أحمد السقا يحمل نعش رمزى وينهار باكيا

رغم الغياب.. سوف تظل ضحكته الرائقة ونبرة صوته المميزة ونظرته غير المعتادة عالقة بالأذهان، أحمد رمزى يمتلك حضورا طاغيا على الشاشة لن يؤثر فيه غياب جسده الذى خانه وسقط على أرضية حمام منزله بالساحل الشمالى ظهر أول من أمس، الجمعة، حيث غادرنا بعيدا عن صخب العاصمة عن عمر ناهز 82 عاما، فهو من مواليد 23 مارس عام 1930.أحمد رمزى اختار أن يعيش فى السنوات الأخيرة بشاليه فى الساحل الشمالى، فى هدوء، واختار أيضا، حسبما أوصى زوجته وأبناءه، أن يدفن فى نفس المنطقة، وحسب تفاصيل الوفاة، فقد قام جاره هناك خالد سليم نجل الراحل صالح سليم، بنقله إلى مستشفى العلمين، وذلك بعد استغاثة زوجته. لم يستغرق الأمر سوى ساعة واحدة، بقى فيها تحت رعاية الأطباء الذين حاولوا إنعاشه، ثم غابت أنفاسه وسكن جسده إلى النهاية.محطة أحمد رمزى الأخيرة كانت فى قرية سيدى عبد الرحمن بالساحل الشمالى، حيث تم تشييع جنازته ظهر أمس السبت، من مسجد نور الإسلام، كما تم دفنه هناك، وحمل نعشه أحمد السقا الذى أصر على السفر إلى هناك، كما انهار باكيا، وسيقام عزاءه غدا ـ الإثنين ـ بمسجد الحامدية الشاذلية.رحلة أحمد رمزى مع أمراض الشيخوخة بدأت منذ أكثر من خمس سنوات، حيث أصبحت قدرته على الحركة تضعف تدريجيا، ومن وقتها وصحته كانت فى تدهور مستمر.