النهار
الجمعة 21 نوفمبر 2025 05:11 صـ 30 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة طنطا تدخل لأول مرة قائمة أفضل 350 جامعة عالميًا في تصنيف التايمز للعلوم البينية رئيس جامعة طنطا يشارك ف استقبال رئيس كوريا الجنوبية بجامعة القاهرة خلال أولى زياراته الرسمية لمصر مقتل مسجل خطر وضبط آخرين خلال مداهمة أمنية في بندر قنا أبو الغيط يرحب باتفاق مجلسي النواب والدولة الليبيين على البرنامج التنموي الموحد اتحاد المستثمرات العرب يشارك فى مؤتمر و معرض أوغندا ” لؤلؤة أفريقيا ” للسياحة .. كشريك استراتيجي لدعم... اليابان تفتح باب التسلح النووي.. ماذا يدور في الكواليس؟ تداعيات قرار الترويكا الأوروبية بمطالبة إيران تقديم تقارير دقيقة بشأن برنامجها النووي بالصور.. افتتاح مقر مودرن سبورت دبي ذوو الإعاقة السمعية يستغيثون.. معاناتنا لا تُقاس بالسماعات والمعينات لا تُلغي الإعاقة الوفد الثاني من المُلحقين الدبلوماسيين بوزارة الخارجية يزور استديو أحمد زويل بماسبيرو إسرائيل إلى الزوال.. متى تختفي دولة الاحتلال؟ فضيحة فساد كبرى تهز أوكرانيا.. زيلينسكي يواجه ضغوطًا لإقالة مسؤولين كبار بعد اختلاس 100 مليون دولار من قطاع الطاقة

سياسة

”القومى لحقوق الإنسان” يشيد باحتضان المجتمع المصري التسامح الديني والتعايش السلمي

أكد المجلس القومى لحقوق الانسان، أن التسامح هو احترام وقبول وتثمين التعددية التى تتسم بها ثقافة عالمنا اليوم، وأن التسامح هو الاحتفال بالثراء الذى تتسم به أشكال التعبير وإدارة أمورنا الحياتية، و تعدد الآراء ووجهات النظر، بشأن الاعتقاد، والاعراق والسياسات، والتى تمثل الوان المجتمعات المختلفة.

وشدد المجلس على أهمية ادراك أن تنوع السلوك الإنساني، والثقافات العالمية، والحريات الأساسية يجعل العالم أكثر جمالا، كما أن تنامى العنف الذى تشهده العديد من المجتمعات قد زاد من الأهمية الحيوية للتسامح بمفهومه الإيجابى والتفاعلي، ليصبح التسامح هو احترام حقوق الآخرين وحرياتهم، يتعدى مجرد الواجب الأخلاقي، ليصبح احد متطلبات العصر الذى نعيشه.

وتابع :"تقع على الدول مسئولية سن التشريعات التى تكفل المساواة فى التمتع بحقوق الانسان ودعم التسامح ونبذ العنف. ويصبح التعليم أداة رئيسية تمهد الطريق لتحقيق هذا الهدف"، مشددا على أن مواصلة التعليم فى مجال التسامح أصبح ضرورة ملحة، ولذا ينبغى أن تسهم السياسات والبرامج التعليمية فى تعزيز التفاهم والتضامن والتسامح بين الأفراد.

وأشاد المجلس باحتضان المجتمع المصرى بجميع أطيافه، و بحضارته الممتدة عبر العقود، القيم والمفاهيم الخاصة بالتسامح الدينى والتعايش السلمى، والتى كانت ومازالت مصدر القوة للمجتمع وأحد اسباب حالة الاستقرار والتنمية التى تشهدها البلاد من تعزيز الحرية الدينية للجميع، و ثقافة الحوار والتفاهم بين الأديان، ومكافحة خطاب الكراهية والتعصب. وكانت مصر دائما على مر العصور تفتح ذراعيها للتعددية والثراء والتنوع الثقافى، الامر الذى اسهم فى تعزيز قوة مصر الناعمة.

يذكر أن الأمم المتحدة تحتفى فى 16 نوفمبر من كل عام باليوم الدولى للتسامح، حيث دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى الاحتفال بهذا اليوم؛ بهدف تحقيق السلام وحياة لائقة بالإنسان فى مختلف الثقافات والأديان.