أيمن نور: ظُلمت قبل الثورة وبعدها .. ولامانع من العفو الصحي عن مبارك

أكد الدكتور أيمن نور- رئيس حزب غد الثورة، أنه ظلم قبل ثورة 25يناير وبعدها من النظام السابق، مضيفا أنه كان قادراً على الرد بعد الثورة على الذين ظلموه لكنه فضل الصمت، و أن الشائعة التى ترددت بأنه عميل لأمريكا كانت تريد فقط تشوية سمعته .واشار نور، في برنامج ''ظالم ولا مظلوم''، الذى يذاع على قناة ''صدى البلد'' مع الاعلامية رولا خرسا، إن سجنه من النظام السابق كان عقابا له على جريمة الاقتراب من الإلهة وهم جمال مبارك ووالده، وسوزان مبارك، عندما قرر تقديم نفسه لرئاسة الجمهورية في عهد المخلوع .وعن الافراج الصحي للرئيس السابق حسني مبارك قال ''انا مؤمن ان مبارك الان مواطن مصري واذا كفل له القانون الخروج الصحي فأنا لا اعترض''، مشيراً إلي ان المادة 36 تكفل هذا، مضيفاً أنه افرج عنه صحياً قبل خروجه الطبيعي باربعة اشهر فقط لكي لا يقوم انصاره بعمل مظاهرة ضد ذلك .وقال نور، إن قمة الظلم الذي تعرض له كان عندما تم شطبه من نقابة المحامين، مضيفا ان من قام بشطبه هو المستشار فاروق سلطان وقام بحرمانه من عمله، قائلاً ''عندما منعت من العمل قمت بتقديم طلب للدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة اطالبه بإنشاء كشك لبيع الورد في ميدان التحرير واشار انه لم يتم الموافقة عليه حتى الان ''.واكد أن سبب منعه من عمله، أدى إلى عدم خروجه من المنزل بسبب عدم امتلاكه مصاريف الخروج، وأضاف أنه يعتبر المشير طنطاوي ظالم ومظلوم، فظالم لانه في المدة الانتقالية وقع في الكثير من الاخطاء ومظلوم لانه تحمل الكثير .وعن رأية في محمد بديع المرشد العام للأخوان المسلمين، قال انه ظلم قبل الثورة واتمنى الا يظلم بعدها، مشيراً إلى أن الثوار مظاليم يُظلموا، وقال عن عصام سلطان انه ظلم كثيرا، وعن الفريق احمد شفيق قال انه ظالم '' .