النهار
الأربعاء 9 يوليو 2025 08:30 مـ 13 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إجراءات عاجلة من الحكومة بشأن مستأجري الإيجار القديم لتطوير الخدمات الطبية وتوحيد الجهود.. محافظ القليوبية يعقد اجتماع مجلس الصحة الإقليمي تجارة المخدرات.. تقود عامل دوكو سيارات للسجن المشدد 6 سنوات بالجيزة المشدد 5 سنوات لسائق لحيازته مخدرات وتسببه في وفاة شخصين بالخطأ بالوراق السجن المشدد وغرامة 100 ألف جنيه لعاطل بقضية مخدرات في الجيزة بنك « QNB » مصر يحقق صافي أرباح مجمعة 15.1 مليار جنيه بنهاية يونيو 2025 لحيازته هيروين.. المشدد 6 سنوات لتاجر مخدرات في الوراق نتيجة التحقيق الرسمي الأخير حول ”جيفري إبستين” لا توجد قائمة للأسماء! حملة تحليلية للكشف عن تعاطي المخدرات بين السائقين بمصيف بلطيم في كفر الشيخ صناع مسلسل ”قهوة المحطة” في مكتبة الإسكندرية دون إصابات.. إنقلاب سيارة نقل ”تريلا” محملة بنجر بالطريق الزراعي في طوخ محافظ كفرالشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر وتحقيق نقلة خدمية حقيقية لأهالينا

عربي ودولي

تعزيزات أمنية مكثفة وسط العاصمة التونسية لتأمين التظاهرات بمناسبة الاحتفال بعيد الثورة


يشهد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس وكافة الطرقات المؤدية له والمتفرعة منه تعزيزات أمنية مشددة منذ صباح اليوم الجمعة، وذلك استعدادا لتأمين التظاهرات والتحركات التي سيحتضنها الشارع بمناسبة إحياء الذكرى الـ 11 للثورة.

وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أنه تم وضع حواجز على الشوارع المؤدية لشارع الحبيب بورقيبة إلى حدود محطة تونس البحرية، ومدخل شارع محمد الخامس، مشيرة إلى أنه تم تنظيم عملية تفتيش لكل المتجهين إلى الشارع الرئيسي بالعاصمة الذي يحتضن ثلاث وقفات في أماكن مختلفة.

وقد تواترت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر منشورات تم توزيعها وتعليقها في أماكن عامة من قبل من يطلقون على أنفسهم "حراك 25 جويلية"، إلى التظاهر اليوم للتعبير عن مساندة مسار 25 يوليو الذي أعلن رئيس الجمهورية بداية الأسبوع الجاري عن مختلف محطاته وأهمها مواصلة تعليق أعمال البرلمان إلى حين إجراء انتخابات تشريعية يوم 17 ديسمبر 2022، وتكوين لجنة تعنى بتعديل القوانين المتعلقة بالانتخابات وتعديل النظام السياسي قبل عرض مخرجات عملها على استفتاء شعبي في 25 يوليو القادم.

ويطالب هذا الحراك الذي وجه الدعوة للتونسيين من كافة ولايات الجمهورية للتظاهر بالعاصمة بشارع الحبيب بورقيبة، بتصحيح المسار ومحاسبة الفاسدين.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد بعث برسالة جديدة لتأكيد ارتباطه بمهد الثورة التونسية باعتماد تاريخ السابع عشر من ديسمبر ذكرى حرق البائع المتجول محمد البوعزيزي لنفسه احتجاجا على وضعه المعيشي السيئ كتاريخ رسمي للثورة بدل الرابع عشر من يناير.

واعتبر سعيد السابع عشر من ديسمبر هو التاريخ الشرعي والشعبي للثورة التونسية، وأحلام مفجريها بالعدل والكرامة والحرية، مقابل الرابع عشر من يناير الذي يرمز برأيه إلى انقلاب وخيانة الطبقة السياسية لثورة الشباب.

وبناء على ذلك، أصدر سعيد في السابع من ديسمبر الجاري، أمرا رئاسيا باعتبار السابع عشر من ديسمبر من كل عام هو يوم عيد الثورة وتم نشر الأمر الرئاسي في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية، ونص الأمر الرئاسي على أن يكون هذا اليوم هو رسميا يوم عطلة للعاملين بالدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية.