النهار
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 03:13 مـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل حزمة الدعم المالي المقدم من الاتحاد الأوروبي لمصر تفاصيل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي حازم المنوفي: يحذر من التلاعب بالأسواق بعد تحريك الوقود خدمات «إنترنت الأشياء» للسيارات فصل جديد من التحول الرقمي بمنظومة النقل الذكي بمصر وكيل تعليم الدقهلية يلتقي الشئون المالية والإدارية والتعليم الخاص رسالة دكتوراه عن ”الحوكمة الحضرية وصنع قرار الانتقال إلى عواصم جديدة” تحت إشراف وزير الشباب الأسبق في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري.. لجنة التشريعات والقوانين ومواثيق الشرف تعقد أولى اجتماعاتها خلاف لحظي يتحول إلى جريمة.. سائق توك توك وبائع يطعنان بعضهما في كفر شكر وزارة البيئة تشارك فى فعاليات مؤتمر ”التغيرات البيئية في مصر” بالمجلس الأعلي للثقافة جهاز تنمية المشروعات: ربط المشروعات المتوسطة والصغيرة بالمشروعات الكبيرة للعمل على توفير احتياجاتها من سلاسل الامداد عبد الله البحار: وزارة الشباب والرياضة تؤكد على تعزيز فرص الاستثمار ودعم ريادة الشباب في مشروعات التنمية المستدامة هيئة التأمين السعودية تُطلِق منصة (ingate) لتنظيم مؤتمر ومعرض التأمين العالمي

عربي ودولي

حركة فتح تنعى الشاعر الفلسطيني والمناضل خالد أبو خالد

نعى محمود العالول أبو جهاد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" نائب رئيس حركة فتح، اليوم الأحد، الشاعر الفلسطيني والمناضل الكبير خالد أبو خالد الذي غيبه الموت يوم الجمعة الماضي في مدينة دمشق عن عمر يناهز الـ 84 عاماً.

ولد الراحل في عام 1937 بقرية سيلة الظهر بقضاء جنين في فلسطين ووالده كان أحد المناضلين بوجه الاحتلال البريطاني والعصابات الصهيونية وشارك في ثورة 1936 حيث استشهد وابنه لم يبلغ عامه الأول.

عاش أبو خالد طفولته وشبابه في ظروف صعبة واضطر للعمل بمهن عديدة وبعد أن حاز الشهادة الثانوية عمل في الإذاعة والتلفزيون في الكويت وسوريا كمذيع ومعد للبرامج نظراً لصوته المميز وإلقائه المعبر وثقافته الواسعة وبعد وقوع نكسة حزيران 1967 انخرط في العمل المقاوم والفدائي حتى صار قائداً للثورة الفلسطينية شمال الأردن.

دخل أبو خالد بوابة الأدب من رحاب أبي الفنون فأصدر مسرحية بعنوان فتحي سنة 1969 ثم توجه إلى عالم الشعر فأصدر أولى مجموعاته بعنوان قصائد منقوشة على مسلة الأشرفية سنة 1971 ثم تتالت من بعدها اصداراته لتبلغ اثنتي عشرة مجموعة على مدى أربعين عاماً جمعت كلها ضمن أعماله الكاملة تحت اسم العوديسة واتسمت قصائده برأي النقاد بميلها للحداثة والتجديد ومحافظتها على الموسيقى وارتباطها بالقضية الفلسطينية بصورة مباشرة ورمزية.

الجانب الأخر من إبداع أبو خالد كان الفن التشكيلي فترك العديد من اللوحات بالتصوير الزيتي التي سجل فيها أحداثاً من تاريخ فلسطين.

وعانى المرحوم ابو خالد في سنواته الأخيرة من أزمات صحية عديدة دون أن يثنيه ذلك عن متابعة وحضور الأنشطة الثقافية ولاسيما المتعلقة بالمقاومة ورموزها وكان آخر نشاط شارك فيه مهرجاناً أقيم في المركز الثقافي بكفرسوسة إحياء لذكرى الفنان التشكيلي الشهيد ناجي العلي الشهر الفائت.

والراحل تفرد بجمعه بين النضال والمقاومة والإبداع الأدبي فكان صنو الفرسان العرب في الأيام الغابرة ولم يساوم على مواقفه المواجهة للاحتلال وتمسك بانتمائه لفلسطين ولبلاد الشام معتبراً أنه أمثولة تحتذى لدى الأجيال وسيرة نسترجعها بكل فخر وإكبار.