النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 09:17 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
استولى على 16 مليون جنيه.. المشدد 7 سنوات والعزل من الوظيفة لموظف بتهمة الغش في اسطوانات الغاز بقنا مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا يكرم أشرف عبد الباقي في دورته الثانية إدارة الرعاية الثانوية والثالثية تتفقد مستشفى شرم الشيخ كتبت- شريفة عبدالعاطى مضاعفة التمويل المناخي ليصل إلى 300 مليار دولار سنويًا... بحلول 2035 توافد الطرق الصرفية على إحياء الليلة الختامية لمولد جلال الدين السيوطي جامعة أسيوط تتابع تسكين الطلاب المغتربين بالمدينة الجامعية استعدادًا للعام الدراسي الجديد البحيرة: افتتاح 14 مشروعاً لمياه الشرب والصرف الصحي بتكلفة مليار و490 مليون جنيه ”اللهو على حساب الأرواح”.. تفاصيل ضبط طفل يقود سيارة وصديقاه فوقها بالعبور مجلس جامعة أسيوط التكنولوجية يقر خطط العام الدراسي ونادي ريادة الأعمال تواصل فاعليات الكشف الطبي والمقابلات الشخصية بكلية السياحة والفنادق بجامعة الغردقة نائب رئيس جامعة الأزهر وعميد كلية العلوم بأسيوط يهنئان خريجي قسم الجيولوجيا والجيوفيزياء المقبولين في برنامج الأمل 17 وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد وحدات التطوير بسفاجا

عربي ودولي

دعوات لجونسون للاستقالة إثر فضيحة ”بارتي جيت”

رفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الدعوات إلى استقالته بعدما خلص تحقيق الأربعاء إلى أنه أشرف على ثقافة أقيمت على إثرها حفلات خرقت قواعد الإغلاق الرامية لمكافحة كوفيد تخللها عراك بين موظفين ثمالى.

وكان جونسون من بين عشرات الأشخاص في داونينج ستريت الذين فرضت الشرطة غرامات عليهم لخرقهم قواعد كوفيد منذ العام 2020، ليصبح مقر رئيس الحكومة البريطانية العنوان الأكثر عرضة لهذا النوع من العقوبات على مستوى البلاد.

وقال جونسون في ردّه على التقرير الصادر عن الموظفة الحكومية الرفيعة سو غراي "أتحمّل المسؤولية كاملة عن كل ما حصل تحت أنظاري"، مشددا "أشعر بالخجل وقد تعلّمت".

لكنه شدد على أنه كان غائبا عن معظم هذه الحفلات ونفى بأن يكون كذب على البرلمان أو حض غراي سرا على عدم نشر تقريرها الواقع في 37 صفحة.

وأعرب عن أمله في أنه مع انتهاء التحقيق الآن، "سيكون بإمكاننا المضي إلى الأمام" في التعامل مع أولويات بما في ذلك الحرب في أوكرانيا وأزمة غلاء المعيشة في بريطانيا.

ونشرت غراي صورا لجونسون وهو يتناول النبيذ مع الموظفين وتحدّثت عن حفلات كانت تستمر أحيانا حتى ساعات الصباح الأولى علا خلالها صوت الموسيقى من جهاز كاريوكي.

وكتبت غراي "ما كان ينبغي السماح بإقامة العديد من تلك الفعاليات"، فيما كشفت أن بعض موظفي الأمن وعمال النظافة في داونينغ ستريت كانوا محط سخرية لدى محاولتهم الاحتجاج على سلوك الموظفين.

وخلص التقرير إلى أن الموظفين الأقل درجة الذين غرّمتهم شرطة مدينة لندن (ومعظمهم من النساء) حضروا هذه المناسبات بأوامر من المسؤولين عنهم.

وقالت غراي "ينبغي أن يتحمل القادة سواء كانوا سياسيين أو رسميين، مسؤولية هذه الثقافة"، مشيرة إلى التضحيات الصعبة التي قدمها سكان المملكة المتحدة من أجل احترام قواعد الإغلاق التي فرضتها حكومة جونسون.

وجاء التقرير بينما أظهرت صورة أخرى نشرتها صحيفة "ديلي ميرور" طاولة في مقر رئيس الحكومة البريطانية مليئة بالنبيذ والكعك. وقالت إن ذلك ترافق مع رسالة عبر "واتساب" موجّهة للموظفين جاء فيها "حان وقت رفع حاجز أمان كوفيد".

وتحدّى رئيس الوزراء الدعوات المطالبة باستقالته بعدما غرّمته الشرطة في أبريل.

وأشار حزب العمال المعارض إلى أن "قائمة الجرائم" التي كشفت عنها التقرير تبرر دعواته لاستقالة جونسون.

وقال زعيم حزب العمال كير ستارمر "لا يمكنك أن تكون مشرّعا وأن تخرق القانون. حان الوقت ليحزم أمتعته"، علما أن ستارمر نفسه تعهّد بأن يستقيل لو أن الشرطة غرّمته في شمال شرق انجلترا لخرقه المفترض لقواعد كوفيد خلال تجمّع انتخابي.

وفي وقت تظهر نتائج الاستطلاعات رفضا عميقا من البريطانيين لما يسمى "بارتي جيت"، سيتعيّن على النواب المحافظين دراسة إن كان ما زال لجونسون ثقله في الانتخابات أم أنه بات عبئا، وذلك قبيل انتخابات تكميلية مهمة الشهر المقبل.

خسر المحافظون الشهر الماضي المئات من مقاعد المجالس المحلية، رغم أن السبب الأساسي بالنسبة للمراقبين كان الغضب حيال الارتفاع الكبير في تكاليف المعيشة.

ومن المقرر أن يعقد جونسون مؤتمرا صحافيا في وقت لاحق قبل حضور اجتماع "لجنة 1922" التابعة لحزب المحافظين، والتي طالب بعض أعضائها بتصويت لسحب الثقة.

وشدد توبياس إلوود، الذي يعد شخصية محافظة بارزة، على مطلبه باستقالة جونسون، محذرا من أن الحزب قد يخسر الانتخابات العامة المقبلة المقررة بحلول 2024.

وقال في البرلمان "هل ما زال بإمكاننا الحكم من دون تشتيت رغم تراجع ثقة الشعب البريطاني (فينا)؟".

لكن جونسون رد بالقول "نعم قطعا، سنمضي قدما وسنفوز في الانتخابات العامة المقبلة لأننا سنؤدي مهمتنا".