النهار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 07:41 مـ 3 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شخصيات مركبة قدمها حسن مالك أحدثها بعوضة في لا ترد ولا تستبدل الأهلي بالشباب يخسر من غرل المحلة في كأس عاصمة مصر منتخب السنغال يكتسح بتسوانا بثلاثية في أمم إفريقيا إدراج جامعة دمنهور في التصنيف العربي للجامعات 2025 تكريم رئيس جامعة المنوفية في احتفالية عيد العلم بجامعة القاهرة تقديرًا لمسيرته الأكاديمية المتميزة مكتبة الإسكندرية تشارك في تنظيم فعالية ”HW Carnival” في ذكرى ميلاد سلطان الطرب ”جورج وسوف ” جوائز وضعته بمصاف الكبار..ورحلة عطاء أستحقت أن تتجسد في ” مسيرتى” طبيب منتخب مصر يكشف تطورات إصابة محمد حمدي ومصطفى محمد علي عبد القادر: حرية التمويل والشفافية مفتاح تعافي الصادرات وتحليل الواردات ضرورة قبل أي أحكام اقتصادية نهى صالح تنضم لأبطال مسلسل «اسأل روحك» بطولة ياسمين رئيس وأحمد فهمي تقرير حقوقي يرصد ملامح جديدة لبرلمان 2025: تراجع الأحزاب وصعود المستقلين وليد جمال الدين: نحتاج «دستورًا ملزمًا للتصدير» يضمن حرية حركة الأموال ويُنهي التضارب بين الجهات

فن

بعد مسيرة فنية رائعة.. الرئيس الفرنسي ينعي المخرج جودار: فقدنا كنزًا وطنيًا

توفى المخرج الفرنسي جان لوك جودار هذا الصباح 13 من سبتمبر الجاري عن عمر 91 عاما بعد أن ترك أعمال خالدة يتذكره بها المشاهدين، وعن وفاته قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون "لقد فقدنا كنزا وطنيا وشخص ذكي هو أستاذ السينما".

بدأ المخرج جودار أول أعماله بإخراج أفلام قصيرة، وكان أول علم أخرجه هو فيلم وثائقي بعنوان Operation Concrete عام 1955، وكانت أول اعماله في مجال السينما الروائية هو فيلم روائي قصير بعنوان Breathless اصدر عام 1960 وبهذا الفيلم أعاد جودار كتابة قواعد الأفلام السينمائية من جديد، ومع إخراجه لفيلم Alphaville اثبت أنه لا يمكن التنبؤ بخياله فهو خارج عن القواعد المعروفة، ويعد هذا أول فيلم خيال علمي له.

استطاع جودار في فيلمه Masculin Féminin عام 1966 أن يجسد الحركة السياسية والثقافية في عصره، و أخرج فيلم King Lear عن مسرحية من كتابة ويليام شيكسبير و لكن لا يوجد إيجاد أي تشابه بين الفيلم و المسرحية إذ وضع جودار حسه الخاص في الفيلم.

وتخلى جودار في بعض أفلامه عن السردية و التقليدية ومنها Goodbye to Language عام2014 وأضاف لتجربته الاخراجية في هذا الفيلم التصوير بصيغة ثلاثي الابعاد وتألق جودار في هذا العمل بطريقة غير ملحوظة وفقا لموقع collider.

و حصل جودار على العديد من الجوائز تكريما لما قدمه في صناعة السينما ومنها جائزة الأسد الذهبي للمسيرة الفنية في مهرجان فينيسيا السينمائي عام 1982 وجائزة الأوسكار الشرفية عام 2010 وجائزة ساثرلاند عام 1965 وهى تقدم من معهد الفيلم البريطاني كجائزة سنوية وجائزة الجمعية الوطنية للنقاد السينمائيين لأفضل فيلم وهذا بجانب العديد من الجوائز الأخرى.