النهار
الإثنين 27 أكتوبر 2025 06:16 صـ 5 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جهاز العبور بين المواطنين.. حلول فورية لمطالب السكان وتطوير شامل للأحياء خلاف على جنيهات يتحول لواقعة اعتداء بالقليوبية.. الأمن يكشف ملابسات الفيديو ويضبط المتهم انطلاق المبادرة الرئاسية ”تمكين” لدعم الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة المنوفية وسط تحركات عسكرية مكثفة .. إسرائيل تتوغل قرب الجولان المحتلة 5 مليون جنية حجم خسائر حريق مخزن قطع غيار السيارات بالفراهدة بياخدوا المعدات من داخل المحل.. شكاوى من تجاوزات موظفي حي بولاق الدكرور ومحافظ الجيزة يوجه بفتح تحقيق عاجل غارة إسرائيلية .. أسفرت عن استشهاد مواطن لبناني وإصابة آخرين في حفل ختام مبهر.. تعرف على نتائج بطولة مصر الدولية للناشئين والسيدات للجولف صحفية إسرائيلية تسلط الضوء على أسباب تمسك مصر بتثبيت وقف إطلاق النار في غزة برئاسة وزير البترول.. انطلاق الاستعدادات لمؤتمر إيجبس 2026 تحت شعار تحول الطاقة من خلال التعاون والتنفيذ والواقعية هل لا زالت إيران تسمح بزيارات مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ بعد نشر استغاثة والدته.. تضامن قنا تلتقي بالصغير علي: ألفين جنيه لمدة 6 شهور وفحص فتح حساب لعملية زراعة القلب

عربي ودولي

فى حالة تمديد نتنياهو تجميد الاستيطان

ليبرمان يهدد بالانسحاب من الحكومة الاسرائيلية

اعتبر وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك أن التوصل إلى اتفاقية سلام مع الفلسطينيين بحاجة إلى قرارات شجاعة تتخذها الحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية خلال المفاوضات المباشرة التي من المقرر أن تستأنف الأسبوع المقبل.ونقل موقع صحيفة معاريف عن باراك الذي استقبل مبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط توني بيلر في تل أبيب قوله: الأسبوع القادم ستبدأ المفاوضات في واشنطن، وجميعنا نسعى لأن تكون هذه هي الفرصة الحقيقية للمضي قدمًا.وأضاف إسرائيل من جهتها مستعدة لاتخاذ قرارات شجاعة تضمن من خلالها أمنها ومصالحها الأمنية، ولذلك نتمنى أن يكون الجانب الآخر السلطة الفلسطينية- مستعد أيضا لاتخاذ قرارات شجاعة، تضمن لنا المضي قدمًا في مسيرة السلام.ورحّب باراك بزيارة مبعوث الرباعية الدولية إلى تل أبيب، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تندرج في إطار المساعي الدولية لتوقيع اتفاق تسوية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية في الثاني من شهر سبتمبر المقبل في واشنطن، في أعقاب دعوة وجهتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون واللجنة الرباعية الدولية.الى ذلك هدد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان اليوم الثلاثاء بانسحاب حزبه القومي المتشدد، إسرائيل بيتنا، من الائتلاف الحكومي، في حال مدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مدة تجميد البناء في المستوطنات.جاءت تصريحات ليبرمان، التي أوردتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، بعد الإعلان في الأسبوع الماضي عن بدء محادثات مباشرة جديدة بين إسرائيل والفلسطينيين، والتي يطالب الطرف الأخير بتمديد تعليق الأنشطة الاستيطانية شرطا لإجرائها.وذكرت الصحيفة ,أن ليبرمان حذر نتنياهو من أن حزبه لن يوافق على تجديد تعليق النشاط الاستيطاني، حتى وإن كان ذلك ينطبق فقط على المستوطنات المعزولة.ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز بالحزب، طلب عدم الكشف عن هويته ، قوله إن: ليبرمان قال بلهجة حاسمة إن (إسرائيل بيتنا) لن يشارك في عملية تستسلم فيها إسرائيل للمطالب الفلسطينية وتمدد فترة التجميد (الاستيطاني).وأضاف المسؤول: في حال تمديد التجميد، فإننا سننسحب قطعا.يذكر أن الائتلاف اليميني الحاكم الذي يقوده نتنياهو يشغل 74 مقعدا في الكنيست الاسرائيلي (البرلمان) الذي يضم 120 مقعدا, ورغم ذلك، ستفقد الحكومة أغلبيتها في حال انسحب أعضاء حزب إسرائيل بيتنا الخمسة عشر في البرلمان من الائتلاف مع حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو.على الصعيد ذاته قالت صحيفة يديعوت إن قرار تجميد الاستيطان ما زال يلقي بظلاله على الحكومة الاسرائيلية ويشغل رئيسها بنيامين نتنياهو خاصة، حيث يسعى إلى إيجاد حل لقضية الاستيطان قبل انتهاء المهلة المحددة لقرار التجميد.وبحسب الصحيفة، مع اقتراب بدء المفاوضات مع الفلسطينيين في الثاني من سبتمبر، يزداد الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يبحث جاهدا عن حل ملائم ومجد لقضية الاستيطان يلاقي به الإدارة الأمريكية.وأكدت مصادر مقربة من نتنياهو، أن موضوع الاستيطان بالضفة الغربية، كان موضع البحث لساعات عدة خلال اجتماعات المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) خلال الأسبوع الماضي.وأضافت المصادر نتنياهو يدرك جيدا الخطر الكبير الذي يحدق به جراء قرار تجميد الاستيطان، الذي هو سيف ذو حدين، فهو مرفوض إسرائيليا من جهة، ومطلوب فلسطينيًا ودوليًا من جهة أخرى.وبحث الكابينيت الإسرائيلي خيارات مختلفة للتعامل مع الأزمة خلال الأسبوع الماضي، بيد أن اتخاذ قرار حاسم في هذا الموضوع، أمر صعب للغاية، كما جاء على لسان الناطق بلسان وزارة الخارجية الاسرائيلية يغائيل بلمور.وكانت الحكومة الاسرائيلية رفضت تمديد فترة قرار تجميد الاستيطان الشكلي والذي تنتهي فترة في السادس والعشرين من شهر سبتمبر المقبل، بينما رفضت الرئاسة الفلسطينية الاستمرار بالمفاوضات مع الاحتلال في الوقت ذاته الذي تنشط فيه المشاريع الاستيطانية بالضفة الغربية.