الجمعة 29 مارس 2024 10:55 صـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

حوادث

16 اعترافا و12 شاهدا.. ننشر حيثيات الحكم بإعدام سفاح الإسماعيلية.. مستندات

أودعت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار أشرف محمد علي، وعضوية كل من المستشارين ولاء محمد وجدي، أحمد سري الجمل، حيثيات الحكم الصادر بالإعدام في القضية رقم 8453 لسنة 2021 ثان الإسماعيلية، والمقيدة برقم 2151 لسنة 2021 كلي الإسماعيلية، والمتهم فيها عبد الرحمن نظمي محمد ابراهيم وشهرته " دبور"، بالقتل العمد مع سبق الاسرار بأن جمع رأيه وبيت النية وعقد العزم والمصمم علي قتل المجني عليه.

وحضر جلسات محاكمته اشرف ثابت صادق المحامي بالنقض المنتدب للدفاع عنه من قبل هيئة المحكمة.

وقالت المحكمة إنه بعد تلاوة أمر الإحالة وسماع طلبات النيابة العامة ودفاع المتهم والمرافعات الشفوية والمداولة قانونا، حيث تخلص وقائع الدعوي حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمان اليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من سائر اوراق الدعوي وما تم بها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في ان المتهم قد اسلم وتله للشيطان وسار علي خطاه متقمصا شخصيته، قررت حكمها السابق بإعدام المتهم " دبور" شنقا.

واسترشدت هيئة المحكمة الموقرة خلال صحيفة الحيثيات، بالآية الكريمة:" ولكن في القصاص حياة يا اولي الآلباب لعلكم تتقون"، مؤكدة أنها تخدم القضاء في هذه الدعوي، وتوجه حديثها للمتهم بأن القلوب والانفس قد ضاقت بك وبفعلك الإثم وجريمتك الشنعاء في حق المجني عليه واهليته والبشرية جمعا فاذهب ألي ربك فقد تتسع لك رحمته لأن رحمته وسعت كل شيء والتي لا تمتلكها المحكمة وهي بصدد توقيع العقاب في مثل تلك الجرائم الشنعاء امتثالا لما جاء بكتاب الله عز وجل:" إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفعوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهن في الآخرة عذاب عظيم"

واتهمت النيابة العامة وفقا لما جاء بالصحيفة الاولي الحيثيات الحكم في القضية المعروفة إعلاميا باسم ساطور الإسماعيلية، دبور بالقتل العمد للمجني عليه احمد محمد صديق بأن آلاف خلفه واسال سكينا وجز عنقه وانهالت عليه طعنا وما أن حاول المجني عليه الفرار بغية النجاة حتي لاحقه بضرباته القاتلة فاسقطه أرضا واسال ساطورا وانهالت به علي عمون جسده حتي أيقن وفاته فاجتذ عنقه فاصلا راسه عن جسده قاصدا من كل ما أتاه، قتله فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أوت بحياته علي النحو المبين بأوراق للقضية.

واقترفت الجريمة السابقة بجنايتين آخريتين وهما الشروع في قتل المجني عليه محمود احمد ابراهيم عمدا بأن باغته بضربة بواسطة سلاحه الابيض " سنجة" من خلفه استقرت بجريدة واتبعها بضربتان استقرتا بيده اليسري وساقه اليسري قاصدا من ذلك قتله فاحدثت ما به من إصابات والثابتة بالتقرير الطبي المرفق إلا أن اثر جريمته قد خاب لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه للعلاج، علي النحو المبين بالتحقيقات.

كما شرع المتهم " دبور" في قتل المجني عليه سليمان عايد حمد عايد، بأن طعنه بصدره بواسطة سلاحه الابيض " سكين" وآخرين استقرت بذراعه الأيسر فأحدث ما به من إصابات والثابتة بالتقرير الطبي إلا أن اثر جريمته قد خاب لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه للعلاج، علي النحو المبين بالتحقيقات.

ووفقا للصحيفة الأولي لحيثيات الحكم، تقدمت تلك الجناية المقترنة، جناية احراز بقصد التعاطي جوهر مخدر وهو الميثامفيتامين" في غير الاحوال المصرح بها قانونا".

وجاء بالصحيفة الثانية لحيثيات للحكم، ان المتهم أحرز بغير ترخيص أسلحة بيضاء " سنجة، سكين، مشرط"، دون مسوغ قانوني من الضرورة الحرفية أو الشخصية وكان ذلك في أحد أماكن التجمعات وبقصد الإخلال بالنظام العام علي النحو المبين بالتحقيقات.

وأحيل المتهم الي محكمة جنايات الإسماعيلية لمحاكمته طبقا للقيد والوصف الوالدين بأمر الإحالة.