الأحد 5 مايو 2024 11:51 مـ 26 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لاعب البلدية يتصدر جدول ترتيب هدافي الدوري الممتاز بعد نهاية مباريات اليوم هالاند ينفرد بصدارة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.. وصول التوأم السيامي الفلبيني ”أكيزا وعائشة” إلى الرياض بالصور ”النهار ” ترصد مشاكل المواطنين مع حى شرق مدينة نصر بالقاهرة رئيس نادي «بيلا» يُكافئ لاعبيه بعد الصعود لدوري القسم الثاني الكوفية الفلسطينية.. أصبحت رمزا للتضامن مع غزة ولمناهضة إسرائيل في مدن العالم الزمالك يمنح لاعبيه راحة من التدريبات غداً بعد الخسارة أمام سموحة زياد كمال يغيب عن الزمالك أمام مودرن فيوتشر بالدوري الممتاز أول تعليق لجوميز مدرب الزمالك بعد الخسارة أمام سموحة السيناتور الأمريكي كيلي: قد نضع قيود علي السلاح الأمريكي لإسرائيل التي تقتل النساء والأطفال بعد 10 عروض شهدت حضوراً واسعاً.. اختتام أوبرا زرقاء اليمامة في الرياض وفد رسمي وشعبي بسفاجا لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد

سياسة

4 أهداف لقانون العمل الذي يناقشه ”الشيوخ” الأحد المقبل.. تعرف عليها

يبدأ مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، الأحد المقبل، في مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة والقوي العاملة ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون العمل.

وقالت اللجنة المشتركة في تقريرها، مشروع القانون الجديد يحقق الأهداف الآتية:
1- معالجة السلبيات التي أسفر عنهـا التطبيق العملي لقانون العمل الحالي رقم ١٢ لسنة ٢٠٠٣ وتعديلاته، والتي وصلت حد الاختلال في التوازن بين مصالح طرفي العملية الإنتاجية.
2- تحقيق التوازن والعدالة بين طرفي علاقة العمل.
3- إرساء مبدأ ربط الأجر بالإنتاج لطمأنة المستثمر الوطني والأجنبـي وتحفيز العامـل على بذل الجهد لتعظيم إنتاجيته.
4- وضـع تنظيم قانوني منضبط ودقيـق لمزاولة عمليات التدريب والاهتمـام بـه كـأسـاس للتقدم.

وأوضحت اللجنة في تقريرها إنه ظهرت جليـا الحاجة إلى قانون عمل جديد يلبي تطلعات الشعب المصرى العظيم في تحقيق العدالة والتوازن بين مصالح العمـال وأصحاب العمل، ويكـون دافعـاً ومشجعاً للاستثمار، ويقـوم علـى فلسفة جديدة مفادهـا بنـاء علاقات عمـل متوازنـة بـين طرفي العملية الإنتاجيـة، تضـمن استمرارية العمـل وخلـق مجتمـع عمـل مـتـوازن ومنـاخ عمـل مستقر، ينعكس على زيادة الإنتـاج وتحفيز الشباب على العمل بالقطاع الخاص دون تخوف أو قلق، ويحقق الأمان الوظيفي في هذا القطاع من خلال حظر الفصل التعسفي، ووضع ضمانات منضبطة لإنهاء علاقة العمل.

وأضافت اللجنة المشتركة أن مشروع القانون المعـروض جـاء معالجـا القصـور الـوارد بقانون العمـل الحـالـي الصـادر بالقانون رقم (۱۲) لسـنة ٢٠٠٣، وتطبيـق مفهـوم النصـوص الدستورية، ومتماشـيا مـع المبـادئ الدستورية التي قررتهـا المحكمة الدستورية العليا، ومستندا إلـى مـا اسـتقر عليه الفقـه والقضـاء ومـا نصت عليه اتفاقيات منظمة العمل الدولية.

وأوضحت أنه بـات جلياً أيضـاً تعثر التسوية الودية بين طرفي علاقة العمل، وبطء عمليات التقاضي، وعـدم جـدوى الجـزاءات الجنائية، مما أدى إلـى وجـود العديد من المنازعات العمالية معلقـة لـم يبـت فيهـا سـواء بالتراضي أو أمام القضاء، فضلا عن عدم التنسيق بين قانون العمل وقوانين التأمينات الاجتماعية والمعاشات، والطفل، في العديد من المفاهيم الواردة بها، مما أدى إلى شيوع حالـة مـن اللبس والغموض لدى المخاطبين بأحكام هذا القانون. وبناء عليـه أضحت هناك حاجـة مـلـحـة لسرعة التدخل لصياغة مشروع قانون عمـل جديـد.