النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 05:05 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ولي العهد البحريني يحضر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: المتحف يوثق مسيرة الحضارة المصرية ويُبرز أهمية الثقافة بوصفها ركيزة لتعزيز التقارب... إدارة الأزمات تحذر من منخفض جوي وأمطار على أسيوط اليوم.. جنايات أسيوط تستأنف محاكمة نقاشين متهمين بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته وسرقة مصوغاتهما شتائم وإشارات فاضحة.. ضبط سائق ميكروباص اعتدى على راكب بسبب الأجرة بطوخ محافظ الدقهلية يشهد حفلًا بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير:- إنجاز تاريخي يعزز السياحة وصرح حضاري يؤكد على المكانة العالمية لمصر محافظ أسيوط يشهد احتفالية كبرى بنادي أسيوط الرياضي تزامنًا مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير القرية كلها بتبكي عليه.. تشييع جثمان موظف صحة قُتل خلال فض مشاجرة في قنا في افتتاح المتحف الكبير ساحة مكتبة الإسكندرية.. سيمفونية من الضوء والتراث والفرح بالأعلام والألعاب النارية.. أهالي كفر الشيخ يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير فرحة مزدوجة بقليوب.. عريس وعروسة يحتفلان بخطبتهم وسط الجماهير والمحافظ يشاركهما لحظة العمر الجبهة الوطنية ببورسعيد تشارك في احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير بتوزيع الأعلام وسط أجواء وطنية منتخب مصر يخسر لقب كأس العالم اليد للناشئين لحساب ألمانيا

عربي ودولي

بابا الفاتيكان: لا يجب أبدا استخدام الدين لتبرير الحرب

قال بابا الفاتيكان للقائمين على الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، أمس الثلاثاء، إنه لا يجب استخدام الدين لتبرير ”شر الحرب”، مضيفا أن الرب يجب ألا يكون أبدا ”رهينة التعطش البشري للسلطة”.

وعلى خلفية الهجوم الروسي لأوكرانيا، افتتح البابا فرانسيس ”المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية ” في كازاخستان، وهي جمهورية سوفيتية سابقة، بمحاولة توحيد الوفود في إدانة الحرب.

استشهد البابا بشاعر كازاخي حذر بأن ”من أباح الشر ولا يعارضه لا يمكن اعتباره مؤمنا حقيقيا.”

كان المتروبوليت أنتوني، المسؤول عن العلاقات الخارجية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية التي أيدت الهجوم الروسي لأوكرانيا بقوة، من بين 80 قسا وبطريركا وحاخاما ومفتيا حضروا المؤتمر.

وكان يفترض حضور رئيسه، البطريرك كيريل، المؤتمر، لكنه ألغي خططه بالمشاركة الشهر الماضي.

وبرر كيريل الهجوم الروسي على أسس روحية وأيديولوجية، واصفا إياه بـ ”الـمعركة الميتافيزيقية” مع الغرب، وبارك الجنود الروس الذين يخوضون الحرب، واستحضر فكرة أن الروس والأوكرانيين ”شعب واحد.”

لم يشر فرانسيس إلى روسيا ولا أوكرانيا بالإسم في كلمته، حيث تحدث إلى جانب الرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف.

انطلق المؤتمر بمشاركة وفود إسلامية ومسيحية ويهودية وبوذية وطاوية بهدف تعزيز الحوار والأخوة بين الأديان كقوة من أجل السلام في العالم.

لكن في كلمته من كازاخستان، الجارة الجنوبية لروسيا، ومع احتدام الحرب التي انطلقت قبل 7 أشهر، أبلغ فرانسيس القادة الدينيين بأنهم ”بحاجة إلى أخذ زمام المبادرة في الترويج لثقافة السلام”، قائلا إن توقع تعزيز غير المؤمنين للسلام لا يأتي إلا من منافقين، وأن القادة الدينيين لا يفعلون ذلك.

وأضاف ”إذا كان الخالق، الذي كرسنا له حياتنا، هو منشيء الحياة البشرية، فكيف لنا نحن – الذين نطلق على أنفسنا مؤمنين – أن نوافق على تدمير تلك الحياة؟ وبينما نضع في اعتبارنا أخطاء الماضي، دعونا نوحد جهودنا للتأكد من أن الرب لن يصبح مرة أخرى رهينة للتعطش البشري للسلطة”.