واشنطن بوست: مخاوف غربية بشأن حماية الكيماوى السورى

تناولت صحيفة واشنطن بوستالأمريكية اليوم الجمعة، تصاعد المخاوف الغربية إزاء عدم القدرة والإخفاق فى حماية ترسانة سوريا الأسلحة الكيميائية، لو انهارت السلطة كليًا، في ظل الحرب الدائرة داخل الأراضى السورية.ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسئولين أمريكيين وشرق أوسطيين قولهم: تقارير تابعة لوكالات وأجهزة الاستخبارات الغربية، تشير إلى أن الحكومة السورية تحتفظ بمئات الأطنان من الأسلحة الكيميائية، ومواد التصنيع فى أكثر من 20 موقعًا فى مختلف أنحاء البلاد.وقالت الصحيفة: هناك مسئولون يتولون حاليًا مهمة مراقبة والإشراف على مواقع تخزين الأسلحة، ولكنهم أعربوا عن قلق متنام إزاء عجزهم عن تحديد مكان كل موقع على حدة، إضافة إلى أن بعضًا من الأسلحة الفتاكة قد تتم سرقتها أو استخدامها من قبل القوات الموالية، لنظام الرئيس السورى بشار الأسد ضد المدنيين.وأشارت الصحيفة إلى ما صدر عن مسئولين بأن خروج العديد من الأحياء السورية من قبضة الحكومة ونظام الأسد، استتبعه حاجة ملحة لدى الولايات المتحدة وحلفائها فى منطقة الشرق الأوسط، لفرض مراقبة مكثفة ومشددة على مستودعات الأسلحة داخل سوريا، كما عجل بوتيرة الاستعدادات التى تجرى لحماية المواقع والقوات الأجنبية.في سياق ذي صلة أعلنت المفوضيّة الأوروبية للمساعدات الإنسانية كريستالينا جورجييفا أنّها قررت تقديم مساعدة إنسانية إضافية بقيمة 50 مليون يورو لمساعدة المدنيين السوريين العالقين وسط الأزمة التي تعصف ببلادهم.وينتظر تسديد المساعدة موافقة البرلمان الأوروبي وحكومات الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.