النهار
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 07:06 مـ 11 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«وايز للتطويرالعقاري» تعلن تسليم وحدات سكنية كاملة التشطيب في التجمع الخامس بالتزامن وزير التعليم يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير لدعم وتطوير التعليم القائمة الوطنية تناقش أسماء المرشحين وتوزيع المقاعد بحضور قيادات الأحزاب منتخب مصر يفتتح مشواره في كأس العرب بالتعادل أمام الكويت بإجمالي 5.8 مليارات دولار... انجاز جديد لصادرات قطاع الصناعات الغذائية بنهاية اكتوبر 2025 الفريق كامل الوزير يعين رنا جمالي عضو بمجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية أحمد عز الدين عضوًا بمجلس إدارة غرفة الصناعات النسجية النائبة أسماء الجمال بعد فوزها بالنواب: المسؤولية الوطنية أولوية في أول لقاء جماهيري بعد تعافيه.. تامر حسني يروج لحفل غنائي كبير بقصر عابدين الملكي 20 ديسمبر الجاري مروة بوريص: المرحلة المقبلة تتطلب العمل على قضايا التعليم وتمكين الشباب بهدف المتابعه علي أرض الواقع.. تامر عبد المنعم بتفقد سير أعمال التطوير بمسرح وسيرك مدينة مايو التعادل السلبي يحسم الشوط الأول بين مصر والكويت في كأس العرب

عربي ودولي

20 قتيلاً وإحراق 320 منزلاً و4 مساجد فى بورما

مسلمو بورما
مسلمو بورما
تصاعدت موجة العنف الجديدة ضد مسلمي إقليم أراكان غربي بورما، والتي يقف وراءها البوذيون المتطرفون بدعم من السلطات البورمية، حيث حصدت تلك الموجة 20 قتيلا على الأقل بالإضافة إلى إحراق 320 منزلا وأربعة مساجد.وكان مجلس علماء الروهينجا في ماليزيا قد أكد أن مسلمي بورما يتعرضون لموجة عنف ثانية، فيما قالت مصادر صحافية إن حصيلة العنف التي شهدتها قرى مدينة كاياك تاو في ولاية أراكان ارتفعت يوم الأحد إلى 20 قتيلا على الأقل من بين مسلمي الروهينجا، معظمهم من الفلاحين والصيادين.وأضافت المصادر نفسها أن نحو 320 منزلاً وأربعة مساجد أحرقت خلال تجدد أعمال العنف ضد أقلية مسلمي الروهينغا في عدد من قرى وبلدات ولاية أراكان، مما أدى إلى تشريد آلاف الأسر.وأشارت إلى أن جيش ميانمار أعاد فرض حظر التجوال في بعض قرى الولاية.ويعود أصل الواقعة إلى يوم الأحد الماضي عندما هاجم مئات البوذيين خمس قرى قرب المدينة، حيث يمثل المسلمون أقلية بين الغالبية البوذية، وأضرموا النار في مئات المنازل.وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمن لم يتدخل رغم استنجاد القرويين المسلمين من الصيادين والفلاحين به.ومن جانبه، أكد المتحدث باسم مجلس علماء الروهينجا في ماليزيا موجة عنف ثانية ضد المسلمين اندلعت مجددا يوم الأحد في كاياك تاو.وبدأ العنف في يونيو الماضي بعد اغتصاب سيدة، في جريمة اتهم بها مسلمون قُتِل عشرة منهم على أيدي جموع بوذية غاضبة دون أن تتدخل الشرطة لردعها، حسب تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بالأوضاع الحقوقية.واتهمت المنظمة في تقرير أصدرته هذا الأسبوع -استند إلى شهادات نحو 60 شخصا في أراكان- أمن ميانمار بإطلاق النار على الروهينجا وبالضلوع في عمليات اغتصاب، وبعدم التدخل لفك الاشتباكات بين المسلمين والبوذيين، وأكدت وجود عنف تدعمه الدولة.وتعتبر الأمم المتحدة أن مسلمي الروهينجا من أكثر الأقليات اضطهادا في العالم. ومنذ عام 1982 تصنف الحكومة ما يقدر بنحو 750 ألفا من أبناء الروهينجا على أنهم مسلمون بنغال بلا جنسية جاؤوا من بنجلاديش المجاورة، مما جعلهم عرضة للاضطهاد والتمييز العنصري وإساءة المعاملة.ويتحدث الروهينجا لهجة بنغالية، لكن بنجلاديش هي الأخرى لا تعترف بهم وترفض استقبالهم، في حين تعتبرهم ميانمار مهاجرين غير شرعيين.