النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 04:38 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جولة ميدانية موسعة لرئيس جهاز العبور.. وإنجازات قوية بالمناطق الصناعية والأحياء السكنية شاب يلقى حتـ.ـفه غد.رًا على يد صديق بالمنصورة وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة تحت شعار ”انسجام عالمي 2” محافظ القليوبية يوجه بتركيب إضاءة ”ليد” لتعزيز أمان وجمالية السلم الكهربائي بمدينة بنها محافظ القاهرة لـ«النهار»: افتتاح المتحف المصري الكبير ميلاد جديد للعاصمة.. واستعادنا بريقنا أمام العالم وزارة السياحة والآثار تؤكد: لا صحة لما يتردد بشأن منح الچايكا حق انتفاع أو إدارة المتحف المصري الكبير وزير السياحة والآثاريلتقي مع وزير السياحة بدولة زامبيا لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة وزير السياحة والآثار يجتمع مع رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة لتعزيز التعاون ودعم الاستثمارات السياحية في مصر وزير السياحة والآثار يستقبل وزيرة الثقافة البرازيلية وممثلة الرئيس البرازيلي لحضور حفل الافتتاح محمد مصيلحي :افتتاح المتحف الكبير .. هو تتويج لإرادة دولة وتأكيد على انجازات مصر رجال أعمال الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع WFP لتوفير تدريبات تُلبي احتياجات سوق العمل. بالصور ..الفائزين بعضوية مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية 2025-2029

المحافظات

مدير مكتبة الإسكندرية في ضيافة المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية للحديث عن النظم التعليمية والاستجابة لقضايا المناخ والبيئة

قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن دور البيئة الوجدانية مهم جدا فيما يتعلق بتشكيل وعي الأفراد نحو التغيرات البيئية والمناخية، لافتا إلى أن السينما لها دور مهم في هذا الإطار من الواجب تطويره ليواكب التغيرات التي حدثت في القضايا البيئية، خلال السنوات الماضية.

جاء ذلك، خلال مشاركته في الجلسة النقاشية التي نظمها المركز الصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، مساء أمس الثلاثاء، على هامش فعاليات اليوم الثاني في المنطقة الخضراء من مؤتمر المناخ Cop27. تحت عنوان "الأكاديمية والتغيرات المناخية: كيف نبنى الجسور بين العلم ورسم السياسات؟".

وشدد مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية شرح جميع جوانب التغيرات المناحية سواء الجانب السياسي منها أو الجانب العلمي للأطفال والطلاب؛ كي يكتمل لديهم الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، فضلا عن تشكيل وعيهم ليكونوا أحد عوامل القضاء على أخطار المناخ.

أدار هذه الجلسة رئيس الهيئة الاستشارية بالمركز الدكتور عبد المنعم سعيد، وتحدث فيها الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة.

واستهدفت الجلسة إلقاء الضوء على الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية على تعطيل العملية التعليمية، وتعلم الطالب وتحصيلهم في بعض البلدان، وكذا مناقشة دور تضمين قضايا المناخ والاستدامة البيئية في العملية التعليمية في تنمية وعي أجيال المستقبل بالتغيرات المناخية وسبل مواجهة آثارها، وإبراز التحديات التي تواجه الدول النامية في تطوير نظمها التعليمية بما يساعدها على التكيف مع التغيرات المناخية، واستعراض التجربة المصرية في التركيز على قضايا البيئة والمناخ ضمن نظام التعليم الجديد، وتحديد أبرز النماذج العالمية الناجحة في هذا الشأن، وإمكانية الإستفادة منها.

النقاشات التي دارت خلال هذه الجلسة، والتي شارك فيها الحضور عبر طرح الأسئلة والإستفسارات، تمحورت حول أربعة محاور، المحور الأول هو كيف تؤثر التغيرات المناخية على سير العملية التعليمية حول العالم، ومدى الأضرار التي عانت منها بعض الدول الآسيوية والأفريقية في هذا الإطار، والتحديات التي فرضتها محاولات التكيف مع التغيرات المناخية العنيفة.

المحور الثاني كان حول بحث التأثير المتوقع لدمج المعرفة، والمهارات، والقيم، والإجراءات ذات الصلة بالتصدي لقضايا التغيرات المناخية في سياسات ومناهج التعليم، ومناقشة دور مؤسسات التعليم حول العالم في تطوير المناهج والأنشطة المصاحبة بشكل يسهم في رفع وعي التلاميذ وتثقيفهم بشأن قضايا البيئة والتغيرات المناخية، والتركيز على سبل دعم المعلمين وتدريبهم إكسابهم المهارات الالزمة لتدريس الموضوعات المتعلقة بالتغيرات المناخية.

المحور الثالث من محاور النقاش في هذه الجلسة كان واقع قضايا البيئة وتغيرات المناخ في نظام التعليم المصري، ومناقشة تضمين تدريس موضوعات البيئة والمناخ في مناهج التعليم الجديدة، وإلقاء الضوء على اتفاق وزارة التربية والتعليم مع البنك الدولي على تدريب المعلمين على قضايا التغيرات المناخية ضمن مشروع إصالح التعليم المصري، واستعراض التنفيذ الفعلي لهذا البند حيث تم تدريب 350 ألف معلم في هذا الإطار، وإبراز التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم واليونيسيف في تنفيذ المعرض الفني المقام لطلاب المدارس حول تغير المناخ.

المحور الرابع والأخير كان ضرورة تقديم الدعم الدولي الكافي لكل الدول التي بدأت في إدخال التربية البيئية والمناخية في مناهجها الدراسية، ومساعدة الدول التي لم تتخذ تلك الخطوة بعد على البدء في تطبيقها.

موضوعات متعلقة