النهار
السبت 24 مايو 2025 11:23 مـ 26 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بثلاثية لهدف الزمالك يؤمن المركز الثالث بالفوز على بتروجيت محافظ الدقهلية ينعي القارئ الشيخ السيد سعيد كارمن تجمع فن الأوبرا مع المشاعر الإنسانية على المسرح الكبير لمواجهة خطر ذوبان الأنهار الجليدية.. مؤتمر دولي في ”طاجيكستان” القصة الكاملة في مشاجرة طفل المرور وآخرين بالمقطم.. مشادة في السنتر انتهت باعتداء في الشارع بعصا معدنية ووالد الضحية: ابني لسه في... برلماني: اهتمام حكومي كبير بتطوير الخدمات في أكتوبر وزايد والواحات إيشو يسجل الثاني للزمالك أمام بتروجت في الدقيقة 49 ندا زيدان تطلق ”من غير فلتر”.. برنامج طبي جريء بفورمات مختلف وداع مؤثر من أنشيلوتي لجماهير ريال مدريد استعاد فيه ذكريات البرنابيو التاريخية المشدد 7 سنوات لـ3 عاملين لشروعهم بقتل مزارع ونجليه وحيازتهم أسلحة بيضاء بالجيزة السرقة وحيازة سلاح نارى.. تقود عاطل للسجن المشدد 10 سنوات بالجيزة سندرلاند يحجز مقعدا في البريميرليج بعد ليدز يونايتد وبيرنلي

عربي ودولي

أبو الغيط يستقبل المبعوث الأممي لعملية السلام ويُحذر من خطورة التوسع الاستيطاني وغياب أفق االتسوية

​استقبل الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم السيد "تور وينسلاند" مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة، حيث تناول اللقاء التطورات الأخيرة في الأراضي المحتلة، ومجمل الأوضاع في فلسطين وإسرائيل، ومخاطر غياب مسار التسوية.

​وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة أن أبو الغيط أعرب خلال اللقاء عن بالغ القلق إزاء تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، بما في ذلك التوسع الاستيطاني المتزايد وإعلانات الحكومة الإسرائيلية عن خططٍ لبناء آلاف الوحدات السكنية في الأراضي المحتلة، فضلاً عن تكثيف هجمات المستوطنين وسياسة هدم المنازل.

​واستمع أبو الغيط إلى تقييم المبعوث الأممي للموقف، بما في ذلك حول خطورة استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة، والصعوبات الاقتصادية الكبيرة التي تُعانيها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

​ونقل المصدر عن أبو الغيط تأكيده خلال اللقاء أن تلويح الحكومة الإسرائيلية ببعض التسهيلات للفلسطينيين في الضفة، لا يعدو كونه ستاراً للتغطية على التوسع الاستيطاني المتواصل ووسيلة لتخدير المجتمع الدولي، مُشدداً على أن هذه التسهيلات تُعد شكلية في جوهرها، وأنها لا يُمكن أن تمثل بديلاً عن مسار جاد للتسوية والمحادثات بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، حول الحل النهائي برعاية دولية، ووفق مقررات الشرعية الدولية ومحددات التسوية المُستقرة والمعروفة للجميع، مُحذراً من أن غياب مسار التسوية سيُفضي إلى انفجار الوضع بعد وقتٍ طال أم قصر.