النهار
الأحد 27 يوليو 2025 11:42 مـ 1 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”خانوا العشرة لإشباع رغباتهم”.. ضبط عاطلين لتعديهم علي صديقهم بالإكراه بشبين القناطر ”الشباب والرياضة” بالغربية تنظم ندوة دينية للنشء حول أهمية الوقت ضمن فعاليات مبادرة ”إجازتك معانا” ”شباب الغربية” تواصل تنفيذ ورش عمل ”إدارة الفرق التطوعية” بمراكز الشباب ضمن خطة دعم أندية التطوع ”تعليم الغربية” تعلن فتح باب التقديم الإلكتروني للمرحلة الثانية من تنسيق الصف الأول الثانوي العام والخدمات بـ 300 جهاز حاسب...جامعة عين شمس تستعد لاستقبال طلاب تنسيق المرحلة الأولى عاجل .. ننشر المرحلة الاولي لتنسيق الثانوية العامة 2025 وائل جسار يتحدث عن شائعة زواج ابنته بدون علمه وهروبها من المنزل ”التعليم” و”المياه” تنفذان فعاليات توعية مائية وبيئية وصحية لمعلمي السنطة ضمن مشروع ”صحتهم مستقبلهم” المشدد وغرامة لبائع بتهمة الإتجار في المخدرات وحيازة سلاح نارى بالقليوبية محافظ الغربية يترأس لجنة القيادات لاختيار المناصب التنفيذية وفق معايير الكفاءة والشفافية تجارة الكيف.. تكتب نهاية عامل بمخبز بالسجن المؤبد وغرامة 200 ألف جنيه في شبرا الخيمة دعمًا للكفاءات الطبية.. استمرار ”بلبل” على رأس صحة الغربية.. و”فاطمة عبد الفتاح” وكيلاً للمديرية

عربي ودولي

السعودية: افتتاح أعمال مؤتمر ومعرض التعليم الدولي 2022 بمشاركة وزراء وخبراء من 23 دولة

افتتح وزير التعليم السعودي د. حمد بن محمد آل الشيخ صباح اليوم الأحد أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022، الذي يقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتنظمه وزارة التعليم خلال الفترة من 7 إلى 10 شوال 1443هـ (8-11 مايو 2022م)، بمشاركة وزراء وخبراء التعليم وأكثر من 260 جامعة عالمية ومحلية وجهات تعليمية من 23 دولة حول العالم.

يأتي المؤتمر منبثقاً من مجموعة الأهداف الرامية إلى المساهمة في تعزيز رؤية المملكة 2030 وتأكيد دورها كقوة فاعلة في الحضارة والعلوم والتقدم الإنساني، واستعراض الفرص المتاحة لتطوير التعليم في المملكة واستثمار إمكاناته، من خلال تبادل الخبرات والتجارب والتوجهات الجديدة في مجالات التعليم وفق أفضل الممارسات العالمية.

ورفع معالي وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ خلال كلمته لافتتاح أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم؛ بالغ الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة -أيدها الله- لما يحظى به قطاع التعليم من الرعاية الكريمة والتوجيه السديد والدعم السخي، راجياً للجميع النجاح والتوفيق، وتحقيق الأهداف المرسومة، التي تعكس حرص القيادة الرشيدة -أيّدها الله-على تأسيس لغة الشراكة والمسؤولية المتبادلة مع العالم، والاستفادة من القيمة العالية للعلاقات والتواصل الدّولي، وتبادل الخبرات التعليمية، بما يعود بالنفع على الإنسان.

وقال معالي وزير التعليم: "يعود المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم إلى أداء رسالته مرة أخرى، مؤكداً دور المملكة واهتمامها بتحسين وتجويد مخرجات التعليم، لكي ينعكس أثرها على تنمية رأس المال البشري، الذي يُعد مشروعًا حضاريًا طويل المدى، يسهم بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافيّة"، مشيرًا إلى ثقته في تقديم المؤتمر الدولي بوابة واسعة للفرص والأفكار المبدعة والنتائج الملهمة، واستشراف الرؤى والنماذج المعززة لتوظيف التقنيات من خلال التحولات الرقمية، والمستجدات المعاصرة في التعليم، وصولًا إلى توفيرِ الاستثمارات، والبدائل التمويلية؛ لإتاحة نماذج تعليمية/ تعلميّةٍ متنوعة، تنطلق من التمايز لتحقيق الجودة اللافتة للمخرجات التعليمية.

وأضاف معاليه أن أحد أهم أهداف المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم، يكمن في تنمية رأس المال البشري وفق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي أطلقه سموّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظه الله-؛ كواحدٍ من برامج رؤية المملكة الطموحة 2030م؛ لتحويل الحلم إلى حقيقة، والأمل إلى واقع؛ وذلك بتنمية قدرات كل فرد في هذا الوطن، ليكونَ منافسًا عالميًا، ولبنة صلبة في البناء الاجتماعي والاقتصادي، ومواكبة المتغيرات التقنية والمهنية الحديثة، بالتدريب والتعلّم مدى الحياة.

وأشار وزير التعليم إلى أن المؤتمر ومعرضه الدولي يفتح نوافذ واسعة نحو الفرص المنشودة للتطوير والإبداع، والمساعدة في تقديم الحلولِ المبتكرة، والبدائل غير التقليدية؛ لمواجهة التحديات، والخروج بتوصياتٍ ذات قيمةٍ مضافةٍ للتعليم، وذلك في ظل مشاركة وزراء وخبراء التعليم من 23 دولة، في 11 جلسة علمية، وفي أكثر من 130 ورشة عمل، وأكثر من 260 جهة دولية ومحلية في المعرض الدولي، مما يعني فتح نوافذ واسعة نحو الفرص المنشودة؛ لمواجهة التحديات، والخروج بتوصيات ذات قيمة مضافة للتعليم.

واختتم معالي وزير التعليم كلمته بالتأكيد على الإيجابيات التي تضمنتها جائحة كورونا، ومنها سرعة التحولات التي مكّنت المملكة من تطوير جميع نظم التشغيل المتصلة بالتعليم، لا سيما خطط التحول الرقمي التي فاقت قدرة المخطّطين وغيّرت من توجهات التعليم، معزّزة ثقافة المجتمع بالكامل نحو التعلّم الإلكتروني، مقدمًا معاليه الشكر للمعلين والمعلمات ولكل من ساهم في قيادة التحول واستمرار التعليم في ظل الجائحة.

وكرّم معالي وزير التعليم الجهات الراعية للمؤتمر والمعرض الدولي للتعليم، متضمنة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، وجامعة الملك عبدالعزيز، وشركة مايكروسوفت، وشركة تطوير التعليم القابضة، وشركة تطوير للمباني، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وشركة هواوي، ودوري المدارس، وشركة التوكيلات العالمية للسيارات الفاخرة، وشركة تطوير لخدمات النقل "رافد"، وشركة تطوير لتقنيات التعليم "تيتكو"، وكليات الرؤية، وشركة تطوير للخدمات التعليمية، وجامعة الأعمال والتكنولوجيا.