النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 04:00 مـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس «المعاهد الأزهرية» يتابع استعدادات امتحان الصف الأول الثانوي على المنصة اليابانية في جولة ميدانية... «عطية» يتابع انتظام الدراسة ويتفقد حضور الطلاب بمدارس الدقي والعجوزة توسعات «ستار لينك» في أفريقيا تثير الجدل بين سد الفجوة الرقمية ومخاوف الهيمنة ديجيتايز للاستثمار تستخدم كامل متحصلات زيادة رأس المال البالغة 96 مليون جنيه السعودية: التحركات العسكرية الأخيرة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة تصعيد غير مبرر وتُضر بمصالح الشعب اليمني قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أبريل 2026 رئيس ”الأعلى للإعلام” يشارك في اجتماعات لجنة تطوير الإعلام الخاص ولجنة صياغة التوصيات طلال عبداللطيف يفتح النار: تجميد مجلس اتحاد الألعاب المائية منعدم قانونًا والوزير وحده صاحب السلطة محافظ جنوب سيناء يشهد قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية سيدة السلام بشرم الشيخ زيارة مفاجئة لرئيس «إيجاس» لشركة الوسطاني للبترول لمتابعة مشروعات الحفر وزيادة إنتاج الغاز لجنة الدراما بالأعلى للإعلام تستضيف السيناريست أيمن سلامة إعلان موعد حفل تكريم الفائزين بــ «جائزة ساويرس الثقافية» في نسختها الحادية والعشرين

صحافة إسرائيلية

يديعوت أحرنوت: السيسى وصبحى من اختيار عنان

الفريق سامى عنان
الفريق سامى عنان
قال رون بن يشاي، المحلل والخبير الاستراتيجي في صحيفة يديعوت أحرونوت: إن عملية رفح خدمت الأهداف الاستراتيجية والسياسية للرئيس محمد مرسي، وربما تعتبر هي الجسر الذي عبر عليه الرئيس محمد مرسي ليحقق الكثير من أهدافه العسكرية الهادفة إلى السيطرة على الجيش.وأضاف بن يشاي، أن الرئيس محمد مرسي كان له الكثير من الانتقادات على أداء المشير طنطاوي، بالإضافة إلى الفريق سامي عنان منذ أن تولى الرئاسة، وتزايدت هذه الانتقادات عقب عملية رفح الأخيرة التي كانت البداية الحقيقية للانهيار في العلاقات الثنائية بين المشير والرئيس الأمر الذي دفع بالرئيس إلى الإطاحة بطنطاوي ولكن بهدوء.وقال بن يشاي، إن الاجتماعات الأخيرة التي تم عقدها في قصر الرئاسة بين المشير طنطاوي أو الفريق عنان من جهة والرئيس محمد مرسي من جهة أخرى خلال اليومين الأخيرين كانت جميعها تصب في صالح الخروج الآمن والهادئ لوزير الدفاع ورئيس الأركان، وهو ما حرص عليه الرئيس مرسي حتى أنه استجاب لترشيحات الفريق سامي عنان تحديدًا في الأسماء التي رشحها لخلافته هو والمشير طنطاوي، سواء الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع أو اللواء صدقي صبحي رئيس الأركان.وزعم بن يشاي أن كلاً من السيسي وصبحي من تلاميذ طنطاوي وعنان ويدينان لهما بالفضل، وبالتالي عينهما مرسي حتى يواصل كسب ود المشير طنطاوي والفريق عنان خاصة وأنهم يعلمون أن الكثير من الدوائر المصرية سواء العسكرية أو السياسية تقدرهما وتعتبر أن موقفهما في ثورة الخامس والعشرين من يناير كان مشرفًا وهو السبب المباشر في نجاح الثورة.وزعم بن يشاي أن الرئيس المصري حرص أيضا على عدم المساس بكل من المشير طنطاوي أو الفريق عنان احتراما وتقديرا للجيش وحتى لا يدخل في خصومة مع قادته العسكريين، خاصة مع مناداة البعض بضرورة محاسبة المشير طنطاوي أو الفريق عنان عقب عملية رفح عقب التصريحات التي أدلى بها رئيس المخابرات السابق اللواء مراد موافق والذي أكد أنه أبلغ الجهات التنفيذية بموعد الهجوم التخريبي على النقطة الحدودية، إلا أن هذه الجهات تقاعست عن حماية الجنود ولم تقم بالواجبات الدفاعية اللازمة.الأمر الذي أدى إلى كل هذه الخسائر بداية من الــ16 شهيدًا من العسكريين أو الخسائر المادية الأخرى من المدرعات أو المعدات العسكرية، وهو ما يعني تقصيرا واضحا من المشير طنطاوي والفريق عنان يتطلب محاكمتهما، إلا أن ترقيتهما لمستشارين والإطاحة بهما كان الخيار الأنسب لهما وللرئيس محمد مرسي.