النهار
الأحد 15 يونيو 2025 04:13 صـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عقب تصرف غير لائق لفتاة المنوفية.. الشرقاوي: «قف للمعلم وفيه التبجيلا» لطيفة تعلن وفاة شقيقها .. وتعلق: ”الله يصبرنا على فراقك يا طيب” أحمد الضبع مديرا لمكتب وكيل وزارة الصحة بالمنوفية من الإنكار إلى التورط.. أدلة تكشف الدور الخفي لواشنطن في الضربة الإسرائيلية على العمق الإيراني أيمن الرمادى يكشف مصيره من الاستمرار مع الزمالك بالأسماء.. إصابة 16 شابًا وسيدة في حادث انقلاب سيارة بطريق الرافد الدولي بكفر الشيخ وكيل «تعليم كفر الشيخ» يُشدد على تهيئة الأجواء المناسبة لطلاب الثانوية العامة النيابة الإدارية تحتفل باليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث وتؤكد: 18 عامًا على تجريم الجريمة وحماية حقوق الفتيات رئيس بعثة الحج السياحي تنوّه بالمنظومة المتكاملة التي وفرتها السعودية لموسم حج ناجح السعودية تنشئ غرفة عمليات خاصة لمتابعة أوضاع الحجاج الإيرانيين ووضع خطة متكاملة لخدمتهم لحين عودتهم لوطنهم غدًا.. قطاع المعاهد الأزهرية يفتح باب التظلمات على نتائج الشهادتين «الابتدائية والإعدادية» لمدة 15 يومًا طبيب الزمالك يطمئن الجماهير على حالة أحمد حمدي وأحمد الجفالي

ثقافة

بروفة من الماضي تعود بنا إلى الحاضر مع الأديبة هويدا عطا

شعبان ثابت
شعبان ثابت

بقلم : شعبان ثابت

جمعتني هذا الأسبوع محادثة تليفونية طويلة شرفتني بها الزميلة والصديقة العزيزة الدكتورة والسفيرة والشاعرة والاديبة والصحفية/ هويدا عطا دفعة قسم الصحافة بكلية آداب سوهاج بادرت بالإتصال بي تليفونيا وتبادلنا الأفكار كثيراً وتذكرنا أيام الجامعة التي لاتنسى وسألت عن الزملاء والزميلات وسألتني عن حالي وأحوالي وسألتها عن حالها وأحوالها وكان الحوار عبارة عن بروفة للماضي الجميل لنقفز منه إلى روايتها الحديثة ( بروفة موت) التي شرفتني أيضا العام الماضي بأن أرسلتها لي وهي ماتزال ( بروفة) على الورق وكنت أول من قرأها وهي مجرد مسودة لم تطبع بعد وقد طبعت بعد ذلك وعرضت في معرض القاهرة الدولي للكتاب العام الماضي!!

وها قد زادتني شرف بأن أرسلت لي الجزء الثاني من روايتها (بروفة موت) التي ستعرض في الدورة القادمة هذا الشهر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب وقرأتها وأنا كلي شغف أن أعرف ماذا حدث( لهمسة) المسكينة التي تعرضت لكل أنواع الموت منذ طفولتها حتى قراءة البروفة حيث تتجول بنا الكاتبة بين دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تتذكر همسه بطلة روايتها الحادثة التي حدثت لها في أحد شوارع دبي وكادت أن تودي بحياتها لولا تدخل القدر وعناية أحد الأطباء العباقرة في جراحة العظام الذي أنقذها بعد عناية الله من فقدانها الحركة وعدم قدرتها على المشي وتعود بنا إلى ذكريات همسة منذ كانت طفلة في العاشره من عمرها وقد تعرضت أيضا لعدة حوادث في قريتها كادت أن تقضي عليها وهي طفلة وتنتقل بنا همسة إلى أصعب لحظات حياتها بقدان والدتها عام 2007 وبعدها بعدة سنوات عام 2012 تفقدوالدها أيضا وهم بين ذراعيها في مشهد لم ولن تنساه طيلة حياتها؟

وتعود بنا مرة أخرى إلى سكنها الجديد في الإمارات حيث وبالصدفة الغريبة يقع في نفس مكان الحادث الذي وقع لها منذ أكثر من 20 عام وكاد أن يقضي عليها وهكذا تتنقل همسة ومعها كاتبتنا الروائية البارعة هويدا عطا بنا بين الصعيد والقاهرة وأبو ظبي لتأخذنا إلى عالم آخر لابد وأننا ذاهبون إليه في ( بروفة موت) وبها الكثير من التفاصيل المثيرة التي أدعوكم لقرائتها في الجزء الأول قبل إصدار الجزء الثاني الذي أتوقع له أن يكون أكثر إثارة!؟

أعود إلى المحادثة التي جمعتني بها لم تكن لي فقط ولكنها تبادلت الحديث مع زوجتي المصون وبالصدفة كلاهما هويدا ووعدتها بزيارة لنا بالمنزل عند عودتها إلى مسقط رأسها قرية بندار بجرجا محافظة سوهاج ونحن ننتظر أن تفي بوعدها قبل أن تحدث لنا بروفة موت

موضوعات متعلقة