النهار
الإثنين 27 أكتوبر 2025 06:07 مـ 5 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ما هي الاهمية الاستراتيجية لمدينة الفاشر السودانية بعد سقوطها في يد الدعم السريع ؟ العدالة تنصف طفلة قليوب.. وتقضى بالسجن المشدد 10 سنوات لمُعتديها محاولة هروب بالرصاص.. تنتهي بالسجن المؤبد لعصابة مخدرات في القناطر الخيرية بعد 36 ساعة من البحث.. انتشال جثة ”سليم” طفل شبرا الخيمة داخل شبكة الصرف الصحي المخدرات أسقطته.. 10 سنوات حبس لمتهم ضبط بكميات متنوعة بقليوب عاطل خلف القضبان مدى الحياة بعد ضبطه بمخدرات وسلاح في قليوب تجارة ”الهيروين” وراء السجن المؤبد لصنايعى وغرامة مالية بالقليوبية المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لتاجر مخدرات حاول بث سمومه في العبور ”جامعة بنها” تحتفي بإكتشاف تمساح ديناصوري جديد في صحراء مصر الغربية الزعابي يقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس السيسي سفيرا جديدا للإمارات كاسبرسكي تحذّر من حملات احتيال إلكترونية تستغل شعبية فيلم Demon Slayer الجديد احتفالاً باليوم العالمي للصحة النفسية ”جانسن” تستعرض ريادتها بأكثر من 16 علاجاً مبتكراً

عربي ودولي

الحكومة العراقية تعلن انخفاض الدين الخارجي للدولة لـ 20 مليار دولار

أعلن مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، اليوم السبت، انخفاض الدين العام الخارجي للبلاد إلى 20 مليار دولار، فيما أكد أن العام 2022 سيكون خالياً من الضائقات المالية والقيود التمويلية.
وقال صالح، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الدين العام الخارجي للعراق في تنازل وهو بحدود الـ20 مليار دولار، والموازنة العامة تتحمل خدمات إطفاء الدين وعلى وفق توقيتات مرسومة"، لافتاً إلى أن "الدين الداخلي ما زال هو الأكبر في الوقت الحاضر، ويفوق الدين الخارجي ثلاث مرات، لكنه يبقى محصوراً في إطار النظام المالي الحكومي حصرياً، وليس له صلة بالجمهور".
وأضاف أن "العراق في تعافٍ وسيعيش حتماً في عام 2022 المقبل دون ضائقات مالية أو قيود تمويلية، يسببها نقص الايرادات، وذلك لانتعاش سوق الطاقة وازدهار الطلب على النفط، فضلاً عن ارتفاع حصيلة إنتاج العراق من النفط بواقع 400 ألف برميل يومياً"، مبيناً أن "هذه الإضافة على الإنتاج الإجمالي الحالي للنفط ولوحدها فقط ستدر إيراداً سنوياً مضافاً يقدر بنحو 17 تريليون دينار عراقي اذا ما بلغ متوسط سعر برميل النفط 75 دولاراً".
ولفت إلى أن "الموضوع يعتمد على سقوف الإنفاق الكلية في الموازنة، وإذا ما افترض أن سقف الإنفاق في موازنة 2022 هو نفسه في العام 2021، وأن متوسط سعر برميل النفط المتحقق على مدار العام لا يقل عن 75 دولاراً، فإن الإيرادات النفطية ستغطي لوحدها النفقات الكلية في الموازنة وتحقق شيئاً من فائض توفر الإيرادات الأخرى غير النفطية".
وتابع أن "ذلك يعني أنه وللمرة الأولى ستكون هناك موازنة تحقق فائضاً مالياً دون الحاجة إلى الاقتراض، وإن تحقق اقتراض فإنه لا يزيد على 3% من الناتج المحلي الإجمالي الذي نص عليه قانون الإدارة المالية النافذ بسبب مشاريع إعمار مستمرة مرتبط تمويلها بقروض دولية"، مردفاً بالقول: "وفي تقديري لا تزيد على 3 مليارات دولار في السنة، إضافة الى قرض البناء المطروحة سنداته للتداول على الجمهور بواقع تريليون دينار".