النهار
الجمعة 3 أكتوبر 2025 08:31 صـ 10 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نفسي أكون معلمة اقتصاد منزلي.. قدوة تصنع حلماً لطالبة في المنوفية انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بأكثر من 23 فعالية ومشاركة 1300 عارض من 45 دولة رئيس جامعة الأزهر يوجه بقبول جميع المتقدمات للالتحاق بكلية البنات الأزهرية بمطروح مواصلة للتعاون المشترك .. مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتطوير الأداء المؤسسي لدار الإفتاء انطلاق المسابقة الثقافية البحثية الكبرى بين وزارتي التعليم والأوقاف وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى حميات الغردقة محافظ القليوبية يطيح بمدير إدارة قليوب ومديرة مدرسة ”ميت حلفا” بعد أحداث شغب دامية وزير الإعلام السعودي اعتمد مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بالإجماع مبادرة سمو ولي العهد العالمية (حماية الطفل في الفضاء السيبراني) رئيس جهاز العبور: خدمة المواطنين أولوية قصوى وتسريع الأداء ضرورة حتمية تصادم سيارتين بطريق المطرية الجديد يصيب 8 أشخاص ببورسعيد العبور تواصل الحسم.. إزالة إشغالات وغلق وتشميع 25 منشأة مخالفة بالمنطقة الصناعية رئيس لجنة تحكيم مسابقة بورسعيد.. الدكتور عبد الكريم صالح شخصية العالم القرآنية في جائزة ليبيا الدولية

تقارير ومتابعات

ساينس مونيتور:حادث رفح مؤشرا كبيرا على تدهور الوضع الأمني في مصر

قالت جريدة ''كريستيان ساينس مونيتور'' الأمريكية إن مقتل 16 جنديا مصريا على يد مسلحين ملثمين بالقرب من نقطة تفتيش على الحدود من سيناء، عند معبر كرم أبو سالم، كان مؤشرا كبيرا على تدهور الوضع الأمني في مصر بصفة عامة وشبه جزيرة سيناء بشكل خاص، ونذير للرئيس الجديد بأنه يتعامل مع أزمة أمنية جديدة ظهرت على السطح منذ الإطاحة بنظام مبارك.وذكرت الجريدة، في تقرير لها الثلاثاء، أن سيناء تعاني من مشكلة أمنية منذ قديم الأزل، ففي عام 2004، واجهت سيناء هجمات منسقة بالقرب من طابا أدت إلى مقتل 34 شخصا وكان هذا الهجوم الإرهابي الأول في مصر، منذ عام 1997، عندما أثارت مذبحة السياح في الأقصر الفزع في قلوب المصريين، واجهتها حملة واسعة النطاق حينذاك على الجماعات المسلحة، أعقبتها سلسلة من التفجيرات في شرم الشيخ أسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصا، تزامن حدوث هذه السلسلة من التفجيرات وقت وجود الرئيس السابق محمد حسني مبارك في قصره بشرم الشيخ.وأشارت الجريدة أن حكومة مبارك واجهت أحداث طابا بشراسة وقامت باعتقال أكثر من 3000 من سكان العريش في شبه الجزيرة بموجب قوانين الأمن الصارمة (قانون الطوارئ)، مضيفة أن ذلك عدد قليل المعتقلين الذين تم القبض عليهم علي يد رجال مبارك، لم يثبت تورطهم في هذه الهجمات.ولفتت إلى أن العديد من جمعيات حقوق الإنسان الدولية و المحلية التي أجرت مقابلة مع المعتقلين، تساءلت عن مدى نجاح أداة التعذيب في وقف تكرار الهجمات الإرهابية، خصوصا بعد أن أثبتت هذه الجمعيات تعرض جميع المعتقلين لشتى أنواع العذاب على يد رجال الأمن.وقالت الجريدة أنه بعد هذه الأحداث الدموية قامت الحكومة المصرية بتهجير أعداد كبيرة من البدو من الذين كانوا يحصلون على دعم ضعيف بالمقارنة مع باقي سكان المناطق الأخرى وذلك بعد استعادة طابا من براثن الاحتلال الإسرائيلي.كما لفتت إلى ''الأوضاع المختلة'' التي تعاني منها مصر؛ حيث أن الحكومة المصرية تشارك إسرائيل رسميا في تقييد حركة نقل البضائع والأشخاص من وإلى قطاع غزة، بينما نجدها تاركة الحبل على الغارب أمام أنفاق التهريب المحفورة بين غزة وسيناء، مما أدى إلى تمكين رجال العصابات والمهربين، من تمرير بضائعهم سواء المخالفة للقانون مثل المخدرات والأسلحة، أو البضائع المشروعة مثل حفاضات الأطفال والسجائر وبضائع ضرورية أخرى لسكان فلسطين، على ان تكون معفية من الضرائب.واختتمت جريدة تقريرها مشيرة إلى وضع الجيش في مصر الآن أنه لم يصبح في يديه الكثير من السلطة، مما يشكل تحديات جديدة للسلطة المدنية خصوصا بعد وصول الإخوان إلى الحكم في ظل انتخابات رئاسية نزيهة.