إني أحبك هكذا ببرائة الطفولة وفصاحة الشعراء

صدر الديوان الأول (إني أحبك هكذا) للشاعرة دينا عاصم، عن مؤسسة سندباد للنشر بالقاهرة 2010، وجاء الكتاب في 120 صفحة من القطع المتوسط.يتكون ديوان (إني أحبك هكذا) من ثمانية وعشرين قصيدة منهما: أرض الجنون، سأظل أكتب قصتي، جلسة شتوية، امرأة مثلى لا تنسي، الفتى المغوار، الراية البيضا، من أجل عينيك، رحيق زهرة عربية، إني أحبك هكذا، رقصة الفالس الأخيرة، والله غالب، ثلاثة فصول للحب، للعدل وجهان، كُراسي الأخضر، إني حرة. ولوحة الغلاف للفنان محمد حرفوش، وقد قدم الديوان د. مدحت الجيار أستاذ النقد الأدبي كلية الآداب جامعة الزقازيق بكلمة نقدية على الغلاف الأخير قائلا:إنه ديوان غنائي عاطفي من شعر التفعيلة، تنحو فيه الشاعرة دينا عاصم إلى الطبيعة والحب والطفولة، لذلك تأتى قصائدها سهلة الأسلوب قريبة المأخذ، بل بسيطة المعجم اللغوي، وهذا نوع من الشعر يسهل على القارئ العادي؛ لأنه يري فيه شعرا قابلا للتلقي، بل يخلق تعاطفًا مع القارئ، لا تزال الشاعرة تتغنى في قصائدها للحب والزهر كما كان يتغنى شعراء الرومانتيكية.