النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 10:38 مـ 4 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

تأجيل محاكمة سيف الإسلام القذافي

سيف الاسلام القذافى
سيف الاسلام القذافى
أصدرت السلطات الليبية، اليوم الخميس، قرارًا بتأجيل محاكمة سيف الإسلام القذافي إلى أجل غير مسمى لحين اعتماد التهم المنسوبة إليه.وجاء هذا القرار غداة إعلان مساعد المدعي العام في ليبيا طه بعارة أن نجل القذافي سيحاكم في سبتمبر الجاري، بقوله: لا نزال ننتظر مصادقة المدعي العام على الاتهامات ضد سيف الإسلام. سيتم ذلك خلال اليومين المقبلين.وأشاار بعارة إلى تحديد جلسة العاشر من الشهر الجاري لمحاكمة كل من وزير الخارجية الليبي ورئيس المؤتمر الشعبي العام البرلمان في عهد الرئيس الراحل العقيد معمر القذافي، بتهمة ارتكاب جرائم مالية.وأضاف: عبد العاطي العبيدي وزير الخارجية الأسبق ومحمد بلقاسم الزوي الرئيس السابق لمؤتمر الشعب العام سيمثلان في العاشر من سبتمر بتهمة جرائم مالية سبقت ثورة 17 فبراير 2011.وأردف أن الرجلين متهمان بارتكاب جرائم مالية، لكنهما لا يزالان يخضعان للاستجواب بشان تورطهما في قمع الثورة الليبية التي اندلعت في فبراير 2011.وبدأت ليبيا محاكمة مسئولين سابقين كبار في النظام السابق، خاصة رئيس الاستخبارات الليبية الأسبق بوزيد دوردة.وكانت صحيفة ديلي ميل قد ذكرت أن عارضة الأزياء الإسرائيلية أورلي فاينرمان، التي وصفتها بأنها آخر صديقة لسيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي السابق، ناشدت رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير التدخل لإنقاذ حياته.وقالت الصحيفة: سيف الإسلام يواجه عقوبة الإعدام في ليبيا حيث يحاكم على دوره في قتل المتظاهرين خلال الانتفاضة في ليبيا العام الماضي، وقامت أورلي بدعوة بلير لانقاذ حياة حبيبها السابق لكونه صديقاً قديماً له.وأضافت: أورلي، البالغة من العمر 41 عاماً والممثلة والمذيعة في التلفزيون الاسرائيلي، تعرفت على سيف الإسلام في لندن عام 2005 واقامت معه علاقة غرامية امتدت 6 سنوات.ونقلت الصحيفة عن أورلي قولها: سيف الإسلام عمل بشكل وثيق مع بلير قبل اعتقاله، وهما صديقان قديمان، وحان الوقت لأن يُظهر بلير بعض الولاء لأنه كمسيحي لديه واجب أخلاقي لمساعدة صديق يواجه محنة.وأضافت أورلي: المحكمة الجنائية الدولية خذلت سيف الإسلام وكذلك المجتمع الدولي، وقتله لن يحقق شيئًا على الإطلاق أكثر من معاقبته على ما فعل والده، ويجب فعل كل شيء لإنقاذه.وتابعت عارضة الأزياء الإسرائيلية: حقيقة أن سيف الإسلام كان على استعداد للانخراط في علاقة غرامية مع إمرأة يهودية هي مقياس لمدى انفتاحه وتحضره وكان يحكم على الناس من جوهرهم وليس من خلال مواقعهم، ولم يثر أي خلاف بسبب ديني أو البلد الذي انتمي إليه.