النهار
الأربعاء 16 يوليو 2025 12:36 صـ 19 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماذا حدث في السويداء السورية؟.. اقتتال أهلي وتدخل إسرائيلي محافظ البحيرة تبحث تطوير المسارات والفراغات العامة بشوارع رشيد الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة ل”النهار ”: نحتل المركز الأول مصريًا في تصنيف التايمز حبس مسن ونجليه لقتلهم زوج نجلتهم بسلاح أبيض بشبرا الخيمه محافظ الدقهلية يترأس وفدا من وزارة التنمية المحلية في رومانيا للتعرف على أنظمة إدارة المخلفات «عطية» يلتقي مجلس الآباء لمناقشة استعدادات ”البكالوريا المصرية” في مدارس الجيزة السفارة التركية بالقاهرة تحيي برنامج يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية..والسفير شن يؤكد عمق العلاقات بين انقرة والقاهرة الجامعة العربية تدين خططاً إسرائيلية لإقامة مخيم للفلسطينيين جنوب قطاع غزة رئيس جامعة حلوان يتفقد اختبارات القدرات بكلية علوم الرياضة بنين رئيس جامعة الأزهر يفتتح أعمال التطوير بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة...صور في عيدها ميلادها الـ32.. «علاء الدين» تُبهج الصغار بمسرحية «صندوق الحكايات» وفن خيال الظل جثمان و14 مصاب .. تصادم سيارة نقل بعدد من السيارات خلال حفل زفاف بأسيوط

منوعات

المدير الإقليمي للصحة العالمية: جدري القردة يتطور بسرعة.. ومازال الخطر متوسطا

قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن حالات جدري القردة في البلدان غير الموطونة بالمرض في جميع أنحاء العالم تستمر في الارتفاع، حيث أبلغ عن 780 حالة إصابة مؤكدة، في 27 بلدا حتى 2 يونيو الجاري، ولكن لم يبلغ عن أي حالة وفاة خلال الفاشية الحالية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لعرض آخر مستجدات فيروس جدري القرود بمنطقة شرق المتوسط.

وأضاف المنظري أنه في إقليم شرق المتوسط، أبلغ إجمالا عن 14 حالة مؤكدة مختبريا من بلدين اثنين، 13 حالة في الإمارات العربية المتحدة، وحالة واحدة في المغرب.

وأكد أن الوضع يتطور بوتيرة سريعة، ولا تزال الاستقصاءات الوبائية جارية، مردفا: "في الوقت الحالي، قيمت منظمة الصحة العالمية الخطر المحدق بالصحة العامة في المجمل بأنه متوسط على كلا الصعيدين العالمي والإقليمي".

وأضاف أن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية يتابع مع السلطات الصحية في كلا البلدين لإدارة الفاشية الحالية ووقف سريان المرض من خلال الترصد المكثف وتتبع المخالطين، فضلا عن ضمان حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء علاجهم للمرضى المصابين.

وذكر المنظري، أن جميع المرضى معزولون الآن لحين تعافيهم الذي يستغرق بضعة أسابيع بالعلاج الداعم.

ولفت إلى عمل المنظمة مع تلك البلدان على زيادة نشر الوعي بين المجتمعات المحلية التي يحتمل تضررها، فضلا عن توعية مقدمي الرعاية الصحية والعاملين في المختبرات، وهو أمر ضروري لتحديد الحالات والحيلولة دون زيادتها، وإدارة الفاشية الحالية بفعالية.

وأوضح المنظري أنه يمكن إيقاف هذه الفاشيات، ولكن من الأمور البالغة الأهمية أن تدعم البلدان الخدمات الصحية، وأن توقف انتقال العدوى من المصابين إلى غيرهم.

وتابع أنه في البلدان التي لم يبلغ فيها عن أية حالات إصابة مؤكدة، فتعمل المنظمة مع السلطات الصحية من أجل زيادة تدابير التأهب، ومنها توعية عامة الناس بالمرض وبأعراضه، وضمان قدرة العاملين في مجال الرعاية الصحية على الاكتشاف السريع للحالات المشتبه فيها وعزلها، وتنمية القدرات المختبرية من أجل التشخيص السريع للحالات المشتبه فيها.

وتابع: "على الرغم من أن المنظمة لا توصي بفرض قيود على السفر، فإننا نحث أي شخص يشعر باعتلال الصحة أثناء أو عقب السفر إلى بلدان غرب ووسط أفريقيا التي يتوطن فيها المرض أن يبلغ بذلك".

وأوضح المنظري أنه قد تنتقل العدوى إلى أي شخص يخالط عن قرب شخصا مصابا بجدري القردة، فهذا الفيروس ينتشر، بشكل رئيسي، من خلال التلامس أو المخالطة عن قرب التي تتيح التعرض لقرح أو آفات أو تقرحات معدية على الجلد أو في الفم أو الحلق.

وقال المنظري، إن جدري القردة يعد مرضا جديدا على إقليم شرق المتوسط، وتعكف المنظمة حاليا على التنسيق الوثيق مع المقر الرئيسي للمنظمة وسائر أقاليم المنظمة لمعرفة المزيد عن أسباب ظهوره الآن في البلدان غير الموطونة بجدري القردة.