النهار
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 12:22 صـ 10 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اتحاد الجمباز يعقد الجمعية العمومية العادية بحضور الهيئات الرياضية «الموسيقى.. إيقاع يتجاوز الإعاقة».. وزارة الثقافة تحتفي بذوي الهمم بندوة تعرض نماذج ملهمة وتجارب إبداعية وزير الرياضة وأبوريدة يُحفزان منتخب مصر المُشارك في كأس العرب قبل مواجهة الكويت النيابة العامة: 3 متهمين جدد في قضية هتك عرض أطفال مدرسة للغات القصة الكاملة لطلب نتنياهو العفو ماذا يحدث داخل إسرائيل الآن؟ قاعدة روسية على البحر الأحمر لدعم السودان.. ماذا يدور في الكواليس؟ عمرو دمرداش رئيسًا لقطاع ائتمان الشركات والقروض المشتركة ببنك مصر بهدف الإرتقاء بالمظهر الحضارى.. ”عطية” يعقد اجتماعا لمتابعة منظومة النظافة بشبرا الخيمة والخصوص شراكة إستراتيجية بين ”شيرا جروب وجي جلوبال ” لتنظيم فعاليات رياضية ”الخطوط الجوية التركية” تتعاون مع ”سامسونغ ” لإطلاق خدمة تتبّع الأمتعة الذكية تطورات جديدة في نادي الاتحاد السكندري ..قبل خوض المعركة الانتخابية مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة ”مسام” ينزع 961 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع

فن

أسرار تعرى ناهد شريف فى ذئاب لا تأكل اللحم

ناهد شريف
ناهد شريف
اشتهرت الفنانة المصرية الراحلة ناهد شريف بأدوار الإغراء والإثارة على مدى مشوارها الفني القصير والذي انتهى بوفاتها عام 1981 وهي لم تكمل عامها الأربعين بعد.ناهد شريف التي قدمت الأدوار الجريئة وصلت إلى قمة جراءتها في فيلم ذئاب لا تأكل اللحم الذي قدمته عام 1973 وتم تصويره في دولة الكويت وشاركها بطولته الفنان عزت العلايلي والفنان محسن سرحان.كثيرون يعتبرون هذا الفيلم من الأفلام الإباحية وتم منعه من العرض حيث ظهرت فيه ناهد شريف عارية تمامًا ما طرح العديد من التساؤلات حول أسباب ظهورها هكذا والأسباب التي دفعتها إلى ذلك.الناقدة ماجدة خيرالله كتبت مقالا في صحيفة القاهرة دافعت فيه عن موهبة ناهد شريف رافضة حصرها في خانة الإغراء والإثارة ذكرت فيه بعض المعلومات التي ربما تفسر لجوء ناهد شريف وغيرها من هذا الجيل إلى تقديم مثل هذه المشاهد.خيرالله قالت إن سوء الحظ كان يتربص بناهد شريف، فبعد أن بدأت تحقق تواجدا سينمائيا ملحوظا، أطلت واحدة من أزمات السينما المصرية أطاحت بأحلامها وكادت تهدد صناعة السينما المصرية بالتوقف نهائياً.فبعد هزيمة يونيه 1967، أصاب الشلل استوديوهات ومعامل السينما المصرية، وكانت الهجرة الجماعية لكل العاملين في الصناعة الذين وجدوا في استوديوهات بيروت ودمشق واسطنبول الملاذ، وطال بهم المقام لأكثر من ثلاث سنوات، قدموا خلالها عشرات الافلام اللبنانية والسورية والتركية!.هذه الأفلام كان مستواها يقل كثيرًا عن مستوي أردأ الافلام المصرية! ولكن ضروريات الحياة أجبرت نجوم السينما وصناعها علي البحث عن فرص عمل بدلا من البطالة والانتظار اليائس لانصلاح حال السينما المصرية.ماجدة خيرالله ذكرت أيضًا أن ناهد شريف كانت تعيش أكثر من مأساة خاصة أنها كانت العائل الوحيد لشقيقتها التي كانت تعاني الشلل، وتحتاج لرعاية دائمة، ومع ذلك فلم تكن ناهد شريف من هذا النوع الذي يتاجر بمأساته أو يشكو حاله لينال عطف الآخرين.الناقدة المصرية هاجمت تقريرًا أذاعته قناة نايل دراما ضمن برنامج نجم اليوم، يصف فيلم ذئاب لا تأكل اللحم بأنه فيلم بورنو وقالت إن كاتب التقرير لا يعرف معنى كلمة بورنو وتساءلت عن سبب التركيز على ناهد شريف وإهمال غيرها من النجوم الذين شاركوا في هذا الفيلم وأيضا إغفال غيرها من النجمات اللاتي قدمن الأدوار الجريئة في هذه الفترة.