النهار
السبت 2 أغسطس 2025 07:14 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مع” الشمس والروح” .. هنا الزاهد تستمتع بعطلتها الصيفية محافظ القليوبية يتابع الاستعدادات النهائية لتجهيز المقار الإنتخابية فصل وجمع المخلفات من المصدر بمنطقة مبارك بالمنصورة محافظ الدقهلية: انتهاء الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ يومي 4 و5 أغسطس الجاري رئيس جامعة المنوفية يصدر قرارات بتعيين وتكليف رؤساء أقسام جدد بكليات الجامعة شهد نصير تخطف الأضواء في ”آخر القادمين” والمخرج أحمد الكيلاني يرسم ملامح بطلة أكشن جديدة فى و داع زياد الرحبانى..أغانى منسيه يذيع النادر والمنسى من أعماله على اذاعة القاهرة الكبرى الاحد ”رحلة من الطيبة والاحترام والخلق الرفيع”.. نادية مصطفى تنعى عم الفنانة أنغام القبض على البلوجر علياء قمرون ”مناديل” لنشرها فيديوهات خادشة للحياء تشكيل بيراميدز في مواجهة سيراميكا كليوباترا وديًا رئيس دار الأوبرا المصرية: نجاح مهرجان الصيفي بالإسكندرية وراءه مجهود كبير.. ودور الفن الخروج لجموع الناس رفض الطلب وتغريم الشركة 2مليون جنية .. إنتهاء أزمة شيرين عبدالوهاب مع روتانا

تقارير ومتابعات

وكيل الأزهر: إغاثة الملهوف سلوك إسلامى أصيل تقتضيه حقوق الأخوة الإيمانية

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف: إن مشاركة الأزهر الشريف في الاجتماع السنوي للهيئة التأسيسية للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة؛ تأتي تمشيا مع دور الأزهر الشريف ورسالة مصر السامية التي لا تدخر جهدا في مساندة الضعفاء والمحتاجين في كل شبر من أرجاء المعمورة، ولم لا ومصر مهد الرسالات والحضارات؟ فتحت أبوابها وما زالت مفتوحة لكل من يحتاج يد العون والمساعدة، لافتا إلى أن الأزهر يحمل أمانة الدعوة، ويبلغ رسالة الإسلام على وجهها الأتم، بمنهج علمي رصين، يصون الدنيا ومن فيها وما فيها.

وأشار الدكتور الضويني، خلال كلمته بالاجتماع السنوي للهيئة التأسيسية للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بدولة الكويت، إلى الأهداف المستنيرة التي من أجلها أنشئ المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، للارتقاء بالعمل الإسلامي وأنشطته المتنوعة؛ ليكون على مستوى رسالة الإسلام الحضارية في تأكيد وحدة الأسرة البشرية، وتحقيق التعارف بين الناس، وتفعيل القيم الإيمانية الربانية لضمان كرامة الإنسان وتحقيق الأمن والعدل في الأرض وفق إرادة الله، مؤكدا أن إغاثة الملهوف والمظلوم وتقديم العون لكل من يحتاج إليه بغض النظر عن الدين والجنس واللون؛ من أعظم الواجبات التي أوجبها الله على خلقه لخلقه، وهو سلوك إسلامي أصيل، وخلق رفيع تقتضيه حقوق الأخوة الإيمانية، يؤكده التكافل الإنساني الشامل الذي نادى به الإسلام، وتفرضه الأخلاق الراقية التي عرفناها في شخص سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، الذي جاء رحمة للعالمين.

وأوضح أن الإغاثة الإنسانية تتأكد الحاجة إليها في واقعنا المعاصر؛ لما يشهده هذا الواقع المؤلم من حروب غير مبررة، ومجاعات مدمرة، وغير ذلك من كوارث وأوبئة، مبينا أن هناك مؤسسات إغاثية تنحرف عن أهدافها السامية في التخفيف من آثار الظروف غير الاعتيادية التي يمر بها الناس، ويكون لها أهداف أخرى دينية أو سياسية أو حزبية تعمق من آثار هذه الظروف بدل التخفيف منها، مشددا على أن ذلك يحتم علينا جميعا أن ننهض برسالة الإغاثة الإنسانية ونعيد إليها دورها الحقيقي الذي قامت من أجله، لآفتا إلى أن أكثر الناس حاجة لإغاثة عاجلة هم هؤلاء المتضررون من آثار النظام العالمي الجديد، الذي يراد له أن تسود فيه نظرية «صدام الحضارات»، في مغالطة مكشوفة يأباها دين الله، وترفضها عقول الحكماء، والذي كان من تبعاتها التحيز الواضح ضد قضايا بعض الشعوب وخاصة المجتمعات المسلمة.

وأكد وكيل الأزهر، أن الأزهر مستعد للتنسيق والتعاون مع كافة المنظمات الإسلامية التي تتفق مع المنهج الوسطي؛ لمواجهة ما تتعرض له الأمة الإسلامية من تحديات معاصرة من أجل تكامل الجهود ووضع الأولويات بحسب ما تفرضه تلك التحديات، موضحا أن الإسلام أسس لهذا التكافل الذي يشمل الإنسانية كلها، يمسح عنهم دمعة الألم التي آلمتهم، ويمنحهم الأمن بعد فقده، ويمدهم بلقمة العيش التي تقيم صلبهم، ويعطيهم الخير الذي يؤمله الإنسان من أخيه الإنسان، مطالبا بضرورة أن يخرج من هذا الاجتماع بورقة عمل إغاثية، تسمى:«الرحمة المهداة»، تؤسس لميثاق عملي يقرأ الواقع بإنصاف، ويعمل على علاج ما فيه ببرامج حقيقية بعيدا عن أي أهداف لا تتفق مع رسالة الإسلام، وتنقل صورة الصحيحة، وترد ردا عمليا على من يتهمون الإسلام ظلما وزورا.