النهار
السبت 3 مايو 2025 05:37 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
‏وكيل الأزهر: تفسير آيات الله حسب الهوى والبُعد عن الإجماع انحراف فكري ”الزعيم.. رحلة عادل إمام”.. على ”الوثائقية” قريبًا أحزاب تثمن إصدار قانون العمل الجديد: خطوة جوهرية لبناء منظومة عمالية حديثة أغنيه بهاء سلطان ”صحبي يا صحبي” الأعلى استماعا في شهر إبريل على أنغامي لتعزيز التبادل الثقافي.. شرم الشيخ للمسرح يشارك في تحالف فناني آسيا وإفريقيا A3A فوز جامعة عين شمس بالمركز الأول في المسابقة الدولية للغة الصينية...صور نائب رئيس جامعة عين شمس تفتتح المؤتمر الدولي حول ”صياغة العقود وآثارها على التحكيم” حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي في عيد العمال تحمل رسائل دعم قوية للصناعة والعمال جامعة الاسكندرية تتبني مجموعة مقترحات تطويرية لتعزيز مشاركتها في جائزة مصر للتميز الحكومي محافظ كفرالشيخ يتابع انطلاق أولى فعاليات برنامج إعداد مدربين معتمدين في الذكاء الاصطناعي بمركز استدامة وزير مالية إندونيسيا الأسبق يزور مكتبة الإسكندرية كشف حقيقة ادعاء سيدة بتعرضها لسوء المعاملة بأحد مراكز الشرطة بالقليوبية

المحافظات

مدير مكتبة الإسكندرية في ضيافة المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية للحديث عن النظم التعليمية والاستجابة لقضايا المناخ والبيئة

قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن دور البيئة الوجدانية مهم جدا فيما يتعلق بتشكيل وعي الأفراد نحو التغيرات البيئية والمناخية، لافتا إلى أن السينما لها دور مهم في هذا الإطار من الواجب تطويره ليواكب التغيرات التي حدثت في القضايا البيئية، خلال السنوات الماضية.

جاء ذلك، خلال مشاركته في الجلسة النقاشية التي نظمها المركز الصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، مساء أمس الثلاثاء، على هامش فعاليات اليوم الثاني في المنطقة الخضراء من مؤتمر المناخ Cop27. تحت عنوان "الأكاديمية والتغيرات المناخية: كيف نبنى الجسور بين العلم ورسم السياسات؟".

وشدد مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية شرح جميع جوانب التغيرات المناحية سواء الجانب السياسي منها أو الجانب العلمي للأطفال والطلاب؛ كي يكتمل لديهم الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، فضلا عن تشكيل وعيهم ليكونوا أحد عوامل القضاء على أخطار المناخ.

أدار هذه الجلسة رئيس الهيئة الاستشارية بالمركز الدكتور عبد المنعم سعيد، وتحدث فيها الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة.

واستهدفت الجلسة إلقاء الضوء على الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية على تعطيل العملية التعليمية، وتعلم الطالب وتحصيلهم في بعض البلدان، وكذا مناقشة دور تضمين قضايا المناخ والاستدامة البيئية في العملية التعليمية في تنمية وعي أجيال المستقبل بالتغيرات المناخية وسبل مواجهة آثارها، وإبراز التحديات التي تواجه الدول النامية في تطوير نظمها التعليمية بما يساعدها على التكيف مع التغيرات المناخية، واستعراض التجربة المصرية في التركيز على قضايا البيئة والمناخ ضمن نظام التعليم الجديد، وتحديد أبرز النماذج العالمية الناجحة في هذا الشأن، وإمكانية الإستفادة منها.

النقاشات التي دارت خلال هذه الجلسة، والتي شارك فيها الحضور عبر طرح الأسئلة والإستفسارات، تمحورت حول أربعة محاور، المحور الأول هو كيف تؤثر التغيرات المناخية على سير العملية التعليمية حول العالم، ومدى الأضرار التي عانت منها بعض الدول الآسيوية والأفريقية في هذا الإطار، والتحديات التي فرضتها محاولات التكيف مع التغيرات المناخية العنيفة.

المحور الثاني كان حول بحث التأثير المتوقع لدمج المعرفة، والمهارات، والقيم، والإجراءات ذات الصلة بالتصدي لقضايا التغيرات المناخية في سياسات ومناهج التعليم، ومناقشة دور مؤسسات التعليم حول العالم في تطوير المناهج والأنشطة المصاحبة بشكل يسهم في رفع وعي التلاميذ وتثقيفهم بشأن قضايا البيئة والتغيرات المناخية، والتركيز على سبل دعم المعلمين وتدريبهم إكسابهم المهارات الالزمة لتدريس الموضوعات المتعلقة بالتغيرات المناخية.

المحور الثالث من محاور النقاش في هذه الجلسة كان واقع قضايا البيئة وتغيرات المناخ في نظام التعليم المصري، ومناقشة تضمين تدريس موضوعات البيئة والمناخ في مناهج التعليم الجديدة، وإلقاء الضوء على اتفاق وزارة التربية والتعليم مع البنك الدولي على تدريب المعلمين على قضايا التغيرات المناخية ضمن مشروع إصالح التعليم المصري، واستعراض التنفيذ الفعلي لهذا البند حيث تم تدريب 350 ألف معلم في هذا الإطار، وإبراز التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم واليونيسيف في تنفيذ المعرض الفني المقام لطلاب المدارس حول تغير المناخ.

المحور الرابع والأخير كان ضرورة تقديم الدعم الدولي الكافي لكل الدول التي بدأت في إدخال التربية البيئية والمناخية في مناهجها الدراسية، ومساعدة الدول التي لم تتخذ تلك الخطوة بعد على البدء في تطبيقها.

موضوعات متعلقة