النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 07:37 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف أدت العوامل الداخلية إلى توتر الصراع بين كمبوديا وتايلاند؟ جذور الصراع بين كمبوديا وتايلاند.. تعود إلى أكثر من قرن بعد اعتذار الزمالك وتنازله.. «الأعلى للإعلام» يحفظ الشكوى المقدمة ضد خالد طلعت مهرجان تيميتار يشهد أول حفل لويجز في المغرب ومروة ناجي تحيي ليلة تكريمية لأم كلثوم بوريص: مشروع ”دولة التلاوة” يحمي الهوية ويغرس القيم الدينية في الشباب بالفيديو.. مصطفى كامل يتصدر ترند جوجل بعد طرح أغنية هما كده في أقل من 24 ساعة رئيس الوزراء الباكستاني يدين الهجوم الإرهابي في سيدني نوران ماجد: تعرضت للظلم في مسلسل عباس الريس ودوري مفاجاءة في أولاد الراعي احتفاء “الإعلاميين” ووزارة الشباب والرياضة تُحتفي بتولّي أشرف صبحي رئاسة اللجنة الدولية للتربية البدنية باليونسكو هل تقف إسرائيل خلف اغتيال ضابط الأمن الداخلي في مخيم المغازي بغزة ؟ وزير البترول يبحث مع لؤي الخرافي فرص توسع استثمارات القابضة المصرية الكويتية في قطاعي الطاقة والتعدين بمصر البنك التجارى الدولى يعزز ريادته في دعم رائدات الأعمال بإطلاق برنامج تمكين المرأة في قطاع الأعمال بالتعاون مع EBRD

عربي ودولي

”عدن” أول مدينة عربية تزورها ملكة بريطانيا الراحلة بعد نحو عامين من توليها العرش

كانت مدينة عدن التى تقع جنوبي اليمن أول مدينة عربية تزورها ملكة بريطانيا الراحلة بعد نحو عامين من توليها العرش، وكان ذلك عام 1954، لكن الزيارة لم تكن رسمية.

فبعد ساعات قليلة من إعلان وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا أعاد رواد مواقع التواصل في اليمن نشر معلومات وصور لزيارة الملكة الراحلة مع زوجها الأمير فيليب إلى تلك المدينة .

واستقبلت مدينة عدن، التي كانت آنذاك إحدى المستعمرات البريطانية، في صباح الـ27 من أبريل من ذلك العام، الملكة إليزابيث الثانية مع زوجها الأمير فيليب، في مراسم أقيمت بميناء مديرية التواهي أو ما كانت تعرف بـ"ستيمر بوينت"، بعرض عسكري كبير بالآلات الموسيقية وبحضور المئات من أهالي عدن.

حيث اصطف جنود الحرس الملكي على طول رصيف الميناء يلقون التحية العسكرية للملكة البريطانية الشابة التي كان عمرها آنذاك لا يتجاوز الثلاثين، وبدأت باستقبال عدد من قيادات ورموز عدن وقتها الذين قدموا لاستقبالها والترحيب بها، بعد أن تم استقبالها بأكاليل من الزهور المقدمة من طالبات مدارس عدن.

وزارت الملكة إليزابيث الثانية خلال هذا اليوم الذي قضته في عدن، عددا من الأماكن والمستشفيات والمعالم والمشاريع التي نفذتها بريطانيا في تلك الفترة، ومنها مستشفى باصهيب العسكري، ومستشفى الملكة إليزابيث "الجمهوري"، ومصافي عدن، بالإضافة إلى عدد من الحدائق والشركات البريطانية وغيرها.

وكانت مديرية التواهي حينها، تبدو كقطعة مصغرة من بريطانيا، حيث كان مجسم ساعة يشبه ساعة "بيج بن" يقع في أعلى الجبل المطل على الميناء، وعلى امتداد نظر الزوار والقادمين إلى المدينة بالإضافة إلى نصب ومجسمات عديدة منتشرة في المديرية شيدها الاستعمار البريطاني لرموزه، ومنها مجسم حجري للملكة فيكتوريا، ورصيف السواح، وفنادق وبنايات أخرى مبنية على الطراز المعماري البريطاني القديم، ومنها فندق كريسنت "الهلال"، وفندق روك "الصخرة"، وأخرى عديدة لا يزال معظمها قائما حتى اليوم، فيما أخرى طالها العبث والإهمال.