النهار
الثلاثاء 29 يوليو 2025 11:56 مـ 3 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”طبق دش” يكتب المشهد الأخير بحياة عامل في شبين القناطر لجنة الاتصالات بغرفة الإسكندرية تناقش التعديلات التشريعية وأثرها على القطاع حلول فورية وسريعة قدمها ”محافظ القليوبية” للمواطنين خلال اللقاء الأسبوعي للجماهير في الخصوص إنفراد.. ”بدماء جديدة” ننشر حركة مساعدين مدير أمن القليوبية محاكاة إخلاء ناجحة بديوان ”الشباب والرياضة” بالغربية ضمن استعدادات ”صقر 156” لمواجهة الأزمات رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة ويكرم عمداء علوم الرياضة والتربية والعلوم والآداب لانتهاء فترة عمادتهم سبايدر مان جديد.. مبيض محارة متهم يهتك عرض طفل بالمنوفية اليماحي يشارك في افتتاح المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف .. وفي مقدمة مستقبليه رئيسة الاتحاد وأمينه العام وكبار مسؤولي الأمم... أبو الغيط أمام المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية: الارادة الدولية منعقدة على إنهاء الاحتلال الاستيطاني العنصري اتحاد العمال يقود ”الانتقال العادل” لحماية العمالة من التحولات التكنولوجية والتغيرات المناخية خلال كلمته بالملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها..مفتي الجمهورية يؤكد: البيئة ليست شأنًا خاصًا بأتباع ديانة دون أخرى مستشارة شيخ الأزهر ورئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية يفتتحان البرنامج التعريفي بالأزهر... صور

عربي ودولي

جونسون يدافع عن نفسه بوجه تداعيات فضيحة الحفلات

نفى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الثلاثاء خرق مدونة السلوك الوزاري للحكومة البريطانية فيما يحاول تفادي تمرد المحافظين المتزايد على خلفية "فضيحة الحفلات".

وقال زعيم حزب المحافظين السابق وليام هايج إن جونسون قد يواجه تصويتا بحجب الثقة من نوابه الأسبوع المقبل، بعد خرق قواعد الإغلاق خلال جائحة كوفيد بإقامة العديد من الحفلات في داونينج ستريت.

وأصبح جونسون أول رئيس وزراء بريطاني يكتشف أنه خالف القانون أثناء وجوده في منصبه عندما غرّمته الشرطة بسبب حضوره حفلة عيد ميلاد في يونيو 2020.

ورغم اعتذاره، رفض جونسون الاستقالة مرارا وكثف دفاعه في رسالة إلى مستشاره المستقل المعني بالمصالح الوزارية كريستوفر غايت.

وأصدر اللورد غايت تقريرا سنويا أوضح فيه حاجة جونسون إلى شرح زعمه أنه لم يخرق مدونة السلوك الوزارية في ضوء غرامة الشرطة.

وفي عهود الحكومات السابقة، كانت تعتبر انتهاكات المدونة مخالفة تتطلب الاستقالة لكن جونسون وقف في السابق بجانب آخرين في فريقه الوزاري تبين أنهم انتهكوها.

وردا على غايت، قال جونسون "لم أنتهك المدونة".

وأوضح أنه "لم تكن هناك نية لخرق القانون" مشددا على أنه أقر ب"المسؤولية التامة" أمام البرلمان "واعتذر عن الخطأ" الذي ارتكبه.

ومع ذلك، انتقد عشرات نواب حزب المحافظين زعيمهم بسبب الحفلات التي أقيمت تحت ناظريه، فيما طلبت الحكومة من السكان احترام عمليات الإغلاق المرتبطة بكوفيد.

وإذا أرسل 54 منهم خطابا بحجب الثقة عن جونسون إلى لجنة الإشراف على نواب حزب المحافظين الحاكم، سيؤدي ذلك إلى تصويت جميع النواب المحافظين البالغ عددهم 359 حول ما إذا كان يجب أن يستمر جونسون زعيما وبالتالي رئيسا للوزراء.

وحتى الآن، عرف أن 30 نائبا قدموا هذا الخطاب، لكن العملية محاطة بالسرية ومن المستحيل معرفة العدد الفعلي.