الثلاثاء 7 مايو 2024 11:53 صـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
توريد ١١٤ ألف طن قمح إلى شون وصوامع البحيرة محافظ كفرالشيخ يعلن عن بدء تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء الجديد بالمراكز التكنولوجية علي مستوى المحافظة ”رئيس جامعة بنها” يترأس لجنة اختيار عميد كلية التجارة في افتتاح ملتقى الاستثمار السنوي بأبو ظبي.. أبو الغيط يدعو لزيادة المساعدات العاجلة لتخفيف الظروف الإنسانية المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تشكيل بوروسيا دورتموند المتوقع أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا ترتيب هدافي الدوري المصري قبل مباراة الأهلي والاتحاد السكندري مبابي يقود تشكيل باريس سان جيرمان المتوقع ضد دورتموند في دوري الأبطال موعد مباراة باريس سان جيرمان ودورتموند في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة هاني فرحات يدعم محمد عبده بعد إصابته بالسرطان ويوجه له رسالة كولر يحاضر لاعبي الأهلي قبل مواجهة الاتحاد السكندري الرئيسان الصيني والفرنسي يدعوان لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة وتنفيذ ملموس ”لحل الدولتين” كيف تحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم خلال وجبة الإفطار

عربي ودولي

بابا الفاتيكان: لا يجب أبدا استخدام الدين لتبرير الحرب

قال بابا الفاتيكان للقائمين على الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، أمس الثلاثاء، إنه لا يجب استخدام الدين لتبرير ”شر الحرب”، مضيفا أن الرب يجب ألا يكون أبدا ”رهينة التعطش البشري للسلطة”.

وعلى خلفية الهجوم الروسي لأوكرانيا، افتتح البابا فرانسيس ”المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية ” في كازاخستان، وهي جمهورية سوفيتية سابقة، بمحاولة توحيد الوفود في إدانة الحرب.

استشهد البابا بشاعر كازاخي حذر بأن ”من أباح الشر ولا يعارضه لا يمكن اعتباره مؤمنا حقيقيا.”

كان المتروبوليت أنتوني، المسؤول عن العلاقات الخارجية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية التي أيدت الهجوم الروسي لأوكرانيا بقوة، من بين 80 قسا وبطريركا وحاخاما ومفتيا حضروا المؤتمر.

وكان يفترض حضور رئيسه، البطريرك كيريل، المؤتمر، لكنه ألغي خططه بالمشاركة الشهر الماضي.

وبرر كيريل الهجوم الروسي على أسس روحية وأيديولوجية، واصفا إياه بـ ”الـمعركة الميتافيزيقية” مع الغرب، وبارك الجنود الروس الذين يخوضون الحرب، واستحضر فكرة أن الروس والأوكرانيين ”شعب واحد.”

لم يشر فرانسيس إلى روسيا ولا أوكرانيا بالإسم في كلمته، حيث تحدث إلى جانب الرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف.

انطلق المؤتمر بمشاركة وفود إسلامية ومسيحية ويهودية وبوذية وطاوية بهدف تعزيز الحوار والأخوة بين الأديان كقوة من أجل السلام في العالم.

لكن في كلمته من كازاخستان، الجارة الجنوبية لروسيا، ومع احتدام الحرب التي انطلقت قبل 7 أشهر، أبلغ فرانسيس القادة الدينيين بأنهم ”بحاجة إلى أخذ زمام المبادرة في الترويج لثقافة السلام”، قائلا إن توقع تعزيز غير المؤمنين للسلام لا يأتي إلا من منافقين، وأن القادة الدينيين لا يفعلون ذلك.

وأضاف ”إذا كان الخالق، الذي كرسنا له حياتنا، هو منشيء الحياة البشرية، فكيف لنا نحن – الذين نطلق على أنفسنا مؤمنين – أن نوافق على تدمير تلك الحياة؟ وبينما نضع في اعتبارنا أخطاء الماضي، دعونا نوحد جهودنا للتأكد من أن الرب لن يصبح مرة أخرى رهينة للتعطش البشري للسلطة”.