النهار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 06:10 مـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإفتاء والثقافة تنظمان ندوة توعوية بقصر ثقافة العياط حول دور الأسرة المصرية في تعزيز الأمن المجتمعي فى جيبه متعلقاته الشخصية .. الجهات الأمنية تكشف غموض العثور على جثمان أسفل برج سكنى بالقوصية فى أسيوط النائب محمد مظلوم: إصلاح الهيئات الاقتصادية يعكس رؤية حكومية استراتيجية بنك مصر والنيابة العامة يوقعان بروتوكول تعاون لميكنة التعامل على حسابات القُصّر تيسيرًا على المواطنين دفن الموتى ونصائح الأب لأبنه وتعاون مع ياسمين عبد العزيز .. أبرز مفاجآت حلقة أحمد السقا ببرنامج واحد من الناس ” منزلتش لشخص محدد ..أنا عامل ليهم كلهم” محمد إمام يوضح حقيقة تصريحاته حول جدل الأعلى أجرًا لـ 35 عاماً.. وزير الزراعة يقرر رفع سن المتقدمين لمسابقة التعاقد مع الأطباء البيطريين الجدد ضبط عامل أطلق أعيرة نارية ابتهاجًا بنتيجة انتخابات مجلس النواب بقنا فرحات: الامتناع عن تغطية مناسبات التيك توكرز خطوة واعية من الشركة المتحدة مجاهد نصار: نجاح الدبلوماسية المصرية كان خط الدفاع الأول عن الأمن القومي في مواجهة التهجير والاحتلال زيادة الأطقم الطبية وتوفير الأدوية.. خطة الصحة لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية 2 يناير.. 100 سنة غنا يجمع صوت الحجار وأعمال سيد مكاوى علي المسرح الكبير بدار الأوبرا

تقارير ومتابعات

قيادى بـ«السلامة والتنمية»:

فيديو. قتل مبارك كان سيحمى مصر من عذاب 30 عامًا

قال الشيخ محمد أبو سمرة القائم بأعمال الأمين العام لحزب السلامة والتنمية، إن الجهاديين ظلموا كثيرًا خاصة عندما ترتبط سيرتهم في مخيلة المواطن المصري والعربي بالعنف والدم وهذا ظلم، فالجهاد كان رد فعل للتعذيب داخل سجون عبد الناصر في الستينيات.جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج ستوديو البلد على قناة صدى البلد، مشيرًا إلى أن الجهاديين لم يكونوا متطرفين، وما حدث لهم في السجون تعدى طاقة البشر، كما أضاف أنهم كانوا سباقين بالمناداة بإسقاط مبارك الذي تعرض لحوالي 74محاولة اغتيال.وأوضح الشيخ أبو سمرة قائلاً: إذا كنا حصلنا على تأييد لما كنا سنفعله مع مبارك من منطلق الخروج على الطاغية الذي يظلم شعبه، لكان الشعب المصري نجا من عذاب تعرض له طوال30عامًا ماضية.وأشار أبوسمرة إلى أن السلفيين فوجئوا بالعمل السياسي، في حين لم نفاجأ به نحن، لكننا استغربنا من غرق السلفيين بالعمل السياسي وتوقعنا لهم الكثير من المطبات والتخبطات، لذلك تأخرت مشاركتهم في الثورة عكس الإخوان الذين يتبنون الفكر الإصلاحي، لكنّ الجهاديين يتبنون التغيير النهائي بالوصول إلي رأس السلطة. كما أن دولة الخلافة لن تقام إلا بإسقاط رأس السلطة وأثبتت الأيام صدق رؤيتنا وأننا نتبنى إحياء الأرض التي قتلها الطغاة ومنهم مبارك الذي جعل مصر دولة متخلفة ولو كان قتل منذ 30عامًا لكان الوضع تغير كثيرًا.وأشار الشيخ أبوسمرة إلى أن طبيعة الجهاديين الثورية تجمعهم بالكثير من شباب الثورة والليبراليين ولا خوف أبدًا من شباب الجهاد وعودتهم للعنف مرة أخرى لأنهم جزء من شباب مصر.وأكد أن سيناء ليست في قبضة مصر، ومبارك أمات فيها النخوة والرجولة حتى ماتت سيناء نفسها طوال 30عاما ماضية، مشيرًا إلى أن سيناء عسكريًا ضاعت من مصر، وإسرائيل تستطيع أن تأخذها، خاصة أن أهلها تعرضوا للظلم والاعتقالات دون سبب عقب كل حادثة إرهابية بالقبض على الآلاف منهم بل والنساء أيضا.وأضاف أبوسمرة: لم يرفع الجهاديون يومًا السلاح ضد الجيش لما له من قدسية أكد عليها الرسول عليه الصلاة والسلام، والجماعات الموجودة في سيناء مدربة جيدًا على حرب العصابات، وهو ما لا يجيده الجيش المصري ويمكن أن نصل بذلك إلي تورا بورا أخرى.اضغط هنا للمشاهده الفيديو: