جامعة مدينة السادات تطلق حملة توعوية لطلبة الطب البيطري عن أهمية العمل التطوعي

تحت رعاية الدكتور خالد محمود جعفر رئيس الجامعة ،أطلقت اليوم الإثنين الإدارة العامة للمشروعات البيئية، بالتعاون مع وحدة التضامن الإجتماعى بالجامعة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى، برعايةالدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى، وإشراف الدكتور صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن الإجتماعي للسياسات الإجتماعية، ومنسق عام وحدات التضامن الإجتماعي بالجامعة ،
حملة توعوية لطلبة كلية الطب البيطري بالجامعة ، تضمنت الحملة محاضرات توعوية للطلاب، حاضر بها الأستاذه رانيا علاء، منسق الوحدة،
والأستاذ محمد أحمد ،مسئول الأنشطة التوعوية، تناولت الندوه التوعوية ، أهمية العمل التطوعي وتأثيره الإيجابى على المجتمع، من خلال تقديم المساعدات المقدمة للآخرين دون إنتظار مقابل .
وفى إطار الحملة تم توزيع نشرات توعوية للطلاب ،توضح أهمية العمل التطوعي، وأهمية المشاركة الفعالة، وخلق روح إنسانية وتعاون بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة.
وأشاد رئيس الجامعه بالدور الذي يقوم به قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالأخص الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالجامعة، مشيرا إلى أن جامعة مدينة السادات تهتم بتوصيل الوعى المجتمعى لطلاب الجامعة، وأن الجامعة تحرص دائما على تنمية مهارات طلابها الشخصية، للإستفادة فى حياتهم الشخصية، كمهارة للتواصل ،والتخطيط، وإدارة الوقت، وإكتساب خبرات، للإستفادة منها فى مجال العمل مستقبلا.
وفى سياق متصل أشار منير مدير عام المشروعات البيئية بالجامعة، ومشرف الحملة أنه إنطلاقا من دور الجامعة فى المشاركة الإيجابية بالمجتمع، تم إطلاق تلك الحملة التوعوية ، لتسليط الضوء على أهمية المشاركة المجتمعية، من خلال العمل التطوعي ،والأنشطة المختلفة للعمل التطوعي ،ومنها الدعم الميدانى ، تنمية المواهب والإبداع، رعاية المسنين ، المجال الهندسى ، التدريب والتأهيل، التوعية المجتمعية ، الخدمات الطبية وغيرها من الأنشطة التى تنمى مهارات طلبة وطالبات الجامعه وتساعدهم على إعادة إكتشاف أنفسهم ومواهبهم الكامنه، لاقت الحملة إستحسان الطلاب ، متمنيين تكرار تلك الحملات التوعوية، التى تساعدهم على تعلم كيفية المشاركة الإيجابية، والتى تساهم فى تنمية مهاراتهم المجتمعية بل والإستمتاع به ، وأن العمل التطوعي ، فرصة فريدة للشباب تتيح لهم الإلتقاء بأشخاص مختلفه وثقافات وأفكار متنوعه ، مما يسهم في عمل شبكة من العلاقات ، التى تضمن تطورهم وتساهم بدورها فى مستقبلهم المهنى وبناء شخصية متعددة الخبرات