النهار
السبت 22 نوفمبر 2025 11:37 صـ 1 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الزراعة” تطلق حملات توعوية مكثفة لتعزيز الأمن الحيوي في قطاع الدواجن المصري جهاز تنمية المشروعات يشارك في قمة المعرفة التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وزيرة التخطيط: آفاق الاقتصاد المصري إيجابية ونسعى لمزيد من التمكين للقطاع الخاص عاجل.. وزير التعليم: وضع مدرسة ”سيدز الدولية” تحت الإشراف المالي والإداري محافظ أسيوط يفتتح معرض مشغولات دار الرعاية الاجتماعية للرجال محافظ أسيوط يشهد انطلاق حملة التوعية بمقاومة مضادات الميكروبات تحت شعار ”تحرك الآن لحماية حاضرنا وتأمين مستقبلنا” رمضان صبحي داخل قاعة جنايات الجيزة بانتظار بدء الجلسة الصحة: اعتماد 4 وحدات رعاية أولية جديدة وفق معايير «GAHAR».. وارتفاع إجمالي المنشآت المعتمدة لـ120 منشأة بعد قليل.. التضامن تجري القرعة الإلكترونية لاختيار حجاج الجمعيات الأهلية لموسم 1447هـ – 2026م موعد مبارايات اليوم بدوري نايل 2025ـ2026 بالنظارة والإبتسامة.. رمضان صبحي يصل المحكمة لحضور جلسة محاكمته فى قضية تزوير معهد أبو النمرس حضور اللاعب بشخصه.. إستكمال محاكمة رمضان صبحي و3 آخرين فى قضية تزوير معهد أبو النمرس

عربي ودولي

أويل برايس: الغرب يندفع للحد من عائدات النفط الروسي دون زيادة الأسعار

كشف موقع "أويل برايس" عن أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع بدأت بالفعل في تجنب شراء النفط الروسي وفرض حظر عليه في أعقاب "الغزو" الروسي لأوكرانيا، لكن على الرغم من ذلك، ما زالت عائدات النفط تتدفق إلى روسيا.

وبناءً على ذلك، تتدافع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى شركاء مجموعة السبع، المملكة المتحدة وكندا واليابان، لإيجاد حلول لتعهداتهم، وتقليل كمية الأموال المتدفقة إلى "موسكو" دون أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية إلى مستويات قياسية.

وتقوم تلك الدول بدراسة ومراجعة آليات مختلفة، بما في ذلك تحديد حد أقصى للسعر أو فرض تعريفة على استيراد النفط الروسي وحتى الآن لم يتم الاتفاق على أي مما سبق، حيث تخشى الدول الغربية من ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير، وهو ما لن يضر اقتصاداتها فحسب، بل سيعطي الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أيضًا المزيد من الإيرادات حتى لو قلصت روسيا صادراتها.

وبذلك، يبحث قادة الغرب عن طرق للحفاظ على تدفق النفط إلى الأسواق مع تقليص عائدات روسيا من الأخير، ويؤكد المحللون أن تلك المهمة معقدة وصعبة للغاية. فعلى سبيل المثال، قال "مايك مولر"، رئيس قسم آسيا في شركة "فيتول"، أكبر متداول نفط مستقل في العالم: "سيتعين على العالم أن يتعامل مع آليات مكافحة تدفقات الأموال إلى روسيا دون وقف تدفق النفط وهو أمر صعب للغاية".

وصرح المدير التنفيذي لشركة "فيتول" بأن: "العالم يواجه رغبة سياسية في تنفيذ إجراءات لتقييد إمدادات النفط الروسي، لكن إجمالي المعروض من النفط الروسي أكبر من أن يستغني عنه العالم".

وفي هذا الصدد، أكد "مايك مولر" على أن "العالم لن يتمكن من الاستغناء عن 7% إلى 8% من إجمالي إمدادات الوقود الأحفوري".

هذا، وقد حققت روسيا 98 مليار دولار من عائدات صادرات الوقود الأحفوري في أول 100 يوم من الحرب في أوكرانيا، وساهم الاتحاد الأوروبي بـ 61% من ذلك المبلغ، وفقًا لبيانات مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف. وتنفق روسيا ما يقدر بنحو 900 مليون دولار يوميا على "غزو" أوكرانيا، وبذلك، تجاوزت عائدات صادرات الوقود الأحفوري هذا المبلغ خلال المائة يوم الأولى.

وفي الوقت الذي يهدف فيه الاتحاد الأوروبي إلى خفض عائدات النفط الروسية من خلال فرض حظر على واردات النفط القادمة من روسيا والمنقولة بحرًا، تعيد "موسكو" توجيه المزيد من الكميات إلى آسيا، حيث تشتري الصين والهند ومستوردون آخرون في آسيا كميات متزايدة من النفط الروسي ذي الأسعار المخفضة وحتى مع خصم 30 دولارًا للبرميل من خام برنت، فإن سعر الأخير البالغ 110 دولارا يعني أن النفط الروسي يجني أموالًا أكثر بكثير مما كان عليه عام 2021. ويعمل ذلك بشكل أساسي على تخفيف حدة الحظر الغربي.