النهار
الأحد 13 يوليو 2025 10:16 صـ 17 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”مصنع 81 الحربى” يستغل فائض الطاقات للمساهمة فى إنتاج منتجات مدنية ودعم الصناعة الوطنية دار الإفتاء تطلق غدًا برنامجًا تدريبيًّا للصحفيين حول تغطية القضايا الدينية والإفتائية بمشاركة شخصيات دينية وإعلامية بارزة استعدادًا لتنسيق الجامعات 2025.. «أولياء أمور مصر» يقدم نصائح مهمة للطلاب مستقبل النشر الورقي والرقمي لمجلات الأطفال في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب ”الأجيال في الرواية” ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب ”الإسكندرية السينمائي” يعلن عن جائزة ”سعيد شيمي” لأفضل فيلم وثائقي عربي لممارستهم أعمال البلطجة وترويع الأطفال.. تفاصيل ضبط الداخلية لشخصين في الخصوص الغربية تتصدر نسب إنجاز “حياة كريمة” بـ 96.5% وزفتى تتحول لنموذج للريف العصري بعد تداول فيديو لهم.. ضبط مسجلين خطر أثناء ترويجهم للمواد المخدرة بالخصوص المشدد 10 سنوات وغرامة لصاحب معرض سيارات لحيازته سلاح نارى بالقليوبية بتهم ”الاتجار في الهيروين وقيادة دراجة دون لوحات”.. المشدد 3 سنوات لعاطل بالجيزة تهمة حيازة سلاح دون ترخيص تقود ميكانيكى للسجن المشدد 10 سنوات بشبرا الخيمة

مقالات

شعبان خليفة يكتب : تنظم نفسها ولّا ننظمها إحنا؟

شعبان خليفة
شعبان خليفة

العنوان أعلاه هو التساؤل المطروح بقوة فى بريطانيا وأمريكا بتوقيت واحد وهناك تعاون معلن بينهما لمجابهة ما يطلقون عليه الخطر الرقمى.

يتعلق الأمر بمواقع الإنترنت عامة، ومواقع التواصل خاصة.. بعد تركها فى محاولة لتنظيم نفسها.. حيث جرى التنبيه على منصات التواصل باتخاذ إجراءات تحد من المحتوى المزيف والسلوك الخطر. منصات التواصل من جانبها فى محاولة للاستجابة لطلب الحكومات المتكرر لجأت للذكاء الاصطناعى والذى اصطدم بأن مستخدمى هذه الوسائل يمكنهم تجاوز هذا الذكاء الاصطناعى ونشر ما يريدون بوسائل وتعبيرات مختلفة.. فشلت المحاولة! ما الحل إذن؟

هل يكون الحل ننظمها نحن- أى الحكومات- باعتبارها شركات تابعة؟ وهل يمكن التوصل إلى تنظيم لا يصطدم مع حرية الرأى والتعبير؟

وزير الثقافة البريطانى، جيريمى رايت، قالها صريحة: انتهى عصر التنظيم الذاتى لشركات الإنترنت، فقد فشلت هذه الشركات فى معالجة الأضرار الناجمة عن سوء الاستخدام وبالتالى برأيه لا بديل عن تحميل مديرى شركات الإنترنت مسئوليات شخصية عن المحتوى الضار على منصاتهم، وإلزامهم بتطبيق قوانين إلزامية فى هذا الصدد.

العقوبات المقترحة غرامات مالية كبيرة وحجب مواقع ومساءلة للمسئولين عن هذه المنصات حول المحتوى العنيف والمضلل والمس بالحريات الشخصية.

فى المناقشات التى نشر بعضها حول القوانين المحتملة لتنظيم الإنترنت وفى مقدمتها مواقع التواصل قيل إن عدم وجود تشريع زاد من وجود المتنمرين وأصحاب المحتوى العنيف على هذه المواقع.

من الواضح على الأقل فى بريطانيا وأمريكا أننا سنكون أمام تشريع جديد قريبا من نصوصه المقترحة إجبار شركات الإنترنت على نشر تقارير تتناول معايير الشفافية سنويًا حول المحتوى الضار على منصاتها وكيف تقوم بالتصدى له خاصة فيسبوك وتويتر واليوتيوب وإنستجرام.

هذا فى بريطانيا وأمريكا.. ماذا عن الدول الأخرى وخاصة الدول «النايمة»؟!

ستراقب وتتابع وبعضها سيقلد وبعضها سيكون أشد ملكية من الملك؛ فيصدر قوانين أشد صرامة عبر فرض عقوبات مبالغ فيها تنتهى إلى قوانين "نايمة" لا تصحو إلا بحسب الطلب.

موضوعات متعلقة