرة قيام لبنان، ولا الشراكة، ولا التعددية، ولا الاستقلال، ولا الميثاق الوطني، ولا الطائف ودستوره".

وأضاف: "كيف يحكم النواب على ذواتهم وهم يجتمعون تسع مرات ولا ينتخبون رئيسا للجمهورية؟ هذا يعني أنهم لا يريدون انتخاب رئيس، أو ليسوا أهلا لانتخاب رئيس، وبالتالي يطعنون بوجود الجمهورية اللبنانية، ويفقدون ثقة الشعب واحترام الدول الشقيقة والصديقة التي تعمل على إنقاذ لبنان .. أليست جلسات المجلس النياني كما هي قائمة، لإيهام الشعب والعالم بأنهم يجتمعون لإنتخاب الرئيس، وهم يخدعون ويموهون؟".

يذكر أن البطريركية المارونية هي المرجعية الدينية للطائفة المسيحية المارونية التي تعد أكبر طائفة مسيحية في البلاد والممثلة في مجلس النواب بـ 4 كتل نيابية بخلاف المستقلين (34 مقعدا بمجلس النواب)، وهي الطائفة التي تنص الأعراف الدستورية على أن يتولى يتولى رئاسة الجمهورية أحد أبنائها.