النهار
الأربعاء 22 أكتوبر 2025 09:21 مـ 29 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مجلس نقابة الصحفيين يدعم مطالب المؤقتين بالصحف القومية ويطالب بتعيينهم في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري.. لجنة إعلام الخدمة العامة تعقد أولى اجتماعاتها في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري.. لجنة تطوير الصحافة الورقية والرقمية تعقد أولى اجتماعاتها الخارجية الفلسطينية: لن يكون لإسرائيل أي سيادة على الضفة والقدس والقطاع كلمة الرئيس السيسى بالحدث الاقتصادي المصاحب للقمة المصرية الأوروبية رئيس المفوضية الأوروبية: توقيع حزمة مساعدات لمصر بقيمة 5 مليارات يورو الرئيس السيسي والمفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبى يوقعون اتفاقيات هامة الرئيس السيسي يكشف حقائق مهمة بشأن الوضع الاقتصادي المصري والاستثمار أبرز تصريحات الرئيس السيسي في الحدث الاقتصادي المصاحب للقمة المصرية الأوروبية الأولى سويسرا تفرض قيودا على سفر اللاجئين خارج البلاد 440 ألف مزارع استفادوا من قروض المحاصيل الزراعية بإجمالي 24.5 مليار جنيه برلمانية: القمة المصرية الأوروبية تمثل محطة محورية في مسار العلاقات المشتركة بين الجانبين

عربي ودولي

مالي تبدي انفتاحها على تعاون ثنائي مع الدول الأوروبية

اقترحت مالي الخميس على الدول الأوروبية المنضوية في قوة "تاكوبا" مواصلة التعاون معها بشكل ثنائي، وفق بيان للجيش المالي، غداة إعلان فرنسا انسحابها العسكري من هذه الدولة المضطربة في الساحل الإفريقي.

وطرح وزيرا الخارجية عبد الله ديوب والدفاع الكولونيل ساديو كامارا هذه الفكرة على السفراء الأوروبيين خلال اجتماع عُقد في العاصمة المالية باماكو.

ونقل عن ديوب قوله إن "جميع الشركاء الراغبين بالتعاون مع مالي في بسط الأمن في البلاد (...) مرحب بهم".

وأمام "العقبات" التي وضعتها المجموعة العسكرية الحاكمة في باماكو، أعلنت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون الخميس رسمياً انسحابهم عسكرياً من مالي بعد تسع سنوات من جهود مكافحة التمرد الجهادي في هذا البلد.

وتدهورت العلاقات بين باريس وباماكو بشكل حاد عقب استيلاء الجيش المالي على السلطة في انقلاب عسكري عام 2020، ثم تجاهله لاحقا الدعوات لإعادة الحكم المدني على وجه السرعة.

ومن المقرر أن يؤدي الانسحاب الفرنسي أيضا إلى مغادرة قوة "تاكوبا" الأوروبية المؤلفة من قوات خاصة أوروبية والتي أنشئت عام 2020.

ونُقل عن ديوب قوله الخميس للسفراء الأوروبيين إن "مالي لا تزال جاهزة أمام التبادلات" التي يجب أن تكون ثنائية على قوله.

ولفت البيان الى إنه يتعين على الدول الأوروبية أن يكون لديها "بعد نظر" في الخلاف الدبلوماسي بين مالي وفرنسا.

وبدأ التمرد الجهادي في مالي عام 2012 قبل أن ينتشر إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين، حيث أدى هذا النزاع الدامي إلى مقتل آلاف الجنود والمدنيين وتشريد نحو مليوني شخص على الرغم من تواجد القوات الأجنبية.