الإثنين 29 أبريل 2024 03:45 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قتله وأخرج أحشاءه ثم صلى ركعتين ..حكاية جريمة أسرية أثارت الذعر في منطقة الخليفة غرفة صناعة الجلود:افتتاح مجمع الامل للصناعات الجلدية خلال الأيام المقبلة وزير الصناعة يسلم رخص وسجلات صناعية لمصنعي ومستثمري منطقة شق الثعبان جولد بيليون: أسعار الذهب في مصر تواصل التراجع بسبب ضغط انخفاض الدولار نائب محافظ البحيرة تتابع حصاد محصول القمح وانتظام التوريد إلي الشون والصوامع زراعة البن في مصر.. هل تساهم التغيرات المناخية في خروج التجارب لـ «النور»؟ محافظ كفر الشيخ: تحرير 16 محضرًا تموينيًا لأصحاب المحال التجارية والمخابز المخالفة بالرياض محافظ الشرقية يُعلن بدء تشغيل مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة محافظ الشرقية يترأس اجتماع المجلس التنفيذي ويقدم التهنئة لرئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ 42 لعيد تحرير سيناء إصابة 15 عامل يومية في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بطريق السويس وكيل صحة المنوفية لـ” النهار” : تشميع عيادة أسنان بمنوف يديرها خريج شريعة وقانون انتحل صفة طبيب تأجيل محاكمة 35 متهمًا بحادث قطار طوخ لجلسة يونيو لاستكمال المرافعة

اقتصاد

رئيس لجنة البنوك: مصر تتفاوض مع صندوق النقد على توجيه دعم الدولة لفارق الفائدة إلى «الصناعة»

أكد الخبير المالي حسن حسين، رئيس لجنة البنوك والبورصة بجمعية رجال الأعمال ، أنَّ مصر موقفها قوي في المفاوضات التي تجريها باحترافية شديدة مع صندوق النقد الدولي، مؤكدًا أن مصر تحاول هذا العام تقليل مديونيتها من إصدار السندات الدولية، وبالتالي فإن احتياجنا لقرض الصندوق تراجع عن العام الماضي.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن استثمارات دول الخليج في مصر عقب اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، تقدر بحوالي 22 مليار دولار، وتلك الاستثمارات كان الهدف من شهادة صندوق النقد الدولي، مشيرًا إلى أنَّ موقف مصر في تفاوضها مع صندوق النقد ليس ضعيفاً منذ البداية، وتوحيد أسعار الفائدة من وجهة نظر صندوق النقد الدولي هو الأصح للنظام النقدي والمصرفي ويتم تحديده من قبل البنوك المركزية ولابد أن يتعادل مع سعر الكوريدور.

وأوضح «حسين» أن مصر كدولة تدعم الصناعة والمصانع والشركات بأسعار فائدة «تفضيلية» على الاقتراض والتمويلات، والفارق يتم رصده بالموازنة العامة وتقترحه الدولة ما يمكن أن نسميه دعم من الدولة بمبلغ أو مقدار معين، وهو ما نتفاوض عليه حالياً مع الصندوق بشأن توجيهه إلى الصناعة أو نوع معين من الصناعات، أما مستوى أسعار الفائدة في مصر سواء مرتفع أو منخفض فهو اختصاص البنك المركزي المصري فقط وهو الذي يقرر وحده دون غيره .

وأشار الي أن طلب صندوق النقد الدولي من مصر توحيد أسعار الفائدة كأحد الشروط التي يتم التفاوض عليها في إطار الحصول على قرض جديد، لا يعني رفع أو خفض مستوى سعر الفائدة الحالي.

وأختتم الخبير المالي أنَّ الشهادات التي تصدرها البنوك بأسعار فائدة مختلفة وتتفاوت من بنك لآخر ولكنها في الغالب أعلى من سعر الكوريدور، تكون خارج نطاق المبادرات التي تقل عن «الكوريدور»، وبالتالي فهي خارج المفاوضات الجارية بين الطرفين، موضحًا أنَّ سعر الفائدة يحدده البنك المركزي المصري والفارق مدعوم من الدولة، وبالتالي «الفارق» يأتي من الدولة أو الموازنة العامة للدولة وليس من البنك المركزي، ولا يوجد اختلاف كبير في أسعار الفائدة إلا في «الدعم».