الجمعة 26 أبريل 2024 11:34 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
على رأسهم إمام عاشور.. تعرف على تشكيل الأهلي المتوقع لمباراة مازيمبي اليوم تعرف على موعد مباراة الأهلي ومازيمبي في أبطال إفرقيا والقناة الناقلة شاهد.. البوستر الدعائي لفيلم السرب للنجم أحمد السقا قبل طرحه فى السينمات مواعيد مباريات اليوم الجمعة 26 - 4 - 2024 والقنوات الناقلة فيلم Godzilla x Kong: The New Empire يقترب من تحقيق نصف مليار دولار مروة ناجى تحيى حفل عيد الربيع بدار الأوبرا المصرية.. تفاصيل مصطفى طاهر: ”٢٥ إبريل” يوم خالد في الذاكرة الوطنية.. وأم كلثوم شاركت كجندي في دعم المجهود الحربي رابونزل بالمصري.. حورية فرغلي على المسرح لأول مرة رئيس جامعة مدينة السادات تهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء مانشيستر سيتي يلاحق أرسنال برباعية نظيفة على برايتون في البريميرليج قائمة الأهلي لمواجهة مازيمبي في إياب دوري أبطال أفريقيا ”النيابة” جثه طفل شبرا تكشف تفاصيل اتفاقًا على ”تجارة إلكترونية للأعضاء” مقابل 5 ملايين جنيه

تقارير ومتابعات

صحيفة غربية تكشف عن صدمة قوية في بيان عائلة مبارك.. وتطرح سؤالا صعبا!

لأول مرة منذ الإطاحة بالرئيس الراحل حسني مبارك من سدة الحكم قبل 11 عاما، يظهر نجله جمال مبارك متحدثا في مقطع مصور عن "براءة" عائلته من كل اتهامات الفساد المالي التي لم تثبتها الجهات القضائية خارج البلاد.

لكن حديث الابن، الذي كان قبل أكثر من عقد من الزمان في قلب جدل يتعلق بنية والده توريثه الحكم بعد ظهوره على الساحة السياسية، أثار جدلا واسعا حول مصدر الأموال التي تم الكشف عن امتلاك العائلة لها في بنوك سويسرية، وتكهنات حول رغبته بالعودة إلى المشهد السياسي المصري.

الجدل الواسع شهد أيضا استدعاء الحكم القضائي النهائي الذي أصدرته محكمة مصرية قبل سبع سنوات بحق مبارك ونجليه علاء وجمال بالسجن لمدة ثلاث سنوات بعد إدانتهم فيما عُرف بقضية "فساد القصور الرئاسية".

وفي كلمة، نشرتها عائلة الرئيس الراحل حسني مبارك على وسائل التواصل الاجتماعي، قال جمال مبارك إن "عائلته تحملت ادعاءات كاذبة للتشهير بها، ولم تثبت التحقيقات القضائية المستفيضة أي نشاط غير مشروع لها طيلة عشر سنوات".

وأضاف مبارك الابن، في المقطع المصور الذي زادت مدته على عشرين دقيقة، تحدث خلاله بالإنجليزية والعربية: "لقد كانت رغبة والدي الراحل أن يتم شرح هذه الإجراءات للعالم بأسره، لكن رحيله قبل انتهاء الإجراءات يجعلني أحمل هذا العبء بكل فخر والتزام".

تساؤلات عن توقيت البيان

وتساءل الإعلامي إبراهيم عيسى، في تصريحات صحفية: «لماذا الآن، ولماذا قراءة البيان باللغة الإنجليزية؟ ولماذا خصص رسالته العاطفية لوالده الراحل باللغة العربية؟»، معتبرا أن هذا البيان بمثابة أقوى هجوم على القضاء المصري.

وقال عيسى: من حق جمال مبارك كمواطن مصري الدفاع عن نفسه والتعبير عما بداخله، إذا ارتضى المجتمع أن الدولة تسمح بحرية الرأي والتعبير وتقبل التعدد والاختلاف، معقبًا: «لا إحنا مجتمع يسمح بتعدد الرأي والتعبير ولا إحنا دولة بتقبل الاختلاف ببساطة، لذا فإن ظهور جمال مضاعف».

وأبدى تساؤلاته حول ظهور جمال مبارك: «هل استأذن في هذا البيان؟ هل الدولة المصرية كانت تعرف أطرافا أو نصا لهذا البيان؟»، مضيفًا أن هذا البيان أقوى هجوم على القضاء المصري شهدته مصر منذ زمن طويل.

وتابع: «أنا لا أصادر حق أحد في الحديث والتعبير عن رأيه، لا السيد علاء مبارك ولا السيد جمال مبارك ولا أي حد يقول رأيه ويتكلم»، مؤكدًا أن جمال مبارك ظهر في البيان شديد الدماثة والاحترام.

وذكر أن المحنة التي مر بها أبناء مبارك بعد ثورة 25 يناير والمحاكمات والملاحقات ووقوفهم في قفص الاتهام ثم وجودهم في السجن، أظهر لدى هذين الرجلين معدن أصيل قوي وأن لديهم تحمل وصبر وعلى درجة من الصلابة والتماسك.

صدمة الإعلام الغربي:

فيما تساءلت صحيفة "تليجراف" البريطانية عن مصدر ثروة عائلة مبارك والتي تقدر بحوالي 400 مليون فرانك سويسري، وهو ما يقارب 450 مليون دولار، إلى جانب 80 مليون دولار في حساب آخر كشفتها بعض التسريبات عن وثائق تخص أحد البنوك السويسرية الشهيرة، وكذلك وجود 195 مليون فرانك سويسري في حساب آخر- لبعض الوقت- تخص نجلي مبارك، ضمن وثائق مسربة عن أموال مهربة لأمراء وشخصيات عربية وأجنبية أخرى.

وطالبت الصحيفة البريطانية عائلة مبارك بالكشف عن مصدر هذه الأموال، وذلك بهدف تبرئة الذمة المالية وإظهار الحقيقة وإنصاف العدالة التي تحدث عنها بيان عائلة الرئيس الراحل، خاصة أن جمال مبارك كان قد حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات في قضية إهدار الأموال المخصصة لترميم ا"الرئاسية"، وهي القضية الشهيرة بـ"قضية القصور الرئاسية"، هذا إلى جانب الإدانة في قضية "التلاعب في البورصة".

واعتبرت الصحيفة الغربية الشهيرة أن بيان عائلة مبارك جاء ناقصا، وكان يجب أن يجيب عن سؤال مهم وهو: "من أين لك هذا؟!".

موضوعات متعلقة