النهار
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 02:29 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماريديف تحقق 10.9 مليون دولار أرباحًا مجمعة في النصف الأول ”هيجيلهم عروض”.. شوبير ينصح الأهلي بسرعة التجديد لهؤلاء سقط خلال اللهو.. مصرع صغير غرقًا داخل ترعة في قنا اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري تعقد أول اجتماعاتها برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز بروتوكول تعاون بين البريد المصري وجامعة طنطا لتقديم الخدمات المالية داخل الجامعة وزير البترول يشهد توقيع تمديد عقد تنمية حقل بلطيم شرق بين ”إيني” و”بي بي يُقام لأول مرة بمصر ويشهد منافسة بين رمضان ونمرة..تفاصيل حفل جرامي الـ 68 ”حالته النفسية صعبة”.. طلب عاجل لإدارة الأهلي بسبب إمام عاشور نقيب الإعلاميين: قمة شرم الشيخ أثبتت أن مصر هي رمانة الميزان مسؤولو DLA Piper يؤكدون حرصهم على التعاون مع مصر وإتاحة خدماتهم للمستثمرين لتمكينهم من التوسع في السوق المصرية والإقليمية رئيس الكاف يحضر نهائي السوبر الإفريقي بين بيراميدز ونهضة بركان بالقاهرة لتنفيذ قرار تعيينهم.. المؤقتون بالصحف القومية يلجأون للاعتصام بنقابة الصحفيين الأربعاء

فن

أسرار تعرى ناهد شريف فى ذئاب لا تأكل اللحم

ناهد شريف
ناهد شريف
اشتهرت الفنانة المصرية الراحلة ناهد شريف بأدوار الإغراء والإثارة على مدى مشوارها الفني القصير والذي انتهى بوفاتها عام 1981 وهي لم تكمل عامها الأربعين بعد.ناهد شريف التي قدمت الأدوار الجريئة وصلت إلى قمة جراءتها في فيلم ذئاب لا تأكل اللحم الذي قدمته عام 1973 وتم تصويره في دولة الكويت وشاركها بطولته الفنان عزت العلايلي والفنان محسن سرحان.كثيرون يعتبرون هذا الفيلم من الأفلام الإباحية وتم منعه من العرض حيث ظهرت فيه ناهد شريف عارية تمامًا ما طرح العديد من التساؤلات حول أسباب ظهورها هكذا والأسباب التي دفعتها إلى ذلك.الناقدة ماجدة خيرالله كتبت مقالا في صحيفة القاهرة دافعت فيه عن موهبة ناهد شريف رافضة حصرها في خانة الإغراء والإثارة ذكرت فيه بعض المعلومات التي ربما تفسر لجوء ناهد شريف وغيرها من هذا الجيل إلى تقديم مثل هذه المشاهد.خيرالله قالت إن سوء الحظ كان يتربص بناهد شريف، فبعد أن بدأت تحقق تواجدا سينمائيا ملحوظا، أطلت واحدة من أزمات السينما المصرية أطاحت بأحلامها وكادت تهدد صناعة السينما المصرية بالتوقف نهائياً.فبعد هزيمة يونيه 1967، أصاب الشلل استوديوهات ومعامل السينما المصرية، وكانت الهجرة الجماعية لكل العاملين في الصناعة الذين وجدوا في استوديوهات بيروت ودمشق واسطنبول الملاذ، وطال بهم المقام لأكثر من ثلاث سنوات، قدموا خلالها عشرات الافلام اللبنانية والسورية والتركية!.هذه الأفلام كان مستواها يقل كثيرًا عن مستوي أردأ الافلام المصرية! ولكن ضروريات الحياة أجبرت نجوم السينما وصناعها علي البحث عن فرص عمل بدلا من البطالة والانتظار اليائس لانصلاح حال السينما المصرية.ماجدة خيرالله ذكرت أيضًا أن ناهد شريف كانت تعيش أكثر من مأساة خاصة أنها كانت العائل الوحيد لشقيقتها التي كانت تعاني الشلل، وتحتاج لرعاية دائمة، ومع ذلك فلم تكن ناهد شريف من هذا النوع الذي يتاجر بمأساته أو يشكو حاله لينال عطف الآخرين.الناقدة المصرية هاجمت تقريرًا أذاعته قناة نايل دراما ضمن برنامج نجم اليوم، يصف فيلم ذئاب لا تأكل اللحم بأنه فيلم بورنو وقالت إن كاتب التقرير لا يعرف معنى كلمة بورنو وتساءلت عن سبب التركيز على ناهد شريف وإهمال غيرها من النجوم الذين شاركوا في هذا الفيلم وأيضا إغفال غيرها من النجمات اللاتي قدمن الأدوار الجريئة في هذه الفترة.