النهار
الإثنين 17 نوفمبر 2025 07:33 صـ 26 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قرار وزاري بندب عمرو الحداد للطب الرياضي تقديرًا لنجاحاته بالتنمية الرياضية عبدالغفار: ملف العمر المديد والتمتع بطول العمر مع صحة جيدة حظي باهتمام بارز في مناقشات هذا العام محافظ البحر الأحمر يستقبل قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري الجروان: التسامح هو الركيزة الأخلاقية الاولي لبناء عالم أكثر امنا وعدالا واستدامة من السكة الحديد.. سرقة 9 أجهزة تؤثر على حركة القطارات في قنا والأمن يضبط 3 عمال خردة المتهمين مياه الرياح التوفيقي تبتلع شابًا بطوخ.. وقوات الإنقاذ النهرى تنتشل الجثمان رئيس البريد تطلع رئيس الوزراء علي جهود تطوير منظومة الخدمات واطلاق الخدمات المالية الرقمية الجديدة مكتبة الإسكندرية تطلق معرض ”معاً” للحرف اليدوية والفنون التراثية لذوي الهمم والاحتياجات الخاصة بروتوكول تعاون بين الغرف المصرية وشركة iscore لدعم الشمول المالي والتحول الرقمي حملات رقابية مكثفة لضبط الأسواق في الغربية.. والمحافظ: صحة المواطن خط أحمر النسخة الرابعة من فعالية ”بلاك هات” تنطلق في الرياض ديسمبر المقبل بمشاركات دولية واسعة الأكاديمية العربية تطلق ”أسبوع الروبوتات” بالشراكة مع جامعة روسية لتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي

مقالات

شعبان خليفة يكتب : تنظم نفسها ولّا ننظمها إحنا؟

شعبان خليفة
شعبان خليفة

العنوان أعلاه هو التساؤل المطروح بقوة فى بريطانيا وأمريكا بتوقيت واحد وهناك تعاون معلن بينهما لمجابهة ما يطلقون عليه الخطر الرقمى.

يتعلق الأمر بمواقع الإنترنت عامة، ومواقع التواصل خاصة.. بعد تركها فى محاولة لتنظيم نفسها.. حيث جرى التنبيه على منصات التواصل باتخاذ إجراءات تحد من المحتوى المزيف والسلوك الخطر. منصات التواصل من جانبها فى محاولة للاستجابة لطلب الحكومات المتكرر لجأت للذكاء الاصطناعى والذى اصطدم بأن مستخدمى هذه الوسائل يمكنهم تجاوز هذا الذكاء الاصطناعى ونشر ما يريدون بوسائل وتعبيرات مختلفة.. فشلت المحاولة! ما الحل إذن؟

هل يكون الحل ننظمها نحن- أى الحكومات- باعتبارها شركات تابعة؟ وهل يمكن التوصل إلى تنظيم لا يصطدم مع حرية الرأى والتعبير؟

وزير الثقافة البريطانى، جيريمى رايت، قالها صريحة: انتهى عصر التنظيم الذاتى لشركات الإنترنت، فقد فشلت هذه الشركات فى معالجة الأضرار الناجمة عن سوء الاستخدام وبالتالى برأيه لا بديل عن تحميل مديرى شركات الإنترنت مسئوليات شخصية عن المحتوى الضار على منصاتهم، وإلزامهم بتطبيق قوانين إلزامية فى هذا الصدد.

العقوبات المقترحة غرامات مالية كبيرة وحجب مواقع ومساءلة للمسئولين عن هذه المنصات حول المحتوى العنيف والمضلل والمس بالحريات الشخصية.

فى المناقشات التى نشر بعضها حول القوانين المحتملة لتنظيم الإنترنت وفى مقدمتها مواقع التواصل قيل إن عدم وجود تشريع زاد من وجود المتنمرين وأصحاب المحتوى العنيف على هذه المواقع.

من الواضح على الأقل فى بريطانيا وأمريكا أننا سنكون أمام تشريع جديد قريبا من نصوصه المقترحة إجبار شركات الإنترنت على نشر تقارير تتناول معايير الشفافية سنويًا حول المحتوى الضار على منصاتها وكيف تقوم بالتصدى له خاصة فيسبوك وتويتر واليوتيوب وإنستجرام.

هذا فى بريطانيا وأمريكا.. ماذا عن الدول الأخرى وخاصة الدول «النايمة»؟!

ستراقب وتتابع وبعضها سيقلد وبعضها سيكون أشد ملكية من الملك؛ فيصدر قوانين أشد صرامة عبر فرض عقوبات مبالغ فيها تنتهى إلى قوانين "نايمة" لا تصحو إلا بحسب الطلب.

موضوعات متعلقة