النهار
السبت 27 ديسمبر 2025 10:55 صـ 7 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماراثون زايد الخيري في نسخته العاشرة.. ملحمة رياضية إنسانية بتنظيم شباب يدير شباب هل يكون إقليم أرض الصومال طرفاً في اتفاقات أبراهام؟ الأمن يقتحم أوكار المخدرات بشبرا الخيمة.. سقوط ”شقاوة” ورفيقه بهيروين وبودر بعد 48 ساعة من اختفائه .. العثور على جثمان شاب غريق بمحافظة أسيوط إقليم «أرض الصومال».. نواة لصراع جديد بين الصين وأمريكا قصة إقليم أرض الصومال.. من التفكك إلى الاعتراف وخطورته «فولكلوريتا» تعيد إحياء الذاكرة الشعبية في أمسية غنائية بقبة الغوري أسباب اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال دولة ذات سيادة.. كواليس مهمة في يومها العالمي.. «العربية بين الذاكرة والمستقبل» على مائدة المجلس الأعلى للثقافة «حلقة القاهرة النقدية» تفتح ملف المشروع الفكري للدكتور سيد ضيف الله في بيت الشعر العربي الثقافة تحتفل مع بورسعيد بعيد النصر.. الفنون الشعبية والأغاني الوطنية توحّد الذاكرة والوجدان في الذكرى الـ69 دار الكتب تستعيد سيرة درية شفيق.. أيقونة تحرر المرأة والوطن من النيل إلى البرلمان

صحافة عالمية

«فاينانشيال تايمز»: قرارات مرسي الأخيرة تثبت أن الثورة بدأت تؤتي ثمارها

تصدرت القرارت التي اتخذها الرئيس محمد مرسي خلال اليومين الماضيين صفحات بعض كبريات الصحف البريطانية الصادرة ، الثلاثاء، فقد وصفت صحيفة فاينشيال تايمز البريطانية في افتتاحيتها قرارات الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي بأنها متوازنة.وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس مرسي الذي يعد أول رئيس مصري منتخب من قبل الشعب استطاع تحقيق توازن من خلال القرارات الحاسمة التي أصدرها أخيرا ومنها إحالة المشير حسين طنطاوي ونائبه سامي عنان إلى التقاعد.وأضافت الصحيفة، أن مصر بحاجة الآن إلى حكومة قادرة على تحسين الأوضاع على كافة الأصعدة، واليوم وبعد أن قام الرئيس بخطوته الأولى تجاه الجيش، فيجب أن يثبت الآن توجهاته الديمقراطية ويدعو لانتخاب برلمان جديد في أسرع وقت ممكن، وأن يمنح الناخبين فرصة لاختيار جمعية تأسيسة وهي الهيئة المنوط بها إعداد دستور جديد لمصر.وتابعت الصحيفة، أن الاقتصاد المصري تدهور كثيرا للوضع الحرج الذي شهدته مصر إلا أن ثورة 25 يناير التي نجحت في الإطاحة بالرئيس السابق محمد حسني مبارك بدأت في أن تؤتي ثمارها.واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن إعطاء أبناء شعب مصر فرصة لرسم مستقبل بلدهم هو الطريقة المثلى لنيل الحكومة المصرية الجديدة ثقة شعبها.من جانبها، قالت صحيفة الجارديان البريطانية، الثلاثاء، إن قرار مرسي بإحالة بعض المسؤولين البارزين في الجيش إلى التقاعد يحقق توازناً وينهي حالة التخبط والتشويش التي استمرت لأشهر عديدة مضت والتي أثارت التساؤلات حول من يتولى السلطة في مصر.وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة للمجلس العسكري، فمن يتمتع حاليا بالنفوذا لأقوى هو عبد الفتاح السيسي رئيس الاستخبارات العسكرية سابقا، ووزير الدفاع حاليا، وأصغر سنا من المشير طنطاوي الذي عينه الرئيس المصري السابق حسني مباركعام 1992.ورأت الصحيفة أن تعيين السيسي وزيرا للدفاع يضع حدا لتساؤولات وشكوك حول المسيطر على الوضع في مصر.وتابعت الصحيفة أن هذه القرارت أظهرت انسجاما ناجحا بين الرئيس المصري والمجلس العسكري واستعداد القيادة العسكرية الجديدة لإعطاء مرسي القوة الفعلية في البلاد، اختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إنه على مرسي محاولة تحقيق التوازن بين حزبه والعلمانيين ومطالب الثوار والمحافظين من حلفاءه الجدد في الجيش، فليس هناك أي عذر له خاصة وأنه في مركز قوة ويمتلك سلطات واسعة.